«التضامن»: استفادة 70 ألف أسرة من خدمات «الاستشارات الأسرية» في 5 سنوات
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه جرى تفعيل دور مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية وهي إحدى مشروعات الوزارة التي تُحقق الرعاية الاجتماعية للأسرة؛ إذ تعمل على التصدي لقضايا العنف والمشكلات الأسرية وتوفير الخدمات المتنوعة لجميع أفراد الأسرة «كجانب وقائي وعلاجي للمشكلات الأسرية» بما يشمل التوعية الصحية، والتعليم، والتمكين الاقتصادي، والدعم النفسي والقانوني، واستفادت 70 ألف أسرة تقريبا من خدمات مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية في الأعوام الخمس الأخيرة.
وأشارت إلى أن وزارة التضامن تولي اهتماما كبيرا للفئات المعرضة للخطر، فمن خلال 13 مركزا لاستضافة وتوجيه المرأة يتم توفير خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للسيدات وأبنائهن ضحايا العنف والاتجار بالبشر، وتهدف هذه المراكز إلى تعزيز تماسك الأسرة المصرية وترسيخ النظرة الإيجابية للسيدات والفتيات وحمايتهن من جميع ممارسات العنف وتمكينهن من إعادة الاندماج في الأسرة والمجتمع، وبلغ عدد المستفيدات من هذه المراكز ما يقرب من 27 ألف مستفيدة، وتعمل على التنسيق مع المجلس القومي للمرأة.
إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لدعم الصحة النفسيةوأكدت خلال مشاركتها في إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لدعم الصحة النفسية «صحتك سعادة»، أن الوزارة تعمل على توفير مظلة لحماية الأطفال من خلال منظومة إدارة الحالة للأطفال المعرضين للخطر، التي تستهدف تحديد الاحتياجات وتقديم الدعم والمساندة للأطفال وأسرهم بما يشمل الأطفال بمؤسسات الرعاية، وأطفال أسر تكافل وكرامة، والأطفال المكفولين، وبناء قدرات مقدمي الرعاية لضمان أعلى مستوى من الخدمة، واستفاد من منظومة إدارة الحالة ما يقرب من 19 ألف طفل على مستوى 14 محافظة.
كما تولي الوزارة أهمية خاصة للدعم النفسي لكبار السن، ويجرى تطبيق تدخلات وقائية داخل دور الرعاية التي يشغلها 4500 مسن؛ تضمن استمرار التواصل والتفاعل الاجتماعي للتخفيف من الشعور بالوحدة، وتنفيذ الأنشطة الجماعية التي تحسن من الحالة المزاجية وتعزز من تفاعلهم مع الآخرين، وفيما يتصل بالخدمات العلاجية يتم توفير خدمات العلاج النفسي بشكل مستدام للتعامل مع حالات القلق أو الاكتئاب التي قد يعاني منها بعض المسنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن وزيرة التضامن وزيرة التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
قبل الزيادة الجديدة.. «التضامن» توضح متوسط دعم «تكافل وكرامة»
كشفت وزارة التضامن الاجتماعي، عن متوسط الدعم النقدي «تكافل وكرامة» الذي يستفيد منه 22 مليون مواطن على مستوى الجمهورية، ومن المقرر زيادته خلال الفترة المُقبلة، حسبما أكده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ضمن حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة التي ستعلن الحكومة تفاصيلها.
شرائح مختلفة للدعموأكد رأفت شفيق، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية ومدير برنامج «تكافل وكرامة»، أنّ متوسط المبلغ الذي تحصل عليه الأسرة أو الفرد من الدعم حوالي 700 جنيه، موضحًا أن الدعم عبارة عن شرائح فالطفل الأقل من سن 6 سنوات له شريحة مالية مُحددة، وتزيد هذه الشريحة مع المراحل التعليمية المختلفة، والشريحة الأعلى هي شريحة المرحلة الجامعية.
وقال «شفيق» في تقرير حديث للوزارة، إنّ الأولوية في الدعم هي الأطفال الأصغر سنًا، وذلك حتى تُكمل هذه القيمة المالية مع لطول فترة مُمكنة على مرور مراحل مختلفة، فبالتالي يُمنح الدعم لربة الأسرة وأصغر طفلين معها، أما بالنسبة لاستحقاق «كرامة» فهو استحقاق فردي فوجه للأفراد سواء من المسنين من سن 65 سنة فأكثر أو ذوي الإعاقة أو الأيتام فاقدي الأب والأم أو فاقدي الأب والأم متزوجة والفتيات اللاتي بلغن سن الـ50 عامًا دون زواج، والأرملة التي لم تُنتج: «كرامة يكون التركيز فيه على حفظ كرامة الإنسان».
أسر يصل دعمها إلى 1600 جنيهمن جانبه، أكد الدكتور أحمد عبد الرحمن، رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي، أن بعض الأسر يصل دعمها إلى 1600 جنيه من «تكافل وكرامة»، موضحًا أن «تكافل» خاص بالأسرة ويستهدف المرأة المعيلة وهي المرأة التي تعول سواء لوفاة الزوج أو طلاق الزوج أو الزوج قُيدت حريته لأي سبب من الأسباب وارتكب نوع من الجرائم أو الزوج هجرها فأصبحت مهجورة العائل أو الزوج كان مريضًا بمرض أقعده عن العمل ولا يستطيع أن يتكسب.
وقال «عبدالرحمن»، إنه بالنسبة لـ«كرامة» فهو استهداف فردي: «أي مواطن عدى سن 65 سنة وملوش أي دخل أو مواطن عنده إعاقة وليس له دخل يزيد عن 1800 جنيه: «أحيانا الأسرة يكون معاها كروت تكافل وفيها معاقين لديهم كروت كرامة».