شمسان بوست:
2025-03-11@12:08:56 GMT

كم يحتاج جسمك من الماء يوميًا؟

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

شمسان بوست /متابعات:

تشير الدكتورة لاريسا غبدولخاكوفا إلى أن الماء عنصر أساسي في جسم الإنسان، ويشكل حسب العمر ما بين 60-80 بالمئة من وزن الجسم، ونقصه يسبب التورم، أما كثرته فزيادة الوزن.

فما هي الطريقة الصحيحة لشرب الماء؟

وتقول: “يتكون جسم الإنسان من الماء. الدم سائل مائي، والدماغ من دهون وماء. الماء موجود في كل عضو وكل خلية، لذلك يلعب الماء دورا رئيسيا في العديد من العمليات في الجسم، وتوازنه المثالي في الجسم يساعد على تجنب الإصابة بالعديد من الأمراض”.



ووفقا لها، كلما تقدم الإنسان في السن، كلما فقد كمية أكبر من الماء، ما يؤثر سلبا على صحته.

وتقول: “لذلك، إذا كان الشخص يرغب في تحسين صحته، والتخلص من الوزن الزائد، ومن السموم، فعليه أن يبدأ بشرب الماء، حيث ينصح بشرب الماء الدافئ في الصباح وطوال اليوم قبل وبعد الوجبات. وعند ممارسة تدريبات اللياقة البدنية، فعليه شرب الماء أثناء التدريب وبعده، ولكن على رشفات صغيرة”.

وتشير الخبيرة، إلى أن كمية الماء التي يجب أن يشربها الشخص في اليوم هي بمعدل 30-40 مللترا لكل كيلوغرام من وزنه.

وتقول: “يمكن شرب المياه المعدنية أيضا، ولكن باعتدال، حيث ينصح بعدم شرب أكثر من كوبين منها في اليوم. أما إذا كان الشخص لا يرغب بشرب الماء العادي، فيمكنه إضافة ليمون أو نعناع أو إكليل الجبل وغيرها لتحسين المذاق”.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

هذا ما ينقص المسلمين الجدد في إسبانيا

مدريد– تشعر نورا بسعادة غامرة وهي تصوم ثاني رمضان لها، ولم يكن قد مضى على إسلامها 4 سنوات، ولم تكن تعلم تفاصيل الأحكام الشرعية الأساسية بداية إسلامها، كوقت الإمساك أو الفطور، ولم يكن حولها من يرشدها إلى تفاصيل العبادات الأساسية رغم محاولتها المتكررة للبحث وسط زخم المعلومات اللامحدود على صفحات الإنترنت.

واتخذت نورا بوراس (29 عاما) قرار ترك المسيحية الكاثوليكية واعتناق الإسلام بقرار شخصي، حيث تقول الشابة الإسبانية المولودة في غرناطة وتسكن في مدريد، إنها كانت تبحث عن إجابات لأسئلة كثيرة لم تجدها في المسيحية، لكنها بالمقابل وجدت الطمأنينة في الإسلام.

وعن طريقة تعلمها شعائر الصيام والصلاة، تقول نورا للجزيرة نت إنها تمكنت أخيرا من تعلم الشعائر الإسلامية بعد أن تعرفت على عائلة أردنية تسكن في إسبانيا، أمضت معهم رمضان الماضي، وشاركت معهم في الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية طوال فترة الحرب الأخيرة على غزة.

أصدقاء نورا الناشطون في دعم القضية الفلسطينية كانوا خير معين لها في صيام رمضان (الجزيرة) قرار مصيري

لم يكن قرار الانتقال من المسيحية إلى الإسلام سهلا، لكنه كان قرارا فرديا خالصا، كما تصف نورا للجزيرة نت لحظة نطقها الشهادة قبل 4 سنوات في مسجد إشبيلية الكبير، حيث ذهبت وحدها إلى هناك بعد أن أرشدها أحد أصدقائها الذين اعتنقوا الإسلام مؤخرا، بينما كانت أمها وأختها يتابعنها من خلال مكالمة الفيديو.

وتقول نورا إن عائلتها أعطتها مساحة الحرية في قرارها الذي اتخذته، لكن فضول الأسئلة مازال يلازمهم منذ سنوات إسلامها الأربع، بدءا من الصلاة والصيام، مرورا بالسؤال عن الأطعمة والأشربة الحلال، ووصولا إلى قرار لبس الحجاب الذي تقول نورا إنها تشعر بالطمأنينة عند ارتدائه، لكنها لم تستطع بعد اتخاذ قرار ارتدائه بصورة دائمة.

ارتداء الحجاب بالنسبة لنورا قرار مصيري (الجزيرة)

وبينما تتناول حبات التمر الأولى، وتدعو في سرها دعاء الصائم عند فطره، أكملت نورا حديثها للجزيرة نت وهي تسترجع بعض ذكرياتها مع عائلتها بداية فترة إسلامها، وتصف كيف كانت شقيقتها تسترق النظر إليها عند أدائها الصلاة في البيت، حتى أنها طلبت في أحد الأيام أن تدعها تجرب الحجاب والصلاة من باب الفضول.

إعلان

وإن كان الطابع العام هو إعطاء الحرية والمساحة الكافية للأفراد المسلمين بين العائلات المسيحية في إسبانيا، إلا ذلك لا يخلو أيضا من بعض المواقف التي يجد المسلمون الجدد فيها أنفسهم في موقف رافض لتقبلهم.

فعل سبيل المثال، تقول نورا إن والدتها لا تزال حتى اليوم لا تتقبل شكلها عندما ترتدي الحجاب، وتصفها بأنها ترتدي لباسا قديما، بل وتطلق عليها بعض الأوصاف التي تصفها بـ"المزعجة والتي تفتقد للاحترام" قبل أن تستدرك الأم أنها تصف ابنتها بتلك الأوصاف وتتراجع عن ذلك.

وردا على سؤال الجزيرة نت حول علاقتها بالمجتمع من حولها، تقول نورا إن شيئا لم يختلف بعد أن قررت اعتناق الإسلام، لكنها على سبيل المثال لا تستطيع مشاركة أصدقائها الإسبان في التجمعات التي يقيمونها خلال رمضان، لتعارضها مع وقت الصيام أو لاحتوائها على مشروبات محرمة، وتقول "كمسلمون، نحن فعلا بحاجة لمجتمع قوي يعيننا على الحفاظ على ديننا هنا".

صداقة نورا (يسار) مع عائلة أردنية تسكن في إسبانيا ساعدها في تعلم أحكام الإسلام (الجزيرة) الحاجة إلى مُعين

تقول نورا إن سعادتها كانت غامرة عندما أخبرتها صديقتها عن تفسير بعض الآيات القرآنية التي لم تفهمها بنفس العمق عندما قرأتها من خلال المصحف المترجم للغة الإسبانية، وتقول "كان لدي شعور أن هناك شيئا لا أفهمه من القرآن عندما أقرأه بمفردي، فالترجمة لا تعطي القرآن حقه، وتأكدت من ذلك عندما أخبرتني صديقتي بتفسير بعض الآيات، لقد شعرت أني أصبحت أقرب للقرآن".

ويتفق مع ذلك الدكتور حسام خوجة، مدير المركز الثقافي الإسلامي في مدريد، والذي يقيم في إسبانيا، حيث يقول إن "نصوص القرآن الكريم المترجمة إلى الإسبانية لا تمتلك الروحانية التي توفرها العربية" مؤكدا أن المسلمين الجدد بحاجة لمن يساعدهم في فهم القرآن ومعانيه، داعيا إلى بذل مزيد من الجهود في مثل هذه المشاريع.

المركز الثقافي الإسلامي يقدم 15 برنامجا نهاية الأسبوع (الجزيرة)

ويقول خوجة للجزيرة نت إن هذه الدروس واحدة من بين عشرات البرامج التي يقدمها المركز، والذي يعتبر واحدا من أكبر المراكز الإسلامية والمساجد في أوروبا، مستهدفة أبناء الجالية المسلمة والمسلمين الجدد على حد سواء.

إعلان

ويؤكد بحكم تجربته على مدى 15 عاما وأنشطة المركز، التي تستهدف المسلمين الجدد بشكل خاص، أن المجتمع الإسباني بشكل عام متقبل للمسلمين "لكن المشكلة تكمن في أنظمة العمل، حيث تمنع المسلمات في غالب الأحيان من الحصول على عمل في حال كانت محجبة" معتبرا أن ذلك ما زال أحد رواسب التأثر بظاهرة الإسلاموفوبيا في أوروبا.

ويوصي مدير المركز الجالية الإسلامية في إسبانيا بعدم التشبث بالتعامل مع أبناء جنسيتهم فقط، والانفتاح على تقبل المسلمين الجدد من أبناء الجنسية الإسبانية أو الجنسيات الأخرى، وتجنب الإقصاء بين المسلمين، قائلا "يوجد نقص في اندماج المسلم الجديد مع أبناء الجالية المسلمة في نفس البلد".

مساحة المركز الثقافي الإسلامي تصل إلى 15كيلومترا مربعا (الجزيرة) العودة إلى الفطرة

أطلقت بياتريس أدارفي على نفسها اسم عائشة، بعد أن أسلمت في الأول من رمضان قبل 3 سنوات، وتقول للجزيرة نت إنها ترفض استخدام مصطلح "المتحولين للإسلام" موضحة "نحن عدنا إلى فطرتنا الصحيحة بعد أن ابتعدنا عنها، ولم نتحول من حال إلى آخر".

وعن دافعها لاعتناق الدين الإسلامي، تقول إنها وجدت فيه الإجابات عن أسئلة عميقة مثل سبب الوجود في هذه الحياة، ولم تجده في الإلحاد الذي اتخذته سبيلا قبل إسلامها، وتقول "كانت اللحظة الحاسمة عندما استجاب الله دعائي بمساعدة ابني الصغير على تجاوز عقبات النطق، رغم أني لم أكن مسلمة لكني أدركت أن هناك إلها".

واتجهت عائشة (35 عاما) لقراءة القرآن وفهمه حتى قبل إسلامها، وأعانها على ذلك بشكل رئيسي مجموعة من أبناء الجالية المسلمة في إشبيلية التي ولدت وتسكن بها، وتقول "لقد صبروا علي كثيرا لمدة عامين كاملين، وأنا أسألهم عن كل شيء".

واليوم، تبذل عائشة جهدا في نشر الأفكار وشرح معاني الإسلام عبر حساباتها على مواقع التواصل، مؤكدة أن وجود المجتمع الإسلامي حولها وخاصة في المسجد أعانها على الثبات على دين الإسلام، وأبعدها عن شعور العزلة عن مجتمعها، مؤكدة أنها محظوظة في ذلك "فبعض الإسبان في مدن أو قرى أخرى تنبذهم عائلاتهم بعد إسلامهم، ولا يجدون مجتمعا يحتضنهم بشكل كاف".

مقالات مشابهة

  • هذا ما ينقص المسلمين الجدد في إسبانيا
  • لماذا يجب أن تبدأ إفطارك بالتمر والماء؟
  • رب إني احتسبت يومي لوجهك الكريم.. دعاء الصباح اليوم الإثنين 10 مارس 2025
  • حسام موافي: شرب الماء لا يؤثر على الكبد والكلى
  • 3 وظائف لجلد الإنسان يكشفها حسام موافي.. سر إعجاز القرآن | فيديو
  • 3 وظائف لجلد الإنسان يكشفها حسام موافي.. سر إعجاز القرآن
  • 3 وظائف لجلد الإنسان يكشفها حسام موافي .. سر إعجاز القرآن | فيديو
  • مشروبات تنقذ من تجلط الدم
  • هل يؤدي تناول السكر إلى زيادة العطش؟
  • أكثر الأدوية المزورة التي يتناولها الملايين