الإعلام العبري يسلط الضوء على القيود الأمريكية بشأن تصدير السلاح لإسرائيل
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية عن مخاوف القيادات السياسية الإسرائيلية من الشهور الأخيرة في إدارة جو بايدن، التي بدأت عقوبات غير مباشرة على تل أبيب، وتضمَّنت تجميد إصدار تصريح لشحنات أسلحة، رغم أن الاحتلال الإسرائيلي دفع قيمة تلك الأسلحة.. فماذا يحدث؟
واشنطن تجمِّد إرسال جرافات D9وقالت صحيفة واينت العبرية إن حظر الأسلحة الجزئي الذي فرضته الولايات المتحدة على إسرائيل يؤثر على ساحات القتال في غزة ولبنان، موضحة أن واشنطت جمَّدت بشكل غير مباشر «بهدوء» إرسال شحنات أسلحة مختلفة – على الرغم من أنه لا تزال هناك مفاوضات على صفقات أسلحة جديدة.
وأضاف تقرير الصحيفة العبرية، أن الولايات المتحدة بدأت بتجميد إرسال شحنات من الأسلحة الأمريكية لجيش الاحتلال، والتي تضمَّنت ما لا يقل عن 134 جرافة من نوع D9 والتي يتم إنتاجها في مصانع كاتربلر، مؤكدة أن إسرائيل دفعت قيمتها، بالفعل، إلا أنها لا تزال في انتظار تصريح التصدير من وزارة الخارجية الأمريكية، وفق مصدرين أمنيين لموقع واينت العبري.
وبحسب الخارجية الأمريكية، فإن الهدف من تلك الجرافات هي هدم المباني في قطاع غزة، وهو ما أدى إلى انتقادات داخلية كبيرة في الولايات المتحدة، ومظاهرات احتجاجية وضغوط هائلة على إدارة بايدن، والتي استسلمت في النهاية، وجمَّدت إصدار التصاريح منذ عدة أشهر.
الفصائل تسببت في نقص الجرافات في جيش الاحتلالوأكد التقرير أن تجميد تصاريح وصول تلك الجرافات بات واضحًا في ساحتي القتال سواء في غزة أو جنوب لبنان، خاصة بعد أن نجحت الفصائل الفلسطينية في تدمير عدد كبير منها، وتتطلب أنشطة الصيانة الكثير من الوقت، وهو ما لا يتوفر لدى جيش الاحتلال الذي بدأ في ساحة قتال برية في جنوب لبنان.
وبحسب قادة عسكريين إسرائيليين، فإن نقص الجرافات يؤدي إلى خسائر فادحة بين صفوف جيش الاحتلال، حيث إنها تكون في طليعة الفرق القتالية، والتي تعمل على كشف المواقع المتفجرة، وأنها هي التي تنقذ حياة صفوف جنود.
أما في جنوب لبنان، فيتعين على قوات الاحتلال فحص آلاف الدونمات التي استخدمها حزب الله لإخفاء المتفجرات، ومستودعات الذخيرة والتي تتواجد على مسافة قريبة من المستوطنات الخاصة بمنطقة الجليل، وتأخر تسليم هذه الجرافات يعرض حياة الجنود للخطر.
وأضاف التقرير العبري، أن بسبب تأخير الجرافات، يستخدم جيش الاحتلال عددا من البدائل والتي تكون أكثر تكلفة، مثل التفجيرات الهندسية بآلاف الأطنان من المتفجرات، بمختلف أنواعها، أو من خلال الغارات الجوية، وفقًا للتعامل.
أمريكا تجمد إرسال قنابل ثقيلة وطائرات أباتشي لإسرائيلوبجانب عن تجميد تصريح الجرافات، فإن أمريكا منذ 6 أشهر لا تزال تجمد تسليم حوالي 1300 قنبلة إلى القوات الجوية، والتي دفع جيش الاحتلال قيمتها بالشيكل، وليس بالدولارات، وتزن القنبلة الواحدة نحو طن، بسبب استخدامها في قصف المدنيين في قطاع غزة، وهو ما دفع القيادات العسكرية إلى تأجير أدوات هندسية للقوات الميدانية من مقاولين خاصين.
وبحسب التقرير العبري، فإن التأخير في إرسال الجرافات والقنابل الثقيلة، ينضم إلى التجاهل الذي تلقته إسرائيل من الولايات المتحدة أيضًا فيما يتعلق بشراء مروحيات أباتشي القتالية.
ففي بداية العام رفض الأمريكيون طلبًا إسرائيليًا عاجلاً إرسال طائرات هليكوبتر قتالية إلى قوات الاحتلال الجوية، حيث عارضت واشنطن إرسال الطلب إلى الشركة المصنعة «بوينغ» للجيش الأمريكي، لصالح جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد التقرير أنه بدون أسلحة والدعم الأمريكي لن تتمكن إسرائيل من الصمود، خاصة وأنها تحارب في 7 جبهات مختلفة.
وأضاف مصدر أمني أن هناك مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية، والبيت الأبيض، وأيضاً في هيئة الأركان - ليسوا في عجلة من أمرهم للموافقة على أي من طلبات أسلحة إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال اسرائيل غزة جنوب لبنان حزب الله الولايات المتحدة الولایات المتحدة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
"إبيكور": لم نتوصل لاي اتفاق مع بغداد بشأن تصدير النفط عبر جيهان
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت جمعية صناعة النفط في كردستان "إبيكور"، اليوم الأحد، عدم توصلها إلى أي اتفاق مع مسؤولي الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان بشأن قضية صادرات النفط.
وذكرت شركة "إبيكور" في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "شركات المجموعة مستعدة لاستئناف التصدير عبر الميناء بشكل فوري، شريطة التوصل إلى اتفاق بشأن شروط عقود شركات النفط العالمية لسداد مستحقاتها والديون المتبقية عليها".
وأكدت الجمعية "أهمية التزام الحكومة بتنفيذ قانون الموازنة العراقية"، مبينة: "لاحظنا أن العقود المبرمة بين حكومة إقليم كردستان وشركات النفط العالمية قد اعتُبرت قانونية من قِبل المحاكم العراقية".
وتابعت: "لقد اقترحنا عدة حلول لحكومة إقليم كردستان والحكومة العراقية، من بينها مقترح المستشارين الدوليين، استناداً إلى قانون الموازنة العراقية وعقود الشركات، لكن المقترح لم يتم الموافقة عليه حتى الآن".
وحضر ممثلون عن جمعية صناعة النفط في كردستان (إبيكور) وشركات نفط عالمية أخرى اجتماعًا مع مسؤولين من الحكومة العراقية وحكومة كردستان لبحث استئناف صادرات النفط عبر خط الأنبوب العراقي التركي، ولكنهم فشلوا في التوصل إلى اتفاق.
وكانت كل من الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان قد أعربتا عن استعدادهما لدراسة خيار دفع مستحقات الشركات، ولكن لم يكن هناك أي نقاش أو تقدم بشأن هذه القضية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام