إرث بايدن.. انقسام أمريكي وحروب مستمرة في أوكرانيا والشرق الأوسط
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
عرض برنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، على قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "إرث بايدن.. انقسام أمريكي وحروب مستمرة في أوكرانيا والشرق الأوسط".
أوضح التقرير إلى أنه مع فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية تبقى تركة الرئيس الحالي جو بايدن موضع تساؤل حول ما قدم وما أخفق فيه، تحديات داخلية عدة واجهها بايدن مع بداية ولايته رئيسا للبلاد منها جائحة كورونا، والركود الاقتصادي وأزمة الهجرة التي مثلت ضغطا كبيرا على لاسيما على حدود الولايات المتحدة الجنوبية، وكان لها جل الأثر على العديد من قرارات الرئيس، وبعزم تمكنت إدارته من تخفيض معدلات البطالة إلى أدنى مستوياتها، واستعادة بعض معدلات النمو إلا أن معدلات التضخم بقيت مرتفعة.
أشار التقرير إلى أن الصراع في الشرق الأوسط مثل تحديا كبيرا لبايدن، ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني ورقعته التي أخذت في التوسع، لتشمل لبنان وجبهات أخرى عدة، بدت الولايات المتحدة عاجزة عن فرض إملاءاتها لوقف الحرب، ومستمرة في دعم غير مشروط لإسرائيل.
ولفت التقرير أن الحرب في أوكرانيا، فكانت على النقيض، إذ كانت فرصة ذهبية حرص الرئيس الأمريكي حينها من خلال دعمه المادي والعسكري لكييف على إضعاف موسكو وإبعادها عن العالم عبر حزم متتالية من العقوبات ووصفتها بالمحتل والمتعدي على سيادة جارتها الأوكرانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية الولايات المتحدة جائحة كورونا كورونا الانتخابات الشرق الاوسط
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي: ترامب يصر على توقيع اتفاق يمنح السيطرة على اقتصاد أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إنَّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يصرّ على توقيع اتفاق يمنح واشنطن السيطرة على اقتصاد أوكرانيا، لاسترداد قيمة المساعدات الأمريكية التي قُدِمت لكييف، وفقاً لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسودة وثيقة أُرسلت إلى كييف، أن الولايات المتحدة تسعى على وجه الخصوص إلى الحصول على حق الأولوية في المشاركة في مشروعات البنية التحتية وبرامج التعدين بما فيها المعادن الأرضية النادرة وبناء الموانئ، وأن يشرف صندوق يدار بشكل أساسي من ممثلين أمريكيين بتوجيه الأرباح لسداد تكاليف المساعدات العسكرية التي قدمتها واشنطن لكييف.
وأضافت أنَّ السلطات الأوكرانية تخشى أن تشكل شروط الاتفاق قيودًا على قدرتها في جذب مستثمرين آخرين وإعادة بناء البنية التحتية، فيما يشير الخبراء إلى أنَّ المطالب الأمريكية الجديدة قد تزيد من التوتر في العلاقات خصوصًا بعد النزاع الأخير بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.