المجلس العربي يُنظّم قمة للشعوب بالتزامن مع انطلاق قمة الرياض غدا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
دعا المجلس العربي إلى عقد قمة للشعوب للتضامن مع غزة ولبنان في مواجهة العدوان الإسرائيلي الذي دخل عامه الثاني.
وقال المجلس الذي يترأسه الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي ونائبيه الدكتور أيمن نور والناشطة توكل كرمان، إن المؤتمر انعقد اليوم الأحد في الساعة السادسة مساء بتوقيت غزة بمشاركة “ثلة من الشخصيات العربية من مختلف البلدان العربية ومختلف الانتماءات الدينية والأيديولوجية والسياسية”.
وأوضح أن القمة حملت عنوان “قمة الشعوب مقابل قمة الأنظمة”، وبحثت “مناقشة سبل التنسيق بين مختلف القوى الوطنية السياسية والمدنية والشبابية في البلدان العربية والمهاجر لتنظيم مبادرات وحملات الدعم والتضامن مع أهل غزة ولبنان.
وتأتي القمة العربية للشعوب بالتزامن مع عقد القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، المقرر انعقادها في الرياض غدا بدعوة من المملكة العربية السعودية، والتي ستناقش العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ولبنان إضافةً إلى تطورات الأوضاع في المنطقة وضرورة تنسيق المواقف بين الدول الأعضاء.
وشهدت الدعوة لعقد قمة للشعوب استجابة واسعة من كبار المسؤولين والنواب والوزراء العرب، إلى جانب شخصيات دولية مرموقة لدعم صوت الشعوب في مطالبتها بتحقيق العدل ورفع الظلم.
وستعمل القمة على إيصال الجانب الإنساني من خلال عرض بعض الخطابات من بعض الشخصيات المؤثرة، لإظهار تأثير الأوضاع الراهنة على حياة المدنيين، خصوصًا في غزة ولبنان والسودان، حيث تتصاعد حدة المعاناة الإنسانية جراء الحروب المتواصلة. وتؤكد القمة على أهمية إشراك الشباب وناشطي المجتمع المدني كرمز للمستقبل، ودورهم في إيصال صوت الشعوب بطرق مبتكرة وفعّالة.
واليوم بدأ القادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في القمة العربية – الإسلامية غير العادية الوصول إلى الرياض لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع في المنطقة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل القمة العربية غزة الكيان الصهيوني غزة ولبنان
إقرأ أيضاً:
غدا.. انطلاق القمة العربية والإسلامية غير العادية بالرياض لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف العاصمة السعودية الرياض اليوم الأحد الاجتماع الوزارى التحضيرى للقمة العربية والإسلامية غير العادية، والذى يرأسه الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير خارجية المملكة وبمشاركة كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكى لبحث استمرار العدوان الإسرائيلى على الأراضي الفلسطينية ولبنان وتطورات الأوضاع الراهنة فى المنطقة
ويشارك بالحضور وزراء خارجية الدول العربية والاسلامية وذلك للتوافق حول مشروع البيان الختامى للقمة عن الموقف العربى والاسلامى الجماعى الموحد بشأن ما يشهده قطاع غزة والأراضى الفلسطينية ولبنان من تطورات فى ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ومناقشة مشروع البيان الختامى الذي سيرفع للقمة للنظر فى إقراره ليمثل موقفًا جماعيا موحدا معبرا عن الإرادة العربية والإسلامية المشتركة.
ودعت وزارة الخارجية السعودية إلى عقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في السعودية بتاريخ ١١ نوفمبر ٢٠٢٤ لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
ووفقاً لبيان وزارة الخارجية السعودية فإن المملكة في إطار متابعتها لتطورات الأوضاع الراهنة التي تشهدها المنطقة واستمرار العدوان الإسرائيلي الآثم على الأراضي الفلسطينية المحتلة واتساع ذلك ليشمل الجمهورية اللبنانية في محاولة للمساس بسيادتها وسلامة أراضيها والتداعيات الخطيرة لهذا العدوان على أمن المنطقة واستقرارها تؤكد مجدداً إدانتها واستنكارها لاستمرار الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي وما يتعرض له الأشقاء في الجمهورية اللبنانية من اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية.
وامتداداً للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض بتاريخ ١١ نوفمبر ٢٠٢٣ فإن السعودية تدعو لعقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في المملكة بتاريخ ١١ نوفمبر ٢٠٢٤ لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
وتأتي القمة امتدادًا للقمة العربية - الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض في 11 نوفمبر 2023م، استشعارًا من قادة الدول العربية والإسلامية بأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موّحد، يُعبّر عن الإرادة العربية - الإسلامية المُشتركة بشأن ما شهدته غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة، تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها.