محاضرات تثقيفية فى ببئر العبد والعريش بشمال سيناء
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
شهدت مواقع فرع ثقافة شمال سيناء، اليوم الاحد ١٠ نوفمبر الجارى، مجموعة من الأنشطة الفنية والثقافية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وفى إطار وزارة الثقافة في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
نظم قصر ثقافة العريش محاضرة تثقيفية بعنوان « فوائد القراءة للطفل» القاها اية مصطفى بكالوريوس ادارة اعمال، تحدثت عن القراءة واهميتها لبناء فكر وثقافة الانسان وهى من اسباب تقدم الشعوب والدول، و بالقراءة يتم متابعة ماهو جديد من التطور التكنولوجى السريع حول العالم، اعدها وصرح بذلك الفنانه ايناس سمير مدير القصر.
وفى هذا السياق عقد بقصر ثقافة بئر العبد محاضرة تثقيفية بعنوان « دور المرأة في الإسلام» القاها محمود عيد مدير القصر ، تحدث عن مكانة المرأة فى الاسلام، وذكر بانها شريكة الرجل في تحمل أعباء الحياة وبناء الاسرة و المجتمع ، تم اللقاء بأحد التجمعات السكنية التابع لمركز ومدينة بئر العبد.
واستمرارا للأنشطة المقامة بإقليم القناة وسيناء الثقافي، برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة شمال سيناء، برئاسة أشرف المشرحاني، عقد بمكتبة الطفل والشباب بقرية نجيله ببئر العبد ورشة حكى وشرح كتاب بعنوان « الشجره الكبيره » تأليف اسماء ابوطالب ، القاها جمال ابراهيم مدير المكتبة الذى صرح بذلك.
كما تم تنفيذ ورشة فنية فى الرسم، ببيت ثقافة رابعة ، اعدها نجيب سويلم مسئول النشاط، بمتابعة واشراف سليمان منصور مدير البيت، صرح بذلك محمد نصار.
وفى جانب اخر تم تقديم عروض فنية ترفيهية متنوعة لمسرح العرائس، والتدريب على استخدام الالات الموسيقية، ببيت ثقافة المساعيد ، اعداد وتدريب سلوى برعى مسئول النشاط، بمتابعة احمد صابر مدير البيت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرع ثقافة شمال سيناء تثقيف ندوة العريش
إقرأ أيضاً:
اهتمام كبير بالطفل في معرض أبوظبي للكتاب والمدارس تنظم جولات تثقيفية لتلاميذها
يعتبر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، من أبرز الفعاليات الثقافية التي تُقام سنويًا في المنطقة، حيث يجمع بين دور النشر والكتاب من أنحاء العالم.
ومن بين الفئات التي حظيت باهتمام كبير في المعرض هذا العام كانت فئة الأطفال، إذ تم تخصيص العديد من الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى تعزيز حب القراءة وتنمية مهارات الإبداع لديهم.
ركن الطفل كان من أبرز معالم المعرض، حيث خصص مساحة شاملة للأطفال تضمنت أنشطة تعليمية وترفيهية. فقد تم تقديم ورش عمل لتعليم مهارات الرسم، الكتابة، والحرف اليدوية، مما أتاح للأطفال فرصة للتعبير عن مواهبهم بطريقة ممتعة.
كما أقيمت جلسات قراءة قصص تفاعلية، حيث استمع الأطفال إلى القصص بمشاركة الحكائين والكتاب، مما جعل التجربة مليئة بالمرح والمعرفة.
لم تقتصر فعاليات المعرض على الترفيه فقط، بل شملت أيضًا ألعابًا تعليمية ومسابقات ثقافية شجعت الأطفال على التفكير الإبداعي والتعلم من خلال اللعب. هذه الأنشطة ساعدت في توسيع مدارك الأطفال وتعزيز حبهم للمعرفة بطرق مبتكرة.
دور المدارس كان محوريًا في دعم هذه المبادرات، حيث نظمت العديد من المدارس زيارات ميدانية للطلاب إلى المعرض. هذه الجولات التثقيفية هدفت إلى تعريف الأطفال بأهمية القراءة وتشجيعهم على استكشاف عوالم الكتب.
كما أتيحت لهم فرصة لقاء الكتاب والمشاركة في الأنشطة التفاعلية، مما جعل التعلم أكثر تفاعلية ومتعة.