بن يحيى تنفي علمها بمضامين مدونة الأسرة الجديدة لكنها تتمنى أن تشهد تقدما في الحقوق والحريات
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
نفت نعيمة بن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، التي عينت أخيرا خلفا لعواطف حيار، علمها بالمضامين الجديدة لمدونة الأسرة، لكون المسودة بين يدي الملك محمّد السادس، إلا أن الوزيرة أعربت عن أملها في أن تتضمن تقدما كبيرا في الحقوق والحريات، وخاصة تلك التي طالما تم المناداة بها لصالح المرأة المغربية.
في المقابل قالت بن يحيى إنه لا يمكن للوزير الجديد، أن يأتي ببرنامجه الخاص، لكونه ملتزم بالبرنامج الحكومي وتحالف الأغلبية، لكن يمكنه اتخاذ مبادرات نوعية ويغير في خطط الاشتغال والعمل بما يضمن الجودة والتميّز.
الوزيرة الجديدة، أكدت أنها ستستمر في عملها الحكومي على منوال سلفها حيار، مثمنة ما قامت به جهود ومبادرات قبل أن تغادر الحكومة في التعديل الأخير.
وقالت بن يحيى خلال المؤتمر الإقليمي لحزب الاستقلال بتطوان أمس السبت، إنها لاحظت بعد توليها المسؤولية الحكومية تغيرات إيجابية عديدة في قطاع التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وذلك باعتبارها تنتمي للقطاع وموظفة فيه.
وأبرزت المتحدّثة أنه من بين أهم المبادرات التي سجّلتها، هو رقمنة إدارات ومصالح الوزارة، مشيرة إلى أن هذا لم يكن في الوقت السابق، ويحسب للوزيرة الاستقلالية حيار، مؤكدة أنها ستستمر في اتخاذ المبادرات والإصلاحات.
كلمات دلالية التضامن الطوب بن يحيى تطوان حزب الاستقلال نعيمة بن يحيى
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التضامن الطوب بن يحيى تطوان حزب الاستقلال بن یحیى
إقرأ أيضاً:
في يوم المرأة المصرية.. المستشارة بسمة هاني: قولي الحق ولو على رقبتك
وجهت المستشارة بسمة هاني، عضو مركز الإعلام والرصد بهيئة النيابة الإدارية، رسالة لخريجات الحقوق ودارسات القانون من خلال حوارها مع موقع “صدى البلد”، تزامنا مع احتفال العالم بالمرأة بداية يوم المرأة العالمي واليوم الدولي للقاضيات ويوم المرأة المصرية.
وقالت المستشارة بسمة هاني، عضو مركز الإعلام والرصد بهيئة النيابة الإدارية، إنها تخرجت في كلية الحقوق عام 2005 بتقدير جيد، والتحقت بالنيابة الإدارية في عام 2008.
وأكدت أن دخولها كلية الحقوق جاء لحبها للدراسة بالإضافة لتشجيع والدها لها لما في القانون من مبادئ سامية وتحقيق رسالة للمجتمع بتطبيق العدالة وهذا ما تربت عليه: «قولي الحق ولو على رقبتك».
وأضافت أنها التحقت بالنيابة وهي متزوجة وأصبحت أما لطفلتين وهذا لا يعوقها عن استكمال رسالتها في النيابة الإدارية لوجود دعم من البيت، وهذه رسالة ودت توجيهها لطالبات كليات الحقوق والقانون قائلة : «خلي عندك رسالة عايزة تقدميها بغض النظر عن العقبات والتحديات التي تواجهينها، وفي الآخر الإرادة والعزيمة ستوصلك إلى هدفك وتؤمني بالرسالة لتحقيق هذا الهدف».
وأوضحت أن “العبرة بالكفاءة والتميز والجدارة، والحمد لله في الجمهورية الجديدة لا يوجد تمييز بين ذكر وأنثى، والدليل على ذلك التوجيه الرئاسي بدخول الفتيات والسيدات سلك القضاء واعتلاء منصة القضاء، ودخول جميع الهيئات والجهات القضائية لم يعد مستحيلا أمام المرأة في مصر”.
وذكرت أن مركز الإعلام والرصد بهيئة النيابة الإدارية والذي تعمل به يقود بدور مهم جدا، حيث لا يكتفي بالبيانات الإعلامية ولكن يتسع مجاله لرصد المشكلات التي تحدث والتي يواجهها المواطنون، وليس فقط من خلال التقدم بالشكوى ولكن يتم رصدها ولو كانت على مواقع التواصل الاجتماعي أو أي وسيلة إعلامية أو صحفية، وبعد أن يتم رصدها يتم إحالتها للتحقيق الفوري للتأكد من صحتها، وهذا تعتبره أسمى رسالة يمكن يحققها المركز.
وأشارت إلى أنها بدأت حياتها العملية في النيابة الإدارية بأن عملت في نيابة الجيزة ونيابة التعليم والصحة وعدد من النيابات المختلفة وصولا إلى العمل بمركز الإعلام والرصد، لافتة إلى أن طموح الإنسان وشغفه لا بد ألا يتوقفا لأنهما عندما يتوقفان تنتهي حياته، ولا بد أن يتعلم ويطور نفسه من أجل إثبات نفسه قبل أي شيء، وليس الهدف الوصول إلى منصب مهم.
وردت على الانتقادات لعمل المرأة، خاصة في القضاء لكون مشاعرها تتحكم فيها، بقولها إن المرأة أو الرجل يحكمان وفقا للقانون والبراهين والمستندات والأسانيد القانونية وليس المشاعر.
وأكدت لمن ترغب من خريجات الحقوق والقانون بأن تلتحق بهيئة قضائية، أنها ليست منصبا أو وظيفة بل رسالة سامية لتحقيق العدل وسيادة القانون، وقالت: “يجب أن تكوني قدوة داخل وخارج الهيئة القضائية التي تنتمين إليها، ويجب أن تطور خريجة نفسها بالقراءة والاطلاع في كل المجالات حتى تستطيع تحليل الموقف والقضية بطريقة صحيحة، ويكون لديها رؤية مستقبلية”.