موقع 24:
2024-07-01@18:51:31 GMT

لماذا يختلف تعامل إسرائيل مع جبهتي حماس وحزب الله؟

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

لماذا يختلف تعامل إسرائيل مع جبهتي حماس وحزب الله؟

قارن موقع "ماكو" الإسرائيلي بين الأوضاع عند الجبهة الشمالية، حيث يتعامل الجيش الإسرائيلي مع استفزازات تنظيم "حزب الله" اللبناني، والجبهة الجنوبية حيث يواجه حركة "حماس" الفلسطينية، معتبراً أن هناك اختلافاً كبيراً في تعامل المؤسسة العسكرية مع الجبهتين.

 

واستعاد "ماكو"  سلسلة من الأحداث وقعت على حدود لبنان، ولكن دون أي رد فعل إسرائيلي تقريباً، بينما يعرف كل من يحاول الاقتراب من السياج  عند غزة أن رد الفعل سيكون شديداً، متسائلاً عن سبب ذلك الاختلاف، ودور المستوى السياسي، ودور الجيش الإسرائيلي، وكيف يؤثر ذلك على إمكانية المواجهة مع حزب الله.


وكان عنصر من التنظيم اللبناني قد وصل أمس الأول الأحد إلى السياج الحدودي مع لبنان، وألقى زجاجة حارقة باتجاه إسرائيل. وصرح الجيش بأنه لم يلحق أي ضرر بالسياج، لتنضم هذه الحادثة إلى سلسلة من الحوادث على طول الحدود.  ورأى الموقع أن الجيش الإسرائيلي يكاد لا يرد على أنشطة "حزب الله"، التي تدار بشكل جيد وخلفها الضغط الإيراني.

 

גלנט סייר אתמול ליד גבול לבנון ושיגר אזהרה בוטה לעבר נסראללה. אלא שבמערכת הביטחון חוששים כי למרות ההצהרות הלוחמניות, ישראל תתקשה לנהל מהלך צבאי מורכב אם המצב הרגיש בגבול לבנון יתדרדר * וגם: אפרטהייד? מה פתאום.@AmirBenDavid עם כל העדכונים ב"9 בתשע"https://t.co/UGRkXIVyIE

— זמן ישראל (@ZmanIsrael) August 9, 2023

 


صواريخ دون رد

وأضاف الموقع أن الجيش لم يرد أيضاً قبل شهر عندما تم إطلاق صاروخين باتجاه الجيش الإسرائيلي في قرية "الغجر"، وهي الحادثة التي انتهت بأعجوبة دون وقوع إصابات، مشيراً إلى أن الجيش يزعم أن الصواريخ تم إطلاقها من قبل عناصر تنظيم فلسطيني، ولكن من الواضح للجميع أن مثل هذه العمليات لا تتم دون موافقة "حزب الله".
ويستمر تنظيم حزب الله في إثارة الاستفزازات. ومن ناحية أخرى زاد الجيش الإسرائيلي من حجم قواته على الحدود عندما أرسل كتيبتين وقوات إضافية إلى هناك رداً على الاستفزازات المستمرة، ولكن دون وجود رد، إلى جانب إخفاقات القوات في الميدان، مثل الحادث الذي سرق فيه عناصر حزب الله كاميرات السياج الحدودي، دون أن يلحظهم أحد.

 

גבול לבנון - פעיל חיזבאללה השליח בקבוק תבערהhttps://t.co/yn6nxcrDQT pic.twitter.com/IgPWqEiGnF

— ???????????? MivzakLive News - חדשות מבזק לייב (@mivzaklive) August 13, 2023

 


الرد فوري في غزة

وعن الأحداث المماثلة مع قطاع غزة، يخرج الجيش الإسرائيلي برد فتاك، على عكس ما يحدث مع لبنان، حيث يزداد الوضع سوءاً. وعلق الموقع: "يبدو أنهم في إسرائيل يخشون الصراع مع حزب الله، ويكفي إجراء مقارنة مع أحداث مماثلة في غزة لفهم السياسة".
وأشار إلى أن هناك مئات من الفلسطينيين في قطاع غزة ممن أصيبوا بجروح أو بترت أعضاؤهم بسبب نيران الجيش الإسرائيلي، لأنهم تجرأوا على الاقتراب من السياج، فحتى لو لم يكن هناك إطلاق نار حي، أي شخص يقترب من السياج يواجه رداً سريعاً على شكل التدابير لتفريق المظاهرات.
أما على الحدود اللبنانية، فلا يحدث هذا. المستوى السياسي يحد إلى حد كبير من ردود أفعال الجيش الإسرائيلي، كما أن الجيش نفسه يقيد ردوده،  وذلك بسبب 200 ألف صاروخ يمتلكها حزب الله.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لبنان حزب الله حماس غزة قطاع غزة الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی أن الجیش حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين وإصابة آخرين في مواجهات شمالي غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل جنديين خلال قتال بشمال القطاع، في الوقت الذي تواصل فيه القوات الإسرائيلية هجومها على حي الشجاعية بمدينة غزة.

وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان عبر موقعه أن الجنديين هما، الرقيب يائير أفيتان، 20 عاما من رعنانا، من الكتيبة 890 لواء المظليين، الذي قتل في مواجهة شمال قطاع غزة.

وذكر أن الجندي الآخر هو الرائد (احتياط) ياكير شموئيل تاتلبوم، 21 عاما، من معاليه أدوميم، كان ضمن الكتيبة 77 تشكيل "سار مجولان" (7)، عندما قتل في اشتباك شمال قطاع غزة.

وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، عبر إكس أن جنديا من الكتيبة 13 من لواء جولاني وضابطا  من كتيبة روتيم من لواء غيفعاتي أصيبا بجروح خطيرة في المواجهات التي دارت شمالي قطاع غزة.

وتم إجلاء الجنود الجرحى لتلقي العلاج الطبي في المستشفى، كما تم إبلاغ عائلاتهم، وفق هاغاري. 

مواجهات عنيفة شمالي القطاع

ونقلت رويترز عن سكان قولهم إن الدبابات توغلت في عدة أحياء منها المنطقة المحيطة بالسوق المحلية وإنه جرى إطلاق نار كثيف من الجو والأرض.

وذكرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وحركة الجهاد الإسلامي المتحالفة معها أن قتالا عنيفا وقع مع القوات الإسرائيلية وإن مسلحيها أطلقوا صواريخ مضادة للدبابات وقذائف مورتر على القوات التي تنفذ عمليات هناك.

وقال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه قتل خلال الأسبوع الماضي عشرات المسلحين في قتال من مسافة قريبة وغارات جوية في الشجاعية بعد تطويق ما وصفها بأنها منطقة مدنية حولتها حماس إلى مجمع للمسلحين.

وذكر الجيش في بيان "عثرت القوات في المنطقة على مواقع استطلاع وأسلحة وطائرات مسيرة معادية وقاذفة صواريخ بعيدة المدى بالقرب من المدارس".

وتنفي حماس المزاعم الإسرائيلية بأنها تنفذ عمليات في أماكن مدنية مثل المدارس والمستشفيات.

وبعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على اندلاع الحرب التي تشنها إسرائيل جوا وبرا في غزة، لا يزال المسلحون يشنون هجمات على القوات الإسرائيلية التي تنفذ عمليات في مناطق قال الجيش إنه سيطر عليها قبل أشهر.

وذكر قادة إسرائيليون الأسبوع الماضي أن مرحلة القتال الضاري في الحرب تقترب من نهايتها، وأن المرحلة التالية من الهجوم ستكون بشكل أساسي عمليات على نطاق أصغر بهدف منع حماس من إعادة تجميع صفوفها.

وقال مسؤولون طبيون وسكان فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية التي تنفذ عمليات في عدة مناطق في رفح بجنوب قطاع غزة قتلت عددا من الفلسطينيين وأجبرت عائلات تعيش في أقصى الطرف الغربي للمدينة على التوجه شمالا.

وتقول إسرائيل إن عملياتها العسكرية في رفح تهدف إلى القضاء على آخر الكتائب المسلحة التابعة لحماس.

وقال مسؤولو صحة فلسطينيون إن الضربات العسكرية الإسرائيلية في أنحاء القطاع أدت، السبت، إلى مقتل 35 شخصا على الأقل وإصابة آخرين.

لا تقدم في المفاوضات 

وقال أسامة حمدان القيادي في حركة حماس، السبت، إنه لم يُحرز أي تقدم في محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل فيما يتعلق بالحرب في غزة.

وأضاف حمدان في مؤتمر صحفي في بيروت "نؤكد مجددا أننا في حركة حماس جاهزون للتعامل بإيجابية مع أي صيغة تضمن بشكل أساسي ومباشر وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا شاملا من قطاع غزة، وصفقة تبادل حقيقية"، في إشارة لتبادل محتمل للرهائن في غزة مع فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية.

وفشلت جهود تبذلها الوسيطتان قطر ومصر، وتدعمها الولايات المتحدة، حتى الآن في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، اللتين تتهمان بعضهما بالتسبب في هذا الجمود.

وتقول حماس إن أي اتفاق يجب أن ينص على إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، بينما تقول إسرائيل إنها لن تقبل سوى وقف مؤقت للقتال لحين القضاء على حماس التي تحكم غزة منذ عام 2007.

واتهم حمدان الولايات المتحدة بالضغط على حماس لقبول الشروط الإسرائيلية.

وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر  أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة.

وأدت الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل في القطاع ردا على هذا الهجوم إلى مقتل ما يقرب من 38 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة في غزة، فضلا عن تدمير القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.

ولا تفرق بيانات وزارة الصحة في غزة بين المسلحين وغيرهم لكن المسؤولين يقولون إن معظم القتلى مدنيون. وخسرت إسرائيل أكثر من 300 جندي في غزة وتقول إن ثلث القتلى الفلسطينيين على الأقل من العسكريين.

مقالات مشابهة

  • بلينكن: هناك زخم يقود باتجاه الحرب بين إسرائيل وحزب الله
  • بالفيديو.. "سرايا القدس" تطلق 20 صاروخا باتجاه عدة مستوطنات إسرائيلية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 20 مقذوفا أُطلقت من غزة
  • مصر ترفض دخول قواتها إلى قطاع غزة وتتمسك بموقع معبر رفح
  • إسرائيل تهدد إيران وحزب الله
  • وزير إسرائيلي يتوعد لإيران وحزب الله ويهدد: سنتحرك بكل قوة
  • وزير خارجية إسرائيل يهدد إيران وحزب الله: سنتحرك بكل قوة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين وإصابة آخرين في مواجهات شمالي غزة
  • خطط ما بعد الحرب تقترح عيش الفلسطينيين داخل جزر وفقاعات في قطاع غزة
  • نيويورك تايمز: واشنطن تضغط لتجنب حرب أوسع بين إسرائيل وحزب الله