صحافة عالمية: الإسرائيليون في أمستردام استفزوا العرب وشمتوا أطفال غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تناولت صحف عالمية تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة من زوايا مختلفة، إضافة إلى أحداث أمستردام وترديد مشجعين إسرائيليين هتافات عنصرية ضد الفلسطينيين، وشتائم موجهة لأطفال غزة.
حيث نقلت "نيويورك تايمز" عن عمدة مدينة أمستردام فيمكي هلسيما تأكيدها إن مقاطع فيديو متداولة أظهرت مشجعين إسرائيليين يرددون هتافات معادية للعرب والفلسطينيين، مع شتائم موجهة لأطفال غزة، وذلك أثناء توجههم لحضور مباراة تحت حراسة الشرطة الهولندية.
وأشارت عمدة أمستردام -وفقاً لما نقلته هذه الصحيفة الأميركية- إلى الدور السلبي الذي لعبته منصات التواصل الاجتماعي في نشر مقاطع تحرض على العنف.
"تطهير" عرقيفي تطور آخر، كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن اعتراف قائد إحدى الفرق العسكرية في غزة بتنفيذ عمليات "تطهير" ضد الفلسطينيين شمال قطاع غزة، تشمل الطرد وهدم المنازل والمنشآت والممتلكات، ومنع عودة السكان.
وأوضح المسؤول العسكري أن هذه العمليات تجري بأوامر مباشرة من رئيس الأركان هرتسي هاليفي وقائد المنطقة الجنوبية، وبتوجيه من المستوى السياسي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وعلى الجبهة الشمالية، نقلت "وول ستريت جورنال" إقرار جنود إسرائيليين بقدرة حزب الله على المقاومة من خلال تكتيكات حرب العصابات، واصفين المواجهات بأنها تشبه الحرب مع جيش نظامي.
وأضافت هذه الصحيفة الأميركية أن الحزب اللبناني يطلق نحو 100 صاروخ يومياً باتجاه شمال إسرائيل، مستهدفاً مراكز سكانية رئيسية مثل حيفا، كما نجحت طائراته المسيرة في اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية وضرب مواقع حساسة.
وفي السياق السياسي، رأى جيسون بريك في صحيفة "غارديان" أن نتنياهو عزز فرص بقائه في السلطة حتى انتخابات 2026، مستفيداً من إقالة وزير دفاعه يوآف غالانت وكذلك فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية.
وأضاف الكاتب أنه رغم كون نتنياهو منبوذاً، إلا أن استطلاعات الرأي تشير إلى تأييد شعبي لسياساته المتشددة.
رهاب العربفي فرنسا، نشرت صحيفة "لوموند" رسالة من ناشطين ومثقفين وأساتذة جامعيين يهود يطالبون السلطات بمنع الوزير الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش من دخول البلاد، قبيل زيارته المرتقبة للمشاركة في حفل تنظمه منظمة "إسرائيل للأبد" المتطرفة.
ووصفت الرسالة سموتريتش بالعنصري المتطرف والفاشي المصاب برهاب العرب.
وفي تقرير لموقع "أوريون 21" تم تسليط الضوء على الشركات الدولية التي تمارس نشاطاً في غزة والضفة الغربية بشكل يخالف القانون الدولي.
وخص التقرير بالذكر مصارف أوروبية وشركات سياحية تروج للاستئجار في المستوطنات وشركات بناء، مشيراً إلى أن محكمة العدل الدولية تعتبر هذه المؤسسات شريكة بالاحتلال ومشاريع الاستيطان الإسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يشن هجوما على أجهزة الأمن الإسرائيلية
أصدر مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، اليوم الثلاثاء، 12 نوفمبر 2024، بيانًا، هاجم فيه أجهزة الأمن الإسرائيلية.
ويأتي هجوم نتنياهو على خلفية التحقيقات ضد مسؤولين في مكتبه بشبهة تسريب وثائق سرية، فيما قال محامي أحد المعتقلين على خلفية هذه القضية إن نتنياهو طالب بالحصول على وثائق أخرى من الجيش الإسرائيلي، كالتي تم تسريبها.
وجاء في بيان مكتب نتنياهو حول اعتقال المتحدث باسم نتنياهو، إليعزر فيلدمان، أنه "يؤلمنا جدا أنهم يدمرون حياة أشخاص شبان بادعاءات كاذبة من أجل المس بحكم اليمين".
وأضاف أنه "في دولة ديمقراطية لا يعتقلون أشخاصا بسبب تسريب لمدة 20 يوما في أقبية، وخلال ذلك منع لقاء مع محام لأيام كثيرة، فقد من أجل استخراج مقولات كاذبة منهم ضد رئيس الحكومة"، في اتهام مباشر لجهاز الشاباك والشرطة اللذان يحققان في القضية.
وتابع بيان مكتب نتنياهو أن "هذا التنكيل مثير للغضب بشكل أكبر لأنه لم يجر ولو تحقيق واحد حول فيض التسريبات الجنائية من الكابينيت ومن طاقم المفاوضات طوال سنة الحرب". ويتألف طاقم المفاوضات من رئيسي الموساد والشاباك ومندوب عن الجيش الإسرائيلي
وأشار البيان إلى أن "هذه التسريبات الجنائية كشفت أمام إيران وحزب الله و حماس معلومات أمنية حساسة، وتسببت بضرر كبير لأمن إسرائيل ومجهود تحرير المخطوفين".
وقال المحامي ميخائيل بيتمان، إن موكله وهو أحد المشتبهين في قضية تسريب وثائق ومعلومات في مكتب نتنياهو، أفاد أمامه بأن فيلدشتاين نقل الوثائق التي تلقاها إلى نتنياهو. وأضاف خلال مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم، فيلدشتاين أبلغ موكله بأن نتنياهو طلب معلومات أخرى وقال إنه "سيتفرغ ليوم كامل من أجل العناية بهذا الموضوع".
وتابع المحامي إنه طلب من المحكمة رفع أمر حظر النشر عن القضية كي تكون تفاصيلها مكشوفة أمام الجمهور، وأنه "ليس لدينا شيء نخفيه"، وأن موكله لم يكن يعرف فيلدشتاين قبل أن سلمه معلومات.
ومددت محكمة الصلح في مدينة ريشون لتسيون، أول من أمس، اعتقال المشتبهين الأربعة في القضية، حتى يوم غد. وقالت القاضية خلال الجلسة إنه في حال لم ينته التحقيق مع فيلدشتاين حتى غد، فيجب تحويله إلى اعتقال منزلي.
المصدر : عرب 48