انطلاق فعاليات المهرجان الوطني للتسامح في دورته السادسة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تنطلق اليوم الاثنين، فعاليات الدورة السادسة من «المهرجان الوطني للتسامح» الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش سنوياً، في إطار احتفالات الإمارات باليوم العالمي للتسامح، برعاية وحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وتستمر أنشطته الدولية والجماهيرية والحكومية حتى 18 نوفمبر، حيث يبدأ، بملتقى «الحكومة حاضنة للتسامح» الذي تستضيفه مدينة الظفرة، بمشاركة عدد كبير من الوزرات والهيئات ورؤساء لجان التسامح، و 14 مؤسسة وهيئة محلية.
فيما ينطلق المنتدى الدولي الأول للحوار الديني والحضاري في «بيت العائلة الإبراهيمية»، بالتعاون بين الإمارات والنمسا، على مدى يومي 13، 14 نوفمبر. كما تنطلق الأنشطة الجماهيرية والفنية والتراثية في «حديقة أم الإمارات» في 15، 16 منه.
ويشهد المهرجان مشاركة كوريا الجنوبية ضيف شرف، حيث تفتتح حدائق التسامح بمشاركة كورية بارزة. كما يفتتح الشيخ نهيان بن مبارك، درب التسامح، بقيادته لمسيرة التسامح بمشاركة فئات المجتمع، عقب الافتتاح الرسمي للمهرجان.
ويختتم المهرجان بمشاركة وزارة التسامح والتعايش في مؤتمر «الإمارات وطن التسامح» بجامعة الإمارات في مدينة العين. ويشارك في المهرجان عدد قيادات فكرية ودولية وقادة أديان وعقائد وشرائع مختلفة.
ويضم المهرجان، إلى جانب الأنشطة الدولية، برامح متعددة تنفذها الوزارة، تتضمن أنشطة تراثية وشعبية إماراتية، وحفلات فنية وموسيقية، وبرامج متنوعة بالتعاون مع المؤسسات الحكومية.
وفي 18 نوفمبر يختتم المهرجان باللقاء التعريفي السنوي لأندية التسامح في الجامعات الذي تنظمه الوزارة في «جامعة خليفة».
وقال الشيخ نهيان بن مبارك «إن مشاركة كوريا الجنوبية والنمسا، وتوافد قيادات عالمية بارزة وحرص كثير من المؤسسات الدينية والمدنية المهمة من مختلف قارات العالم، على المشاركة تعبير عن ثقة المجتمع الدولي بدولة الإمارات، ونبل مقصدها في تعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام والأخوة الإنسانية في ربوع العالم».
وأكد أهمية هذه النوعية من المنتديات لدورها في تفعيل التعاون المستمر بين فرق العمل المختلفة في البلدين، وتنشيط التفاعل الدولي في التسامح والتعايش السلمي.
وقال إن احتضان أبوظبي لهذا المهرجان، تعبير صادق عن مكانتها حاضنة لقيم التسامح والأخوة الإنسانية، التي تمثل المنطلق الحقيقي لأي أنشطة أو برامج أو أحداث، وسيظل المهرجان أحد أهم المنصات التي تسمح للجميع بالتعبير عن قيمهم ورؤيتهم، وفق قاعدة عامة هي احترام الآخر والالتزام بقيم ومبادئ الأخوة الإنسانية التي أقرها العالم، انطلاقاً من أبوظبي.
واختتم قائلاً: إن المهرجان رسالة سلام وتسامح إلى العالم أجمع، فعلى أرض الإمارات أنتجت واحدة من أهم التجارب العالمية للتسامح والتعايش، التي تعتمد الأخوة الإنسانية منهجاً عاماً يحترم الجميع. داعياً الجميع للمشاركة في أنشطة المهرجان، ولاسيما شركاء الوزارة من الإعلامين بالصحف والتلفزيون، والإذاعة، ومواقع التواصل.
شعار جديد
اعتمد الشيخ نهيان بن مبارك، شعاراً جديداً للمهرجان الوطني للتسامح، يطلق لأول مرة هذا العام في دورته السادسة، تجتمع فيه القيمة المحلية والدولية والإنسانية، ويرمز إلى أهمية التعاون والتواصل والحوار والتوحد حول قيمنا الإنسانية الأصيلة، ولا سيما التسامح والتعايش.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة التسامح والتعايش الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الشیخ نهیان بن مبارک التسامح والتعایش
إقرأ أيضاً:
“مجلس حكماء المسلمين”: وثيقة الأخوة الإنسانية عززت قيم التسامح والتعايش في العالم
قال مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن اليوم الدولي للأخوة الإنسانية، يمثل احتفاء بقيمنا الإنسانية المشتركة لتأكيد أن البشر جميعا ينتمون لأسرة إنسانية واحدة تجمعهم قيم إنسانية مشتركة مشيرا إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة لنشر وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش والسلام والإخاء الإنساني بين جميع البشر على اختلافهم وتنوعهم وهو الدور الذي نجحت في تحقيقه وثيقة الأخوة الإنسانية.
وقال المجلس في بيانٍ أصدره اليوم بمناسبة اليوم الدولي للأخوة الإنسانية، :”تحل اليوم الرابع من فبراير الذكرى السادسة لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، الوثيقة الأهم في التاريخ الإنساني الحديث، التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي والتي مثلت أهم تضامن إنساني في التاريخ الحديث”.
وأضاف أنه على مدار الأعوام الماضية نجحت وثيقة الأخوة الإنسانية في إحداث حراك عالمي غير مسبوق يهدف إلى نشر وتعزيز قيم المحبة والتسامح والتعايش المشترك، لافتًا إلى أنه إيمانا من الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا الحدث التاريخي، فقد اعتمدت بالإجماع في 22 ديسمبر عام 2020، يوم 4 فبراير، الذي يوافق ذكرى توقيع الوثيقة، يوما دوليا للأخوة الإنسانية، يحتفي به العالم كل عام اعترافا منها بأهمية ما تضمنته الوثيقة من مبادئ إنسانية سامية، كما اعتمدتها الكثير من الدول والجامعات والمعاهد العلمية حول العالم في برامجها التعليمية، وتبنتها بعض الدول وثيقة وطنيَّة للبلاد.
وأكد مجلس حكماء المسلمين أهمية الإعلاء من قيم الأخوة الإنسانية والتعايش المشترك، مشيرا إلى أنه يبذل جهودًا كبيرة لنشر وتعزيز القيم الإنسانية السامية التي نصت عليها هذه الوثيقة وتحويلها إلى واقع إنساني مَعِيش، وذلك من خلال العديد من المبادرات والمشروعات الرائدة التي تستهدف غرس هذه القيم في نفوس النشء والشباب من أجل خلق جيل واع قادر على حمل رسالة السلام والتعايش والإخاء الإنساني.وام