نفت نعيمة بن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، التي عينت أخيرا خلفا لعواطف حيار، علمها بالمضامين الجديدة لمدونة الأسرة،  لكون المسودة بين يدي الملك محمّد السادس، إلا أن الوزيرة أعربت عن أملها في أن  تتضمن تقدما كبيرا في الحقوق والحريات، وخاصة تلك التي طالما تم المناداة بها لصالح المرأة المغربية.

في المقابل قالت بن يحيى إنه لا يمكن للوزير الجديد، أن يأتي ببرنامجه الخاص، لكونه ملتزم بالبرنامج الحكومي وتحالف الأغلبية، لكن يمكنه اتخاذ مبادرات نوعية ويغير في خطط الاشتغال والعمل بما يضمن الجودة والتميّز.

الوزيرة الجديدة، أكدت أنها ستستمر في عملها الحكومي على منوال سلفها حيار، مثمنة ما قامت به جهود ومبادرات قبل أن تغادر الحكومة في التعديل الأخير.

وقالت بن يحيى خلال المؤتمر الإقليمي لحزب الاستقلال بتطوان أمس السبت، إنها لاحظت بعد توليها المسؤولية الحكومية تغيرات إيجابية عديدة في قطاع التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وذلك باعتبارها تنتمي للقطاع وموظفة فيه.

وأبرزت المتحدّثة أنه من بين أهم المبادرات التي سجّلتها، هو رقمنة إدارات ومصالح الوزارة، مشيرة إلى أن هذا لم يكن في الوقت السابق، ويحسب للوزيرة الاستقلالية حيار، مؤكدة أنها ستستمر في اتخاذ المبادرات والإصلاحات.

 

 

كلمات دلالية التضامن الطوب بن يحيى تطوان حزب الاستقلال نعيمة بن يحيى

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التضامن الطوب بن يحيى تطوان حزب الاستقلال بن یحیى

إقرأ أيضاً:

الرابطة القلمية: كيف غيّر ميخائيل نعيمة وجه الأدب العربي؟

في مطلع القرن العشرين، شهد الأدب العربي تحولًا جذريًا بفضل أدباء المهجر، الذين سعوا إلى تحريره من قيوده التقليدية وفتح آفاق جديدة للإبداع. كان ميخائيل نعيمة أحد أبرز هؤلاء الأدباء، ولعب دورًا محوريًا في تأسيس الرابطة القلمية، التي جمعت تحت رايتها نخبة من المفكرين والشعراء، وعلى رأسهم جبران خليل جبران. لم تكن الرابطة مجرد تجمع أدبي، بل كانت ثورة فكرية غيرت مسار الأدب العربي الحديث.

ولادة الرابطة القلمية: الحاجة إلى التجديد

تأسست الرابطة القلمية في نيويورك عام 1920، كرد فعل على الجمود الذي كان يسيطر على الأدب العربي في ذلك الوقت. رأى أعضاؤها أن الأدب العربي بحاجة إلى التحرر من الأساليب التقليدية واللغة الخطابية، والبحث عن تعبير أكثر صدقًا وعاطفية يتماشى مع التحولات العالمية. كان ميخائيل نعيمة المنظّر الفكري للرابطة، حيث وضع لها إطارًا نقديًا يستند إلى البساطة والوضوح والتعبير عن المشاعر بعمق بعيدًا عن الزخرفة اللغوية المفرطة.

دور ميخائيل نعيمة في تطوير الأدب العربي

لم يكن نعيمة مجرد عضو في الرابطة، بل كان ناقدها الأول، حيث أصدر كتابه الشهير “الغربال”، الذي حمل رؤى نقدية غير مسبوقة، دعا فيها إلى غربلة الأدب العربي من الأساليب القديمة والمفاهيم التقليدية. رفض الأسلوب البلاغي الزائد، ورأى أن الأدب يجب أن يكون انعكاسًا صادقًا للحياة والمشاعر الإنسانية.


الرابطة القلمية وتأثيرها على الأدب الحديث

تحرر الشعر: أسهمت الرابطة في تحرير الشعر العربي من القافية والوزن التقليدي، مما مهد لاحقًا لظهور الشعر الحر.

بساطة النثر: تأثرت الكتابة النثرية بأسلوب نعيمة، حيث أصبحت أكثر سلاسة وأقرب إلى القارئ العادي.

دمج الفلسفة بالأدب: تجلت أفكار نعيمة الروحية والفلسفية في أعمال الرابطة، ما أضفى عمقًا فكريًا على النصوص الأدبية.

هل ما زالت أفكار الرابطة القلمية حاضرة اليوم؟

على الرغم من انتهاء الرابطة رسميًا عام 1931، إلا أن تأثيرها ما زال حاضرًا في الأدب العربي المعاصر. فقد فتحت الطريق أمام التجديد والتجريب، وألهمت أجيالًا من الأدباء للبحث عن صوتهم الخاص بدلًا من اتباع القوالب الجاهزة. واليوم، لا يزال ميخائيل نعيمة يُقرأ كأحد أعمدة الحداثة الأدبية، حيث شكلت أفكاره الأساس للكثير من التطورات التي شهدها الأدب العربي في القرن العشرين.

مقالات مشابهة

  • الرابطة القلمية: كيف غيّر ميخائيل نعيمة وجه الأدب العربي؟
  • «التضامن»: 41 مليار جنيه ميزانية «تكافل وكرامة» سنوياً و70% من المستفيدين سيدات
  • قبل الزيادة الجديدة.. «التضامن» توضح متوسط دعم «تكافل وكرامة»
  • سفاجا تشهد مبادرة خيرية لدعم المقبلين على الزواج وذوي الهمم
  • وهبي: أوساط محافظة في الحكومة لا تدعمني في تعديل مدونة الأسرة وحداثيو المعارضة ينتقدونني
  • استشارية توضح دلالات الأظافر التي تأخذ شكل الملعقة وأسبابها الصحية..فيديو
  • وزيرة التضامن تستقل القطار الكهربائي في العاصمة الإدارية الجديدة.. صور
  • وزيرة التضامن تستقل القطار الكهربائي لمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة
  • الاتحاد الأوربي يعتزم اتخاذ إجراءات صارمة ضد واردات الأغذية التي لا تلبي معاييره
  • الحصيني : رمضان ينتهي 29 مارس والمحكمة العليا هي التي تؤكد أو تنفي