شخصيات يهودية فرنسية تدعو ماكرون لمنع سموتريتش من دخول فرنسا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
طالبت عدة شخصيات فرنسية يهودية رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء ميشال بارنييه ووزير الخارجية جان نويل بارو برفض دخول وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى الأراضي الفرنسية.
وبحسب لوموند الفرنسية التي نشرت بيان الشخصيات الفرنسية اليهودية، فسيزور سموتريتش فرنسا في الـ13 من الشهر الجاري تلبية لدعوة منظمة "إسرائيل إلى الأبد"، لحضور حفل تعبئة "للقوى الصهيونية الناطقة بالفرنسية في خدمة قوة وتاريخ إسرائيل".
وتوضح لوموند أن هذه المنظمة مقربة من المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين، وتتزعمها المحامية الفرنسية الإسرائيلية نيلي كوبفر ناعوري، التي تدعي أنه لا يوجد "سكان مدنيون أبرياء في غزة"، وتدعو "إلى عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
حظر حفلوطالبت هذه الشخصيات الفرنسية أو المقيمة في فرنسا -من الديانة اليهودية أو ذات تاريخ عائلي يهودي أو ذات ثقافة يهودية- في بيانها السلطات بحظر حفل "إسرائيل إلى الأبد" الذي ستنظمه لصالح جيش الاحتلال، مبرزة أن مثل هذا الاحتفال "لن يشكل خطرا على النظام العام فحسب، بل إنه يشكل أيضا إهانة للقانون الدولي ولشرف بلدنا".
وأضافت أن سموتريتش هو الذي أشار في 2017 إلى ثلاثة خيارات محتملة للفلسطينيين: إما العيش دون حقوق تحت نير الاحتلال، وإما مغادرة أرضهم، وإما الثورة ليتم القضاء عليهم.
وقالت إن سموتريتش هو أيضا الوزير الذي وصفته صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأنه "مجرم حرب"، وهو الذي دعا في فبراير/شباط 2023 إلى "إبادة" بلدة حوارة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وزادت في بيانها أن مكتب هذا الوزير يعرض خريطة "لا تتضمن فقط إسرائيل وفلسطين المحتلة، مثل تلك التي قدمها بنيامين نتنياهو للأمم المتحدة، ولكن أيضا أراضي الأردن الحالية"، تؤكد تلك الشخصيات اليهودية.
استيطان واستهداف للمدنيينكما اتهمت الشخصيات الفرنسية الوزير بالعمل على تسريع الاستيطان لمنع أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية، ويسلح المستوطنين المتطرفين الذين لا يفتؤون يطردون الفلسطينيين ويصادرون أراضيهم ومنازلهم.
وتحدث بيان الشخصيات الفرنسية اليهودية عن استمرار القصف الإسرائيلي للمدنيين في قطاع غزة وعن عدد ضحاياه الذي يرتفع كل يوم، إلى جانب عدم وجود شروط تقديم الخدمة الطبية حيث تجرى عمليات جراحية لمئات الأطفال من دون تخدير لأن حكومة إسرائيل أمرت بتدمير المستشفيات ومنع وصول الأدوية.
ولم ينس البيان الإشارة إلى ما يجري في لبنان واستهداف المدنيين وإجبار مئات الآلاف منهم على النزوح.
وأكدت تلك الشخصيات في بيانها أنها لن تقبل "المذبحة المستمرة في فلسطين ولبنان" مثلما لا تقبل بنسف الحكومة الإسرائيلية المفاوضات التي من شأنها أن تسمح بوقف فوري لإطلاق النار و"إطلاق سراح الرهائن والأسرى الفلسطينيين".
كما شددت على رفضها "اختلاس وتدنيس ذاكرة عائلاتنا من قبل مجرمي الحرب".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
محافظ شرطة باريس: منع دخول الأعلام الفلسطينية إلى الملعب في مواجهة فرنسا وإسرائيل
ضمن إطار تعزيز الإجراءات الأمنية، أعلن محافظ شرطة باريس، لوران نونيز، أنه لن يُسمح بدخول الأعلام الفلسطينية إلى ملعب "ستاد دو فرانس" حيث ستُجرى مباراة فرنسا وإسرائيل يوم الخميس 14 نوفمبر/تشرين الثاني.
اعلانوقال نونيز: "يمكن أن تُرفع الأعلام الفرنسية أو الإسرائيلية فقط، مع رسائل دعم للفريقين".
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من الاشتباكات العنيفة التي وقعت في أمستردام بين مجموعة من مشجعي نادي "أياكس أمستردام" ومؤيدين للقضية الفلسطينية، من جهة، ومشجعي نادي "مكابي تل أبيب" الإسرائيلي من جهة أخرى.
وأشار نونيز إلى أن باريس تتخذ جملة من الإجراءات الأمنية التي تُنفذ بالتنسيق مع السلطات الإسرائيلية، مؤكدًا وجود ”ضباط شرطة ودرك وقوات متنقلة“ على جميع طرق المواصلات المؤدية إلى الملعب، لافتًا إلى أن "هناك 4000 رجل أمن سيشاركون في الترتيبات الأمنية، ولا يمكن أن يكون هناك أي رسائل سياسية في الملاعب، هذا هو القانون".
Relatedباريس تنشر الآلاف من رجال الأمن لتأمين مباراة فرنسا وإسرائيل وسط مخاوف من تكرار أحداث أمستردامأحداث أمستردام: مقاطع تُظهر لحظة وقوع الاشتباكات بين مشجعين إسرائيليين ومناصرين للقضية الفلسطينيةبعد قرار حظر الاحتجاجات.. فضّ مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في أمستردام تخللتها مناوشات واعتقالاتمن جهته، قال ماتيو زاغرودزكي، الباحث المتخصص في الأمن الداخلي، إن ”أحداث أمستردام لا تغير الوضع، بل تزيده سوءًا“، معتبراً أن صناع القرار يخشون المظاهرات السياسية واللافتات داخل الملعب وخارجه، ولا يعني أنهم كانوا غير مدركين لاحتمالية تعرض المشجعين الإسرائيليين للاعتداء، ولكن مستوى العنف الذي وصل إليه الأمر في أمستردام يدفعنا للتفكير بأن هناك خطر حدوث عنف خطير للغاية تجاه المشجعين".
مع الإشارة إلى أن لاعب كرة القدم كيليان مبابي لن ينضم إلى تشكيلة الفريق، في إطار دوري الأمم الأوروبية، وفقاً لمدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشامب.
مقاطعة؟يُذكر أن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم كان باع ما بين 15 ألف و20 ألف تذكرة فقط لهذه المباراة، بحسب الإعلام الفرنسي وقد يفسر هذا الرقم، المنخفض للغاية مقارنة بـ 80 ألف مقعد يستوعبه الملعب عادة، المخاطر الأمنية الشديدة التي تحيط بالمباراة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد قرار حظر الاحتجاجات.. فضّ مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في أمستردام تخللتها مناوشات واعتقالات أحداث أمستردام: مقاطع تُظهر لحظة وقوع الاشتباكات بين مشجعين إسرائيليين ومناصرين للقضية الفلسطينية نتنياهو: ما حدث في أمستردام خطير ومعاد للسامية إسرائيل فرنسا فلسطين كرة القدم أمستردام/سكيبول أمن اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. قصف متواصل على غزة ولبنان وحزب الله يؤكد أن العتاد العسكري في الخطوط الأمامية كافٍ لحرب طويلة يعرض الآن Next بعد حديث عن اتصال جمع ترامب ببوتين .. الكرملين ينفي يعرض الآن Next الرياض تستضيف قمة "جدية" لبحث سبل وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان.. فهل تصغي تل أبيب؟ يعرض الآن Next باريس تنشر الآلاف من رجال الأمن لتأمين مباراة فرنسا وإسرائيل وسط مخاوف من تكرار أحداث أمستردام يعرض الآن Next غريتا تونبرغ تدعو للتظاهر أمام السفارات التركية والأذرية لوقف تدفق النفط إلى إسرائيل اعلانالاكثر قراءة المحكمة الجنائية الدولية تفتح تحقيقًا ضد كريم خان بسبب "سلوك غير لائق".. ما القصة؟ مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز هو الهجوم الأكبر منذ بداية الحرب.. 34 طائرة أوكرانية مسيّرة فوق سماء موسكو اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما إسبانيا: غضب شعبي عارم في فالنسيا واحتجاجات تطالب باستقالة المسؤولين اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024إسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامبقطاع غزةإيطالياالحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتينفرنساأمستردام/سكيبوللبنانغزةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024