الحاسي: قادة العصابات يتهمون الصحفيين بالعمالة والعكس واضح تمامًا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
علق خليل الحاسي، الإعلامي بقناة “218” سابقًا على لقاء وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية-المنتهية ولايتها- عماد الطرابلسي بالسفير البريطاني لدى ليبيا، مارتن لونغدن،
وقال الحاسي إن قادة العصابات يتهمون الصحفيين بالعمالة للسفارات الغربية، لكن العكس تمامًا واضح.
وكان الطرابلسي مع السفير البريطاني لدى ليبيا، سبل تطوير بامج تدريب وتأهيل عناصر الشرطة الليبية والتحديات الأمنية في طرابلس، بالإضافة إلى ملف الحريات.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحاسي الطرابلسي خليل الحاسي
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: استمرار إطلاق الصواريخ من غزة يعني فشل الحرب
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية بقلق واضح استمرار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، معتبرة أن ذلك يعني إخفاق الحرب الإسرائيلية في تحقيق أهدافها، ويظهر القدرة على تنفيذ هجمات صاروخية غير مسبوقة رغم مرور أكثر من عام على الحرب.
وأشار نيتسان شابيرا، مراسل القناة 12 الإسرائيلية في الجنوب، إلى أن "من يبحث عن دليل على استمرار حماس في إطلاق الصواريخ فقد وجده خلال الأسبوع الماضي". وأوضح أن الحركة أطلقت عددًا من الصواريخ لم يسبق له مثيل خلال الشهور الأخيرة، مما يؤكد امتلاكها قدرات صاروخية مستمرة.
وأضاف مراسل القناة أن "إطلاق 15 صاروخًا خلال أسبوع فقط باتجاه الأراضي الإسرائيلية يُظهر أن المنظمات المسلحة في غزة ما تزال قادرة على تهديد المستوطنات القريبة، بالرغم من مرور عام و3 أشهر على انتهاء الحرب الإسرائيلية".
من جانبه، رأى العميد احتياط عوزي ديان، نائب رئيس الأركان الإسرائيلي سابقًا، أن السيطرة الفعلية على غزة تتطلب أدوات ضغط مدنية، موضحًا أن "قطع الإمدادات الأساسية كالكهرباء والطعام والوقود هو السبيل الوحيد لفرض السيطرة".
فشل واضحأما عضو لجنة الخارجية والأمن في الكنيست عن حزب الليكود، عميت هاليفي، فقد وصف الوضع في غزة بأنه دليل على فشل عسكري واضح، وأكد قائلا: "كيف يمكن لجيش كجيش إسرائيل، الذي يمتلك قدرات هجومية على مسافات بعيدة، ألا يتمكن من القضاء على عدو صغير في مساحة محدودة؟ إذا لم يكن هذا فشلا عسكريًا، فلا أعلم ماذا يمكن أن يكون".
إعلانوفي حديث مع القناة 13، أوضح هاليفي أن "الدمار الهائل الذي لحق بالقطاع لا يُعتبر انتصارًا، إذ إن الانتصار الحقيقي هو استسلام العدو أو القضاء عليه بالكامل"، وأشار إلى أن استمرار العمليات المحدودة لن يُسهم في تحرير المحتجزين الإسرائيليين.
وفي السياق ذاته، أكد داني ياتوم، رئيس الموساد السابق، أن القيادة السياسية الإسرائيلية عرقلت محاولات جدية لإنهاء أزمة المحتجزين، وقال: "كان يمكن إعادة جميع المحتجزين من خلال صفقة تبادل، إلا أن الوضع الحالي يُظهر أننا لا نزال عالقين في غزة".
وأضاف ياتوم أن الحل الجذري لمشكلة غزة يتطلب سنوات وليس أشهرًا، مشيرًا إلى أن الانسحاب الكامل من القطاع قد يكون خيارًا مؤقتًا يمكن التراجع عنه في المستقبل. وأكد أن غزة تمثل تحديًا مستمرًا للسياسة والأمن الإسرائيلي.
تُظهر هذه المواقف المختلفة داخل الأوساط الإسرائيلية حجم الإحباط المتزايد من نتائج الحرب على غزة، حيث بات استمرار إطلاق الصواريخ دليلًا بارزًا على الفشل في تحقيق الردع المنشود.