لجنة المعلمين تدين اعتقال الطالب عمر أحمد عبد الهادي وتطالب بالإفراج عنه
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أدانت لجنة المعلمين السودانيين اعتقال الطالب عمر أحمد عبد الهادي من قبل الجيش، وطالبت بالإفراج عنه فورًا..
التغيير: الخرطوم
أدانت لجنة المعلمين السودانيين، القاء القبض على الطالب، عمر أحمد عبد الهادي، بواسطة الجيش ووصفت ما حدث له بالانتهاكات الفظيعة، وطالبت بإطلاق سراحه فورا.
وقالت اللجنة عبر بيان، الأحد، إن الطالب جاء إلى الولاية الشمالية للجلوس لامتحانات الشهادة الثانوية للدفعة المؤجلة 2023.
وفي السادس من نوفمبر الجاري قضت محكمة القولد بالولاية الشمالية، بسجن عمر أحمد، لمدة 5 سنوات، بتهم تتعلق بمخالفة المواد 25 و26 و50 و51 و160 من القانون الجنائي، المتعلقة بالتحريض والتعاون وتقويض النظام الدستوري وإثارة الحرب ضد الدولة والإساءة.
وأوضحت لجنة المعلمين السودانيين، إن هذه الأفعال تقود إلى تمزيق الوطن، وتفكيك النسيج الاجتماعي ونشرت خطاب الكراهية البغيض.
وكانت قوة من الجيش احتجزت الطالب عمر أحمد عبد الهادي، في ارتكاز بمدينة القولد التي تبعد 90 كيلومترًا عن دنقلا، أثناء قدومه من الخُوي بولاية غرب كردفان في 10 أكتوبر الماضي.
وتحرك الطالب من هناك بغرض الجلوس لامتحانات الشهادة الثانوية المقررة نهاية هذا العام، في مدرسة بمدينة دنقلا.
والسبت، طالبت أسرة الطالب عمر أحمد عبد الهادي سليمان، بالإفراج عنه وإلغاء الحكم القضائي الذي قضى بسجنه 5 سنوات.
ويأتي اعتقال الطالب عمر أحمد عبد الهادي في وقت يشهد فيه السودان تدهوراً كبيراً في الأوضاع الأمنية والسياسية مع استمرار الحرب الدائرة منذ عام 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع.
الوسومالجرائم والانتهاكات الطالب عمر أحمد حرب الجيش والدعم السريع لجنة المعلمين السودانيينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجرائم والانتهاكات الطالب عمر أحمد حرب الجيش والدعم السريع لجنة المعلمين السودانيين لجنة المعلمین السودانیین
إقرأ أيضاً:
بيان من تجمع الدبلوماسيين السودانيين بشأن الجرائم والانتهاكات الجسيمة ضد المدنيين العزل
يدين تجمع الدبلوماسيين السودانيين بأشد العبارات الجرائم الارهابية المروعة والانتهاكات الجسيمة التي ترتكب بحق المدنيين الأبرياء العزل في الفاشر وام روابه ونيالا ومدني وقرى الجزيرة وام درمان و ومعظم احياء الخرطوم وأسواقها ومستشفياتها ، بجانب أنحاء واسعة من البلاد ، حيث يواصل طرفا الحرب ( الجيش السوداني والدعم السريع ) مدعومتان بالمليشيات الارهابية التي فرخها كل منهما. إن هذه الجرائم بما فيها استخدام الأسلحة المحرمة دوليا لعدة مرات كما جاء في بعض التقارير الدولية الموثقة ،تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الانساني ولكل المواثيق والعهود الدولية التي تحمي المدنيين في اوقات النزاعات المسلحة، والتي يمكن وصفها بأنها جرائم حرب ضد الانسانية، كما انها تأتي في سياق إستمرار سياسة ترويع القوى المدنية التي ثارت ضد النظام الإسلاموي البغيض وحملتهما الوحشية الانتقامية ، مستهدفة الابرياء العزل بالتنكيل والسحل والقتل والحرق والقصف في سياق مخطط ممنهج يرمي الى ترويع وإذلال قوى الثورة ، ممثله في عناصر ومؤيدي ثورة ديسمبر المجيدة الظافرة ، وزيادة معاناة الشعب السوداني الصامد القابض على الجمر بسبب هذه الحرب العبثية والكارثية وفقا لوصف طرفي الحرب . ويحمل تجمع الدبلوماسيين السودانيين طرفا الحرب والمليشيات المتحالفة معهما المسئولية الكاملة عن هذه الفظائع ، ويؤكد التجمع أن محاولاتهما لإخضاع الشعب السوداني عبر العنف والترويع والارهاب لن تفلح ، وان العدالة ستطال جميع المتورطين في هذه الانتهاكات والجرائم مهما طال الزمن . إن تجمع الدبلوماسيين السودانيين يطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والعدلية الاقليمية والدولية بضرورة تحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري في السودان ويدعوه للقيام بإجراءات فورية لوقف هذه الجرائم بما في ذلك فرض العقوبات ومحاسبة المسؤولين المتورطين في هذه الجرائم ، كما يناشد التجمع المجتمع الدولي العمل على توسيع نطاق ولاية المحكمة الجنائية الدولية لتشمل إضافة إلى دارفور جميع الجرائم المرتكبة في البلاد منذ اندلاع الحرب وتقديم الجناة من كل أطراف الحرب للعدالة . ويأمل التجمع أن يفرض المجتمع الدولي بأعجل ما يمكن على طرفي الحرب مسارات لدخول المساعدات الإنسانية وتقديم الدعم اللازم لحماية المدنيين وتخفيف معاناتهم الإنسانيةالمتفاقمة . كما يعمل التجمع مع المنظمات السودانية على رصد وثوثيق كل الجرائم المرتكبه من طرفي الحرب حتى تكون جاهزة للجهات المحلية والاقليمية والدولية العدلية و حتى لا يفلت مرتكبوها من العقاب والعدالة . ختاما يؤكد تجمع الدبلوماسيين السودانيين للشعب السوداني العظيم داخل السودان وخارجه انه لن يهدأ له بال ولن يدخر جهدا في كشف وفضح كل المساعي الرامية لإطالة أمد الحرب ومعاناة الشعب السوداني المكلوم ولن يألوا جهدا في القيام بما يستوجب عليه فعله في إيصال صوت الشعب السوداني إلى كل المنابر الاقليمية و الدولية المعنية ، ويجدد التجمع موقفه الثابت وإيمانه العميق بأن إرادة وتطلعات الشعب السوداني المشروعة في الحرية والعدالة والسلام ستظل اقوى من اي آله باطشة . المجد والخلود لشهدائنا الأبرار ، والنصر حتما لشعبنا الأبي *تجمع الدبلوماسيين السودانيين* 4فبراير 2025