“كوماندو جروب” بطلاً لمنافسات الهواة لبطولة أبوظبي العالمية للجوجيتسو
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
شهدت صالة مبادلة أرينا اليوم مجموعة من النزالات القوية المخصصة لفئة الهواة من حملة الحزامين الأبيض والأزرق رجالاً وسيدات من مختلف الأندية والأكاديميات حول العالم، ضمن فعاليات النسخة 16 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو التي تقام برعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، في بمشاركة 9 آلاف لاعب ولاعبة من 137 دولة.
حضر جانبا من النزالات وشارك في تتويج الفائزين كل من معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع، وسعادة محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، وسعادة يوسف عبدالله البطران عضو مجلس إدارة الاتحاد، وفهد علي الشامسي الأمين العام للاتحاد وعدد من ضيوف البطولة.
وتشهد بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو للمرة الاولى منذ انطلاقتها لي عام 2009 تخصيص يومين لمنافسات فئة الهواة، حيث شهد اليوم الأول نزالات (فوق 18 عاماً) من حملة الحزامين الأبيض والأزرق، فيما يشهد اليوم الثاني غداً منافسات الهواة الأساتذة (فوق 30 عاماً) من حملة نفس الحزامين.
وعلى صعيد النتائج ذهبت الصدارة إلى أكاديمية “كوماندو جروب” الإماراتية، فيما حلت أكاديمية كازاخستان الوطنية في مركز الوصيف، وأكاديمية شيك مات في المركز الثالث.
وقال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع:” تعدّ بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو ثمرة الدعم الكبير من القيادة الرشيدة لهذه الرياضة النبيلة، انطلاقاً من الإيمان بدورها في تكوين الشخصية ، وتعزيز قيم الانضباط،، والثقة بالنفس، والعمل بروح الفريق، وهي صفات أساسية تسهم في بناء مجتمع متماسك وقوي”.
وأضاف: مشاركة الآلاف من اللاعبين من مختلف أنحاء العالم، بنسبة تزيد عن 60 في المائة، تبرز المكانة العالمية التي حققتها البطولة، وتؤكد على الدور الريادي للدولة في تطوير هذه الرياضة على الساحة الدولية.
وثمّن معاليه جهود اتحاد الإمارات للجوجيتسو، الذي يقدّم نموذجاً متميزاً في تطوير الرياضة والارتقاء بمستوى البطولة عاماً بعد عام.
وقال محمد حسين المرزوقي مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في اتحاد الإمارات للجوجيتسو، مدير البطولة:” تخصيص يومين لمنافسات الهواة في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو خطوة استراتيجية تسهم في استيعاب النمو المتزايد لأعداد اللاعبين الذين ينضمون لرياضة الجوجيتسو، بغض النظر عن أعمارهم. كما توفّر هذه فرصة كبيرة لهواة اللعبة من مختلف الأعمار لاختبار مهاراتهم وإبراز قدراتهم في أجواء تنافسية مميزة”.
وأضاف المرزوقي: “تجسّد هذه الخطوة الطبيعة التكاملية لرياضة الجوجيتسو على أنها للجميع باختلاف الأعمار والامكانيات، ويمكن لأي شخص أن يبدأ بممارستها في أي وقت ويستفيد من فوائدها التي لا تحصى”.
وشدّد المرزوقي على أن استدامة المبادرات الهادفة في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو تجسيد رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الرياضة كأسلوب حياة يسهم في بناء مجتمع صحي نشط.
وتقول فيرونيكا لوبيز ماركوس، لاعبة نادي براسا سي تي ايه الفائزة بذهبية وزن 49 كجم الحزام الأزرق: “هذه هي المرة الأولى التي أحضر فيها إلى أبوظبي. يغمرني شعور رائع بهذا الفوز والتتويج بالميدالية الذهبية، خاصة أنني بدأت التحضير للمشاركة في البطولة منذ 6 أشهر . وكنت أتدرب على فترتين أو ثلاث يومياً وأعمل على تطوير أسلوبي وتعلم المزيد من المهارات لمواجهة التحديات التي ستواجهني خلال البطولة”.
وأضافت: ” رياضة الجوجيتسو قدمت لي الكثير على صعيد الثقة بالنفس وعلمتني التمسك بالطموح والسعي إلى الأفضل دوماً، وهذا ما زاد تعلقي بها وجعلني أسعى للمشاركة في الكثير من البطولات”.
ويتضمن جدول منافسات البطولة منافسات الأساتذة يومي 12 و13 نوفمبر، ونزالات فئة المحترفين أيام 14، و15 و16 نوفمبر، بالإضافة إلى حفل جائزة أبوظبي العالمية للجوجيتسو مساء 17 نوفمبر.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر
الجديد برس|
ابرز تقرير لمجلة “نيوز ويك” الأمريكية ، الصراع القائم بين الولايات المتحدة وقوات “صنعاء” منتقداً سلسلة القرارات التي اتخذها الرئيس الأمريكي ترامب في تصعيد هذه المواجهة.
وانتقد كاتب التقرير “دانيال ر. ديبيتريس” حديث مسؤولي الدفاع الأمريكيين عن انها ستكون حربًا لا نهاية لها أن إيقافها يرتبط بإيقاف استهداف سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر.
وفيما يبدو ان الحملة الامريكية لا تحقق أيّاً من أهدافها إلا ان وزارة الحرب الأمريكية تسير في نفق مظلم بمزيد من التصعيد غير المدروس ومن ذلك إرسال حاملة طائرات أمريكية ثانية إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المزيد من الطائرات المقاتلة ونظام دفاع صاروخي عالي الارتفاع.
ونوهت المجلة إلى أن الإدارة الحالية تقصف اليمن بشكل أوسع مما فعلته القوات الأمريكية في عهد الرئيس السابق بايدن، بما في ذلك أحياء المدن التي كانت محظورةً في السابق.
وعلى الرغم من ذلك فإن هذا القصف يفتقد الى استراتيجية واضحة الملامح فهي فاستراتيجية ترامب فعلياً تشبه إلى حد كبير استراتيجية بايدن التي تعتمد على نفس الافتراض، وهو المزيد من الضغطٍ العسكريٍّ بالنيابة عن “إسرائيل”
وقال التقرير المطول للمجلة الامريكية ان هذا الافتراض كان خاطئًا من قبل، ولا يزال خاطئًا حتى اليوم، ولا تزال الهجمات في البحر مستمرة وتعد مصدر قلق لأمريكا وإسرائيل بل وتأخذ هجمات قوات صنعاء مساراً تصاعدياً .
وبينت المجلة أن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة يمكن أن تحقق نتيجة مختلفة عن ما حققته السعودية هو اعتقاد كارث وخاطئ .
أخيرًا، سلطت المجلة الامريكية الضوء على زاوية قالت انها في غاية الأهمية وهي ان على القادة العسكريين في واشنطن أن يتذكروا ان المرة الوحيدة التي أوقف فيها الحوثيون إطلاق النار كانت عندما أوقفت “إسرائيل” عملياتها العسكرية في غزة؛ حيث ربطت قوات صنعاء عملياتها في البحر الأحمر بما يحدث في غزة، وكانت رسالتها ثابتة طوال الوقت والتزمت بها حتى اللحظة الأخيرة .