الأسبوع:
2025-01-28@03:25:25 GMT

من ينقذ أطفال غزة؟

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

من ينقذ أطفال غزة؟

في فيلم "One Life" والذي نال إعجاب العالم ويحكي قصة حقيقية جرت في الأيام الأخيرة قبل أن يحتل أدولف هتلر الزعيم الألماني تشيكوسلوفاكيا وقبل اندلاع الحرب العالمية الثانية عام 1939م، عندما قرر شاب بريطاني في مبادرة إنسانية المساعدة في نقل مئات الأطفال اليهود إلى بريطانيا لإنقاذ أرواحهم من ويلات الحرب.

والحقيقة أنني قارنت بين أحداث الفيلم الذي لاقى رواجا عالميا وبين صمت العالم المخزي والمذل تجاه أطفال قطاع غزة الذين قتلت وذبحت إسرائيل منهم حتى الآن ما يفوق عشرات الآلاف، وتركت عشرات الآلاف من الجرحى بلا مستشفى، وأيتاما بلا مأوى ولا مأكل ولا مشرب.

فيما قالت منظمة "انقذوا الأطفال البريطانية" إن عدد الأطفال الذين قضوا نحبهم أكثر من 24 ألف طفل، لا نريد من أحد المنة علينا وعليهم ونقل أطفالنا إلى خارج وطنهم، وإنما نريد وقف الحرب والإبادة الجماعية الممنهجة، وإتاحة الفرصة لحماية الأطفال ومساعدتهم لإكمال حياتهم بشكل طبيعي، أن نضمد جراحهم ونجد مأوى لهم ولذويهم، ولاحقا تقديم الدعم النفسي لهم، لا أن تتبرع وزيرة الخارجية الألمانية انالينا بيرلوك وتبرر المجازر الوحشية والإبادة الجماعية للكيان الصهيوني اللقيط.

من عملوا على إنقاذ الأطفال اليهود خلال الحرب العالمية الثانية، كان شعارهم "أنقذ طفلا تنقذ حياة كاملة" وآنذاك لم يخرج حاكما عربيا أو مسلما ليبرئ ساحة هتلر أو المتعاونين معه، وبالفعل من تم انقاذهم في الحرب العالمية الثانية كانوا أساسا لجيل جديد، من يساعدون الكيان الصهيوني الآن هم دعاة الحرية وحقوق الاإنسان بالغرب هم من طنطنوا رؤوسنا بميثاق الأمم المتحدة بقواعد العدالة.

من هنا نتساءل هل نعمل الآن بما يكفي لإنقاذ حياة أطفال غزة؟ وإذا كان الجواب لا فكيف يمكن أن ننقذهم من يد المجرمين الذين كانوا وما يزالون يدفنون الأحياء تحت ركام المنازل بفعل آلة الحرب الجهنمية التي يصولون ويجولون بها على مرأى ومسمع من شاشات العالم؟ هل نحاول إخراج الجرحى منهم لرعايتهم ومن ثم إعادتهم للحياة؟ لكن لا أحد من هؤلاء قام بجهد حقيقي لإنقاذ طفل واحد من غزة، على العالم أجمع أن يجمع قوانينه ومؤسساته الدولية ويلقي بها في جهنم وبئس المصير، لا حاجة لنا في الأمم المتحدة ولا قوانينها ما دام الأمر هكذا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: غزة قضية فلسطين العدوان على غزة

إقرأ أيضاً:

أرقام صادمة لقتلى أطفال غزة بسبب الحرب وترتيبات لنقل الأسرى لدول أخرى!

أعلنت وكالة تابعة للأمم المتحدة، السبت، أن الحرب في غزة كانت مدمرة بالنسبة للأطفال، حيث قتل فيها أكثر من 13 ألف طفل فلسطيني، فضلا عن إصابة نحو 25 ألفا، كما نقل أكثر من 25 ألفا آخرين إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية.

وقال نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، جيمس كاريكي، في الآونة الأخيرة لمجلس الأمن: “كونك طفلا، فإن غزة هي أخطر مكان في العالم يمكن أن تكون فيه”. وتابع: “أطفال غزة لم يختاروا هذه الحرب، ومع ذلك فقد دفعوا الثمن الأكبر”.

وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة يوم الخميس أنه من بين 40 ألفا و717 جثة فلسطينية تم التعرف عليها حتى الآن في غزة، كان ثلثها 13319 لأطفال. وقالت الوكالة، الجمعة، إن هذه الأرقام صادرة عن وزارة الصحة في غزة.

وأفادت وكالة الأمم المتحدة للطفولة، يونيسف، بأن تقديراتها تشير إلى إصابة 25 ألف طفل بناء على تحليل للمعلومات التي تم جمعها مع وزارة الصحة في غزة.

وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، إن ما يقرب من 19 ألف طفل تم إدخالهم إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد في الأشهر الأربعة التي سبقت ديسمبر.

وجاء هذا الرقم أيضا من اليونيسف، التي قالت إنه استنادا إلى بيانات تم جمعها من قبل موظفي الأمم المتحدة في غزة تركز على التغذية، بالتنسيق مع جميع الوكالات الأممية المعنية.

وتقول الأمم المتحدة إن الآلاف من الأطفال أصبحوا أيضا أيتاما أو تم فصلهم عن والديهم خلال الحرب التي استمرت 15 شهرا.

وقالت ياسمين شريف، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة العالمي “التعليم لا ينتظر”، في مؤتمر صحفي إن 650 ألف طفل في سن المدرسة حرموا من التعليم، وأن النظام التعليمي بأسره يحتاج إلى إعادة بناء بسبب الدمار الواسع في غزة.

وفي غضون ذلك، أصدرت حركة حماس الفلسطينية بيانا، السبت، أكدت فيه أن وفدا من مسؤولي الحركة، بقيادة محمد درويش، رئيس مجلس الشورى، سيتوجه إلى القاهرة.

ويعتزم الوفد الاجتماع مع مسؤولين مصريين واستلام الأسرى الفلسطينيين المنتمين لحماس، الذين تم الإفراج عنهم في مقابل إطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

كما أعلنت جماعة الجهاد الإسلامي الفلسطيني والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن إرسال وفود إلى القاهرة للغرض ذاته.

وفي السياق، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري إن بعضا من الأسرى المدانين السبعين الذين جرى نقلهم إلى مصر بعد إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية سيرسلون في نهاية المطاف إلى دول أخرى.

وأفاد الزغاري، لوكالة أسوشيتد برس بأن الجزائر وتونس وتركيا قد عبرت جميعها عن استعدادها لاستقبال بعض الأشخاص الذين يتعين عليهم العيش في المنفى وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

آخر تحديث: 26 يناير 2025 - 14:14

مقالات مشابهة

  • استغل الذين تضرّرت منازلهم من جرّاء الحرب فسقط بيد الأمن.. إليكم التفاصيل
  • أسرع خافض حرارة للأطفال في المنزل .. حلول طبيعية وآمنة لإنقاذ طفلك
  • أمام صفقة القرن الثانية: المطلوب أردنيًا موقف موحد لإنقاذ الوطن
  • هل يتألم أطفال غزة وهم يستشهدون.. ولماذا يسمح الله بمعاناتهم؟ شيخ الأزهر يجيب
  • هل يتألم أطفال غزة وهم يستشهدون؟.. شيخ الأزهر يُجيب
  • هل يتألم أطفال غزة وهم يستشهدون .. ولماذا يسمح الله بمعاناتهم؟ شيخ الأزهر يجيب بمعرض الكتاب
  • هل يتألم أطفال غزة وهم يستشهدون ولماذا يسمح الله بمعاناتهم؟ الأزهر يجيب
  • أرقام صادمة لقتلى أطفال غزة بسبب الحرب وترتيبات لنقل الأسرى لدول أخرى!
  • 13 ألف قتيل و25 ألف جريح..أطفال غزة دفعوا ثمن الحرب
  • الجزائر تدعو المجتمع الدولي إلى “التحرك فورا” لمساعدة أطفال غزة