مدير عام بروم ميفع يلتقي بمنسق مشروع الادارة المستدامة لمساقط المياه في المديرية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
من عبدالرحمن بامزاحم
إلتقى صباح يوم الثلاثاء المدير العام لمديرية بروم ميفع الدكتور خالد حسن الجوهي في مكتبه بمدينة بروم بالمهندس عوض أحمد بن هامل منسق مشروع الادارة المستدامة لمساقط المياه من خلال دعم الحكومة والقدرة على الصمود والزراعة بالمديرية .
ويأتي المشروع بتمويل ودعم من الحكومة الهولندية وتنفيذ من مؤسسة الأستجابة للأغاتة والتمنية بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة .
اللقاء كان بهدف .. "إعطاء السلطة المحلية فكرة كاملة عن ما تم تنفيذه من أنشطة للمشروع في المديرية، ومعرفة أولويات السلطة المحلية في يخص التدخل في المنشآت المائية" .
وخلال اللقاء أوضح المدير العام لمديرية بروم ميفع الدكتور خالد حسن الجوهي دعم السلطة المحلية في المديرية واهتمامهما الكبير لانجاح هذا المشروع المهم والتي يأتي لدعم الجوانب الزراعية في المديرية، مبينا توجه السلطة المحلية ودعمها الكامل لانجاح عمل المنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني التي تنفذ المشاريع الخدمية التي يحتاجها المواطنين، مؤكدا على أن المديرية تحتاج تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية المهمة ولديها بيئة ملائمة لعمل المنظمات المانحة والمؤسسات الداعمة، شاكرا الجهات الممولة والمنفذه لهذا المشروع المهم .
حضر اللقاء مدير مكتب الزراعة والري بالمديرية الأستاذ علي باعامر ومدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمديرية الأستاذ سعيد سالم بامطروح .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی المدیریة
إقرأ أيضاً:
قوى سياسية في شبوة تندد باقصاء السلطة المحلية وسياساتها
أكدت القوى السياسية في محافظة شبوة (جنوب شرق اليمن) أن تجاهل المكونات الرئيسية يعكس استمرار سياسة الإقصاء الممنهجة من قبل السلطة المحلية.
وفي بيان لها، أعربت القوى السياسية عن استغرابها" مما قيل إنه لقاء للمكونات السياسية والاجتماعية في شبوة، بهدف المطالبة بحقوق المحافظة، وبرعاية من السلطة المحلية".
وأضاف البيان الذي حصل عليه "الموقع بوست" أن القوى السياسية دعت دائما لتوحيد الجهود لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية في المحافظة، معتبرة أن تجاهل المنظمين لهذا اللقاء لا مبرر له في ظل الظروف الحالية.
وأشارت إلى أن هذا التجاهل يضعف موقف المحافظة ويبدد الجهود المبذولة للحصول على حقوقها، مما يستدعي وعيًا بالتحديات القائمة.
كما أكدت أن إقصاء المكونات الرئيسية يمثل استمرارا للسياسة الإقصائية التي تتبعها السلطة المحلية، والتي منعت هذه المكونات من إقامة أنشطتها ومواجهتها بالضغط، مما يشكل خطرا على النسيج الاجتماعي المتسامح في شبوة
وأعربت القوى السياسية عن دعمها الكامل للسلطة الشرعية، وأثنت على دور التحالف العربي، خاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
ودعت القوى السياسية السلطة المحلية إلى التعامل الإيجابي مع التنوع السياسي والاجتماعي في شبوة، سيما مع المكونات ذات الوزن الثقيل، مؤكدة ضرورة تقديم مصلحة المحافظة على المصالح الخاصة.
كما اتفقت القوى السياسية والاجتماعية على عقد لقاء تشاوري في عاصمة المحافظة عتق لمناقشة هذه القضايا.