اعلام عبري: صهر ترامب يُجري اتصالات مع عباس
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن مسعد بولس مستشار وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب يجري اتصالات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
بشير عبدالفتاح: سوابق ترامب مع القضية الفلسطينية مخيفة دبلوماسي سابق: القمة العربية الإسلامية بمثابة رسالة تحذيرية لـ"ترامب"
ولعب بولس، رجل الأعمال اللبناني الأميركي والد زوج تيفاني ابنة الرئيس المنتخب، دورا مهما في حملة ترامب، وتحدث كثيرا عن نيته السعي لوقف الحرب في غزة ولبنان.
ونقلت "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول فلسطيني، قوله إن بولس التقى عباس على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي.
وأضح المصدر أن الاجتماع "كان وديا"، مؤكدا تقريرا سابقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية
وأكد عباس استعداده للعمل مع ترامب من أجل التوصل إلى حل الدولتين، وإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
ووفق "تايمز أوف إسرائيل"، ساعد بولس في تنسيق رسالة أرسلها عباس إلى ترامب يتمنى له فيها التوفيق، بعد محاولة اغتياله في يوليو الماضي.
وأعرب الرئيس الأميركي المنتخب عن امتنانه لرسالة عباس.
يذكر أن بوليس انضم إلى الدائرة الداخلية لترامب، بعد أن تزوج ابنه مايكل ابنة ترامب تيفاني عام 2022، وساعد الرئيس المنتخب على تحقيق تقدم كبير في صفوف العرب الأميركيين خلال حملته بانتخابات 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسعد بولس دونالد ترامب الرئيس الأميركي محمود عباس الرئيس الفلسطيني بولس الجمعية العامة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طلب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء اليوم الأحد، "عقد جلسة طارئة وعاجلة لمجلس الأمن الدولي، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني".
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن "الرئيس عباس طالب مجلس الأمن، بالتدخل العاجل وتحمل مسؤولياته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها الخطيرة المتمثلة في عمليات تهجير المواطنين الفلسطينيين، وتنفيذ سياسة التطهير العرقي التي تعتبر جريمة حرب وإبادة جماعية وفقا للقانون الدولي".
وأشارت طلبات الرئيس الفلسطيني إلى "قيام إسرائيل بتدمير مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، وتفجير عشرات المنازل وإجبار المواطنين على النزوح من منازلهم في طمون ومخيم الفارعة في طوباس، وتدمير البنية التحتية بشكل ممنهج، بالإضافة إلى سياسة القتل التي أدت إلى استشهاد عشرات المواطنين، وجرح المئات، واعتقال الآلاف، وإرهاب المستوطنين، وحرق منازل وممتلكات المواطنين، التي تهدف جميعها إلى تهجير شعبنا من أرضه ووطنه".
وطالب الرئيس الفلسطيني مجلس الأمن وأمريكا بالتدخل الفوري لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ووقف التهجير والتدمير، لمنع التصعيد والتوتر الذي سيعكس آثار مدمرة على المنطقة بأسرها.
وحذر عباس، من "خطورة الأعمال المدمرة التي تقوم بها قوات الاحتلال، وانعكاساتها الخطيرة على الشعب الفلسطيني والمنطقة برمتها، والتي لن تحقق السلام والأمن لأحد"، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا على أرضه، وسيُفشل هذه المخططات بصموده".