المشدد 15 سنة لمتهمين باستعراض القوة في القليوبية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة اليوم الأحد، بالسجن المشدد عشرين عاما لعامل و15 عام لآخرين، وذلك لاستعراضهم القوة والعنف قبل المواطنين لترويعهم وشروعهم في قتل شخص، بدائرة قسم أول شبرا الخيمة في محافظة القليوبية.
صدر الحكم برئاسة المستشار أيمن عفيفى سالم وعضوية المستشارين عبدالعزيز على محمود وشيرين صلاح حمدى ومحمود أبواليزيد جاب الله وأمانة السر هانى خطاب.
وأحالت النيابة العامة المتهمين «مصطفي م ع» 20 سنه عامل، و«نبيل ن م» 21 سنة عامل، و«كريم وص»20 سنة عامل إلى محكمة الجنايات لأنهم أحرزوا سلاح ناري فرد خرطوش دون ترخيص، وذخائر مما تستخدم على السلاح الناري دون ترخيص، وإستعرضوا القوة ولوحوا بالعنف قبل المجني عليه «سيف الدين م ع» والمواطنين بقصد ترويعهم وتكدير السكينة العامة وإلقاء الرعب في نفوسهم وتكدير أمنهم وسكينتهم وتعريضهم للخطر على النحو المبين بالتحقيقات.
أضاف أمر الإحالة أنه قد تلت جنحة البلطجة جناية أخرى وهي القتل والشروع فيه إذ انهم في ذات الزمان والمكان أن المتهم الأول: قتل المجني عليه «سيف الدين م ع» بأن أطلق صوب كلا من «كريم وص»، «نبيل ن م» عيارا ناري قاصدًا قتلهما، بيد أن العيار قد حاد عن هدفه، وأصاب الأول الذي تصادف تواجده بالمكان عليه على النحو المبين بالتحقيقات فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياته .
وأوضح أمر الإحالة أن المتهمان الثاني والثالث شرعا في قتل المجني عليه «مصطفي م ع» بأن أعدا الأسلحة النارية محل الإتهام الأول،حتى أطلقوا صوبه أعيرة نارية فأحدثوا إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق بالأوراق إلا أنه قد خاب أثر جريمتهما لسبب لا دخل لإرادتهما فيه وهو تدارك المجنى عليه بالعلاج وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السجن المشدد النيابة العامة التحقيقات أول شبرا الخيمة التقرير الطبي أ استعرضوا القوة محكمة الجنايات قسم أول شبرا الخيمة الطب الشرعي تقرير الطب الشرعي القليوبية محافظة القليوبية محكمة جنايات محكمة جنايات شبرا الخيمة
إقرأ أيضاً:
كلية الدراسات الإسلامية للبنات بسوهاج تناقش كتاب دلائل الإعجاز
عقد قسم البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج مجلسه العلمي الأسبوعي، الذي كان موضوعه قراءة في كتاب : "دلائل الإعجاز" للإمام عبد القاهر الجرجاني ت (٤٧١ أو ٤٧٤ هجرية)، وذلك في إطار الخطة العلمية المقررة للقسم، من القراءة في كتب التراث، سعيا ورغبة في امتداد جسور التواصل بين حاضرنا وتراثنا.
وأسفرت الجلسة عن تعايش علمي مثمر، وتواصل بناء بين أعضاء هيئة التدريس، وأعضاء الهيئة المعاونة بالقسم، تمخض عنهما كثيرا من الفوائد، والتي كان من أهمها: إلقاء الضوء على الخطأ، وتصويبه في نفوس الأجيال هي أمانة العلم، ومهمة العلماء؛ فالإمام عبد القاهر كان هدفه الأجلّ هو هدم أفكار ضارة، وأقوال فاسدة، استقرت في عقول ونفوس بعض الناس كالمعتزلة ومن تبعهم؛ ليغرس في تربتها أفكارا صحيحة كما أشار إلى ذلك شيخ البلاغيين في كتابه مدخل إلى كتابي عبد القاهر الجرجاني ص 33، فدفعه ذلك إلى الرد عليهم لدمغ حججهم.
وأيضا الرد على غيرهم ممن ذم الشعر وعلم الإعراب، مرجعا السبب في ذلك إلى عدم معرفة هؤلاء وأولئك بالدقائق، واللطائف، والخواص، والأسرار التي بها تحدث المزية في الكلام، حتى يفضل بعضه بعضا، حيث بلغت تلك المزية الغاية والنهاية في الكتاب العزيز، الذي جُعل الشعر وعلم الإعراب سبيلا لمعرفة سر إعجازه، وبرهانا ودليلا على ذلك الإعجاز؛ ليخلص من ذلك إلى أن علم النحو والشعر أصلان قام عليهما علم البلاغة، ودلائل الإعجاز ، وأن علم البلاغة ودلائل الإعجاز ما هما إلا نتاج ما بين الشعر والنحو من رابطة.
وفي هذا مسوغ بدهي إلى مزج الإمام عبد القاهر في كتابه علم الجاحظ (الشعر) بعلم سيبويه (النحو)؛ فالنحو أساس النظم الذي يبنى عليه، والشعر أساس الموازنات التي تميز بين نظم ونظم.
وقد وقف الشيخ في كتابه على العديد من أبواب النحو ودرسها دراسة بلاغية متميزة بعيدا عن مواضع الوجوب والجواز والشذوذ عن القاعدة... إلى غير ذلك مما اهتم به النحاة في دراستهم لهذه الأبواب.
كما وقف على كثير من الموازنات بين شعر وشعر ليوقف القارئ على اختلاف النظوم، وتميز نظم على نظم، في أعلى طبقات النظوم البشرية - عدا نظم الأنبياء - وهو الشعر؛ ولذلك كان ارتكاز الشيخ في موازانته، إلى أن صاغ من النحو ومن الشعر علم البلاغة ودلائل الإعجاز .