بعد إطلاقهم بلحظات.. إعدام ثلاثة أسرى محررين على يد جنود الاحتلال
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يمانيون../
ندد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية قدورة فارس، بالجريمة البشعة التي ارتكبها جنود العدو الصهيوني مساء أمس السبت، بحق ثلاثة معتقلين من قطاع غزة، تم إعدامهم بالرصاص بعد الإفراج عنهم بلحظات.
وأوضح فارس، في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن الأسرى المحررين الذين تم إعدامهم هم: الحاج علي معروف، الحاج نادي معروف، حمزة محمد الحتو، تم إنزالهم من الجيب العسكري الصهيوني كونهم أسرى مفرج عنهم، وعندما بدأوا مغادرة المكان بخطوات معدودة تم مباشرة إطلاق النار عليهم من الجنود، مما أدى لاستشهادهم.
وقال: إن “سلطات العدو وصلت في ممارساتها بحق الأسرى إلى أدنى مستوى على وجه الكرة الأرضية، وخطورة ما تعرض له الأسرى الشهداء الثلاثة، بالإضافة إلى آلاف الجرائم التي ارتكبت بحق الأسرى والأسيرات، يكمن في هذا الصمت الدولي الذي يشكل ضوءًا أخضر لارتكاب مزيدًا من الجرائم”.
وأضاف أن “هذه الجريمة المؤلمة والموجعة تفتح صفحة جديدة من صفحات الحقد والإجرام الصهيوني، متيقنين من أن هذا الأسلوب مورس سرًا خلال حرب الإبادة الحالية، لكنه بالأمس مورس بشكل علني فاضح”.
وطالب فارس المجتمع الدولي ومؤسساته أن يخرجوا من هذا الصمت، وأن لا يقبلوا لأنفسهم الاستمرار في هذا الخذلان للشعب الفلسطيني ومناضليه داخل السجون والمعتقلات، ومسائلة الكيان الصهيوني وقادته عن كل هذه الجرائم اللا أخلاقية واللا إنسانية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تكشف تفاصيل محاولة انتحار أحد أسرى الاحتلال في غزة
قال "أبو حمزة" الناطق الرسمي باسم "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن فريقا طبيا نجح في إنقاذ حياة أسير إسرائيلي بعد محاولته الانتحار في قطاع غزة.
وذكر "أبو حمزة" في سلسلة تدوينات عبر "تلغرام"، أن "الأسير حاول الانتحار بسبب حالته النفسية بعد وضع حكومة نتنياهو شروط جديدة أدت إلى فشل وتأخير مفاوضات إطلاق سراحه".
وأشار "أبو حمزة" إلى أن الحادثة حصلت قبل ثلاثة أيام، مضيفا أن "الأسير الصهيوني الذي حاول الانتحار كان من المقرر أن يتم إطلاق سراحه ضمن دفعة الأسرى التي ينطبق عليها شروط ومعايير المرحلة الأولى من صفقة التبادل مع العدو".
وتابع "نتيجة هذه الحادثة أعطت سرايا القدس قراراً بتشديد إجراءات الحراسة والسلامة للأسرى".
وقبل أيام، قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان؛ إن الحركة ذهبت إلى أقصى مرونة بشأن مفاوضات الأسرى، شريطة وقف العدوان والانسحاب الشامل والإغاثة والإعمار دون شروط.
وأكد في مقابلة مع "قناة الأقصى" الفضائية، أن "العدو ينقلب في كل محطة من محطات التفاوض على ما يتم الاتفاق عليه".
وكشف حمدان أن الاحتلال مصر على أمرين في المفاوضات، هما: عدم الانسحاب الكامل من القطاع وعدم وقف العدوان".