معهد دسمان للسكري: نجحنا بتقليص أدوية للسكري للمراجعين 50% عبر برنامج التغلب على المرض
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أعلن معهد دسمان للسكري نجاحه بتقليص أدوية السكري للمراجعين بنسبة بلغت 50 بالمئة من خلال برنامج التغلب على السكري بإشراف ومتابعة الفريق الطبي المختص في المعهد.
وقال المدير العام للمعهد بالتكليف الدكتور فيصل الرفاعي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأحد إن المعهد يولي اهتماما بالبحث العلمي إلى جانب تقديم الخدمات في مختلف تخصصات مرض السكري والتدريب على مستوى متقدم ومتكامل علاوة على تقديم التوعية للوقاية من المرض.
وأضاف الرفاعي أن أبحاث المعهد تركز على تطورات مرض السكري في الكويت من خلال العمل على نهج بحث تكاملي يجمع مختلف التخصصات لفك رموز التفاعلات المعقدة التي ينجم عنها المرض مؤكدا أن الأبحاث تعمل بالمعطيات والتوجهات البحثية الحديثة التي يمكن من خلالها الاستفادة من النتائج والتطبيقات لفهم الجوانب الكيميائية والمناعية والوراثية للمرض.
وأوضح أن المعهد نشر هذا العام العديد من الدراسات والأبحاث في المجلات العلمية المحكمة وبلغ عددها 92 مقالة بحثية في إطار جهوده لتحديد سبب مرض السكري ومضاعاته المختلف وأساليب علاجه.
وذكر أن باحثي المعهد الكويتيين تصدروا قائمة العلماء في مجال أبحاث السكري ونال البعض منهم جوائز وعضويات في هيئات علمية مرموقة مؤكدا أن أبحاث المعهد تسهم بشكل فعال في الارتقاء بالمنظومة الصحية والعلاجية وتقديم التوصيات والإرشادات حول مرض السكري ومضاعفاته.
وبين الرفاعي أن المعهد حصل على العديد من براءات الاختراع في مجال أبحاث السكري ومضاعفاته ويعمل بالتنسيق مع مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية بالولايات المتحدة ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع للعمل على استكمال براءات أخرى قيد التنفيذ.
ولفت إلى أن المعهد حصل على اعتمادات وجوائز واعترافات دولية منها هيئة الاعتماد الكندي بالمستوى الماسي غير المشروط والاعتراف من فيدرالية السكر الدولية كمركز مرجعي للسكري من بين أربع مراكز معتمدة على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضاف إلى أن المعهد حصل أيضا على اعتماد من جمعية القلب الأمريكية والكلية الملكية للجراحين في إنجلترا لعقد دورات تدريبية في المهارات الجراحية فضلا على اعتماد من الكلية الأمريكية لعلم الباثولوجيا واعتماد آخر من نظام حماية معلومات المرضي الأمريكي مشيرا إلى أن هذه الاعترافات والاعتمادات تؤكد مكانة المعهد على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وعلى صعيد التعاون الوطني أفاد الرفاعي بأن المعهد يعمل على التعاون مع الخبرات المحلية للمساهمة في دفع عجلة البحث العلمي في البلاد وبناء القدرات العلمية مع مختلف الجهات إذ يستمر هذا التعاون وزارة الصحة وجامعة الكويت في مشاريع متعددة تغطي مختلف التخصصات.
وكشف عن تنظيم فعاليات احتفالية يوم السكر العالمي في 14 الشهر الجاري في (مول العاصمة) لتسليط الضوء على السكري والتوعية به وطرق الوقاية منه ونشر سبل التعايش الصحي وتتضمن إجراء فحوصات طبية وقياس المؤشرات الحيوية وتقديم الإرشادات الطبية والنصائح الغذائية للتعريف بنمط الحياة السليمة.
المصدر كونا الوسومالسكري معهد دسمانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: السكري معهد دسمان مرض السکری أن المعهد
إقرأ أيضاً:
فريدة الشوباشي: الجولاني وجماعته تجار يخططون لحكم سوريا بالكذب والنصب
قالت فريدة الشوباشي، الكاتبة الصحفية، إن ما حدث في سوريا جاء نتيجة إهمال بشار الأسد لتجميع الفصائل العلوية والكردية وغيرها، وتركها متسيدة على السلطة لفترة طويلة.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، «أبو محمد الجولاني وجماعته هم بمثابة "تجار" في أعيننا».
وتابعت فريدة الشوباشي: كل ما نراه في الوقت الحالي في بعض الدول العربية؛ يجعلنا نضع وطننا مرة أخرى على رأس المعتقدات التي يتخيلها البعض.
وأكملت فريدة: «جماعة الجولاني عايزين يحكموا سوريا بكذبهم عندما يقولوا إنهم مدنيون، وكل واحد منهم لازم يتم محاسبته بتاريخه.. دول مش عايزين يبنوا وطن، فهم يريدون هدم الدولة السورية».
وأردفت: «حزب الجبهة الوطنية يرفع شعار مصر للجميع، الذي يعد أهم شعار في الوضع الراهن في ظل التحديات والصعوبات التي نراها، فبلادنا مستهدفة منذ سنوات.. ولازم نشوف ونعرف كويس هما عايزين مننا إيه».
وتسود حالة من الضباب على مختلف الأوضاع الحياتية في سوريا، وعلى وجه التحديد الحالة الفنية خاصةً بعد انتشار شائعة غلق معهد صباح فخري للموسيقى في حلب، وهو واحد من أكبر المعاهد الموسيقي محليًا وعربيا في المنطقة.
مصير معهد صباح فخري للموسيقى في ظل الإدارة الجديدةمصادر رسمية متعددة في سوريا نفت غلق المعهد من قبل الإدارة السورية الجديدة، لكن واقعيًا أنشطة المعهد متوقفة منذ أكتوبر 2024، أي قبل مرحلة سقوط نظام بشار الأسد ووفقا لمصادر متعددة، بسبب الإهمال الشديد للمسرح ونقص حاد في التمويل
تهالك أدوات معهد صباح فخري للموسيقى وقلة الدعمبجانب وقف عمليات التجديد للمسرح والصوت وتهالك الأدوات الموسيقية المستخدمة وضعف أجور أساتذة المعهد، لتنتهي تلك الأزمات بوقف نشاط المسرح بالكامل لحين توفير الإمدادات المالية له ، وشملت إجراءات غلقه عدم استقبال الطلاب والأساتذة، وتخفيض دوام الإداريين إلى يومين فقط في الأسبوع، مع تفكيك أجهزة الطاقة الكهربائية ومصادرة الوقود اللازم للتدفئة، وفق ما أفاد تلفزيون سوريا، وغير معروف حتى الآن يتواجد خطة تصحيحة للمعهد وعودة نشاطه .
أُسس المعهد في عام 1958 ليكون أحد أهم المؤسسات الموسيقية في سوريا، إلى جانب معهد صلحي الوادي في دمشق. عُرف المعهد باسمه الجديد "معهد صباح فخري للموسيقى" منذ عام 2006، تكريمًا للفنان السوري.