أكلات تقوي الذاكرة وتساعد في الحماية من مرض الزهايمر
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
الاهتمام بصحة الدماغ أصبح من الأولويات الصحية خاصة مع تزايد معدلات الإصابة بمرض الزهايمر والمشكلات المرتبطة بفقدان الذاكرة. أثبتت الأبحاث أن النظام الغذائي المتوازن والغني بمكونات معينة يمكن أن يعزز صحة الدماغ ويحمي من التدهور المعرفي مع التقدم في العمر، وفيما يلي سنستعرض أبرز الأطعمة التي تقوي الذاكرة وتساعد في الوقاية من الزهايمر.
أطعمة تقوي الذاكرة وتحمي من الزهايمر:
1. الأسماك الدهنية:
تحتوي على الأحماض الدهنية أوميغا-3، التي تعد ضرورية لصحة الدماغ. السلمون، السردين، والتونة من أفضل مصادر الأوميغا-3 التي تحمي من تدهور الذاكرة.
2. التوت بأنواعه:
التوت الأزرق والتوت الأسود غنيان بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات، التي تساعد في تعزيز وظائف الدماغ وتحسن من أداء الذاكرة.
3. المكسرات:
الجوز واللوز والفستق تحتوي على فيتامين E، الذي يحمي الخلايا العصبية من التلف ويقلل من خطر الإصابة بأمراض الدماغ المرتبطة بالعمر.
4. الخضروات الورقية:
مثل السبانخ والكرنب والجرجير، فهي غنية بفيتامين K وحمض الفوليك، اللذان يدعمان صحة الدماغ ويساعدان في تعزيز القدرة الإدراكية.
5. القهوة والشاي الأخضر:
الكافيين ومضادات الأكسدة الموجودة فيهما تسهم في تعزيز الانتباه والتركيز وتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
6. الكركم:
يحتوي على مركب الكركومين الذي يمتاز بخصائصه المضادة للالتهابات والأكسدة، ما يجعله مكونًا مفيدًا لصحة الدماغ وتقوية الذاكرة.
7. الأفوكادو:
غني بالدهون الصحية غير المشبعة التي تساعد في تدفق الدم إلى الدماغ وتعزز من وظائفه.
8. الشوكولاتة الداكنة:
تحتوي على الفلافونويدات والكافيين، اللذين يعززان الذاكرة ويزيدان من الانتباه.
اتباع نظام غذائي متوازن يشتمل على هذه الأطعمة يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في تقوية الذاكرة وحماية الدماغ من الأمراض التنكسية مثل الزهايمر. إضافة هذه الأطعمة إلى النظام الغذائي اليومي يعزز من وظائف الدماغ ويسهم في الوقاية من التدهور المعرفي على المدى الطويل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزهايمر مرض الزهايمر الزهايمر وطرق الوقاية مرض الزهايمر وطرق الوقاية علاج الزهايمر
إقرأ أيضاً:
لماذا تحتوي المصاعد على مرايا داخلية؟ تعرف على السبب من منظور العلم
#سواليف
#تركيب #المرايا داخل المصاعد ليس مجرد عنصر جمالي، بل وسيلة فعّالة لتحسين الصحة النفسية والتقليل من التوتر في الأماكن المغلقة.
يعاني كثير من الأفراد من رهاب الأماكن المغلقة، ويُعد المصعد الكهربائي من أبرز البيئات التي تحفّز هذا النوع من القلق. وبحسب ما أورده موقع “تايمز ناو”، فإن تركيب مرايا داخل المصاعد له أثر إيجابي في تهدئة التوتر وتحسين الحالة النفسية، خاصة لدى من يشعرون بالانزعاج عند استخدام هذه المساحات الضيقة.
أكّد عدد من علماء النفس أن المرايا داخل المصاعد تؤدي دورًا متعدد الوظائف، إذ تمنح انعكاسًا يوحي بأن المساحة أكبر مما هي عليه فعليًا، مما يساهم في تهدئة العقل وتقليل الشعور بالضيق. هذا التأثير البصري يعزّز شعور الركاب بالراحة والأمان، ويساعد في التخفيف من مشاعر الرهاب المرتبطة بالأماكن المغلقة.
مقالات ذات صلة إصابات في حريق سنترال رمسيس بمصر 2025/07/07تُعد المرايا أيضًا وسيلة فعالة لتشتيت الانتباه، إذ تشغل الركاب خلال فترة الانتقال القصيرة، ما يقلل الإحساس بالملل أو القلق. وبوجود سطح عاكس، قد يلجأ الركاب إلى تصفيف شعرهم أو مراجعة مظهرهم، مما يجعل الوقت يمر بسرعة أكبر ويُشعرهم بأن التجربة كانت أقصر.
من بين الوظائف الإضافية للمرايا داخل المصعد أنها تُمكِّن الركاب من رؤية الأشخاص من حولهم بسهولة، وهو ما يُعزّز الشعور بالأمان. وأوضح خبراء أن هذا الإجراء يقلل من احتمالات التوتر في حال وجود غرباء، كما يسهم في منع السرقات.
ووفقًا لما أوردته جمعية #المصاعد_اليابانية، فإن الإرشادات الرسمية تُوصي بوجود #المرايا داخل المصاعد كجزء من تصميم يُراعي #الصحة #النفسية والسلامة. وتركّز هذه التوصيات على أهمية دعم الراكب نفسيًا أثناء تواجده في هذه المساحات الضيقة.
يرى المتخصصون أن وجود المرايا ليس ترفًا تصميميًا، بل ضرورة نفسية للمساعدة في الحد من التوتر والقلق داخل المصاعد. وأشاروا إلى أن هذا العنصر البسيط يسهم في تعزيز التجربة العامة للمستخدمين، سواء من ناحية الراحة أو الإحساس بالأمان.