أعلنت هيئة أبوظبي للتراث عن مجموعة من الفعاليات التراثية، المقررة في الربع الأخير من عام 2024، التي تهدف إلى إبراز التراث الإماراتي وتعزيز الهوية الوطنية.

وتشمل الفعاليات؛ برنامج "أمير الشعراء" في مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، ومهرجان الياسات في السلع بمنطقة الظفرة، وبرنامج "المنكوس" في مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، ومهرجان السلع البحري في منطقة الظفرة، ومهرجان الظفرة في أبوظبي، العين، والظفرة.

أيضا تضم الفعاليات التراثية للربع الأخير من 2024  محمية المرزوم للصيد في الظفرة، ومهرجان ومزاد الوثبة للتمور ضمن مهرجان الشيخ زايد في الوثية، حيث تمثل هذه الفعاليات فرصًا لتجسيد التراث الإماراتي،  وجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.

 

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبي

إقرأ أيضاً:

باحثون: العمارة التراثية تجسيد للهوية في الإمارات والمغرب

الرباط (الاتحاد)
أكد باحثون ومختصون أن العمارة التراثية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية لا تقتصر على الجانب الجمالي، بل تجسد الهوية الثقافية والاجتماعية للشعوب، وتعكس خصوصيات البيئات المحلية وتاريخ التحولات المجتمعية عبر العصور.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «جماليات العمارة التراثية الإماراتية والمغربية»، نظمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن فعاليات الشارقة ضيف شرف الدورة الثلاثين لمعرض الرباط الدولي للنشر والكتاب، بمشاركة الدكتور حمد بن صراي من دولة الإمارات، والدكتورة زهور كرام من المملكة المغربية، وأدارتها الكاتبة شيخة المطيري.
استعرض الدكتور حمد بن صراي ملامح العمارة التراثية في دولة الإمارات، موضحاً أن فهم مواطن الجمال للعمارة يتطلب المقارنة بين الماضي والحاضر والمستقبل، وأشار إلى أن العمارة الإماراتية ارتبطت بالبحر في كثير من عناصرها، حيث وظف الإنسان الإماراتي التراث العمراني للتعبير عن هويته واحتياجاته البيئية.
وأوضح ابن صراي أن أماكن استيطان الإنسان الإماراتي توزعت بين المناطق الصحراوية والجبلية والساحلية، فكانت العمارة تتكيف مع الظروف المناخية ومتطلبات الحياة اليومية.
كما تناول أنظمة التهوية التقليدية، كالأسطح المستوية المناسبة لقلة الأمطار، والبراجيل المستخدمة لتهوية المنازل، والنوافذ التي روعيت فيها اعتبارات الخصوصية الاجتماعية.
واستعرض الباحث الإماراتي المواد التقليدية المستخدمة، مثل الجبص، والنخيل، وأخشاب المانغروف المستوردة من الساحل الشرقي لأفريقيا، إلى جانب الأحجار والمرجان والطين والقصب (البامبو)، مشيراً إلى الزخارف الدقيقة التي تزين الأبواب والأقواس والأسقف.
كما توقف عند العناصر الجمالية كالشمسيات المعمارية والأقواس المدببة التي تظهر في بعض المساجد التاريخية مثل مسجد البدية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة زهور كرام أن العمارة التراثية المغربية تتسم بتوافق عميق بين الشكل والجوهر، حيث امتد تأثيرها إلى العمارة المعاصرة، معبرة عن روح الشخصية المغربية واستمرارية تقاليدها الاجتماعية والثقافية.
وأشارت كرام إلى وجود تشابهات بارزة بين العمارة المغربية والإماراتية، أبرزها انتماؤهما إلى روح العمارة الإسلامية التي تقوم على الزخارف الهندسية والأشكال الرمزية، بعيداً عن تصوير الكائنات الحية.
وأكدت أن العمارتين تعكسان الهوية المجتمعية لكل من المغرب والإمارات، وتعبران عن الخصوصيات البيئية لكل مجتمع، حيث تظهر العمارة كاستجابة مباشرة لظروف المناخ والبيئة المحلية.
واستعرضت كرام خصوصية الزليج المغربي (البلاط المزخرف)، باعتباره نموذجاً على دقة الحرفة الفنية في المغرب، موضحة أن الاستعمار الفرنسي سعى إلى إضعاف هذه الحرف لما تحمله من رمزية وطنية وثقافية عميقة. 

أخبار ذات صلة تلاقي الإبداعات الإماراتية والمغربية في أمسية شعرية انطلاق المرحلة التمهيدية لـ«الشارقة للمسرح المدرسي»

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يطلق مبادرة «بركتنا» لتعزيز جودة حياة كبار المواطنين ضمن منظومة أبوظبي للرعاية المجتمعية الشاملة
  • برنامج تدريبي لتعزيز مهارات موظفي الداخلية في تنظيم الفعاليات
  • ختام فعاليات “اليوم العالمي للتراث” وسط حضور لافت وتجارب تراثية ملهمة
  • أكاديمية الشرطة تواصل تنظيم الدورات التدريبية للكوادر الأمنية بالتنسيق مع الصليب الأحمر
  • أندية العلوم بمراكز الشباب في مختلف المحافظات تواصل الفعاليات التدريبية
  • EVIS أبوظبي 2025 ينطلق بمشاركة قيادات عالمية وشراكات استراتيجية لتعزيز مستقبل التنقل الكهربائي
  • باحثون: العمارة التراثية تجسيد للهوية في الإمارات والمغرب
  • عدسة أرض الفيروز التراثية.. معرض فني في متحف شرم الشيخ| صور
  • لأول مرة.. تنظيم فاعليات مسرح الجنوب في المناطق الريفية بقنا
  • توقيع مذكرة تفاهم بين جامعتا "الأقصر" و"ابن طفيل" بالرباط لتعزيز التعاون الأكاديمي.. صور