وقفة حاشدة لأبناء تهامة تطالب بسرعة فتح طريق حيس الجراحي
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
شهدت مديرية حيس بمحافظة الحديدة اليوم الثلاثاء، وقفة مجتمعية حاشدة تقدمها المحافظ الدكتور حسن طاهر وقيادة السلطة المحلية وممثلو مختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية والفعاليات المدنية والأعيان، للمطالبة بفتح طريق حيس ـ الجراحي.
وندد المتظاهرون بالموقف المتعنت لمليشيا الحوثي الإرهابية بإبقاء الطريق مغلقا من مناطق سيطرتها، مؤكدين توجب فتح هذا المعبر دون قيد أو شرط باعتباره مطلبا إنسانيا لا يقبل المماطلة أو التسويف أو الاستغلال السياسي.
وأكد المشاركون في الوقفة أن إغلاق مليشيا الحوثي طريق حيس الجراحي وطرق أخرى في الحديدة وتعز ومحافظات أخرى جريمة حرب وعقاب جماعي بحق المدنيين؛ لافتين إلى أنه من العار السكوت عن هذا الظلم وأنه قد حان الوقت لكسر الحصار.
وطالب المشاركون الأمم المتحدة وبعثتها لمراقبة اتفاق ستوكهولم بتحمل مسؤوليتها في الضغط على مليشيا الحوثي وإرغامها على سرعة فتح طريق حيس الجراحي وكل الطرقات في بقية المحافظات المحاصرة وفي مقدمتها مدينة تعز المنصوص على فتح طرقها في اتفاق " ستوكهولم ".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
لبنان: تظاهرة حاشدة عند طريق المطار استنكاراً للتدخل الصهيوني واستباحة السيادة
الثورة نت/
احتشد الآلاف من المواطنين اللبنانيين في اعتصام دعا إليه حزب الله، اليوم السبت، عند الطريق القديم المؤدي إلى مطار بيروت الدولي، احتجاجًا على انتهاكات العدو الإسرائيلي للسيادة اللبنانية ورفضًا للانصياع خلف التهديدات الإسرائيلية.
وطبقا لموقع قناة المنار، فقد طالب المعتصمون الدولة اللبنانية بالعمل على إعادة اللبنانيين العالقين في طهران، بعد منع السلطات هبوط طائرة “ماهان” الإيرانية في بيروت، والتي تقل على متنها أكثر من 350 مواطنًا لبنانيًا كانوا في زيارة دينية إلى إيران.
ولا تزال قضية اللبنانيين العالقين في إيران تتفاعل، حيث أشعل عدم حلّ هذا الملف الشارع مجددًا، فقطع محتجون غاضبون طريق مطار رفيق الحريري الدولي، مطالبين الدولة بالعمل على عودة الزوار، الذين يُقدَّر عددهم بنحو 350 شخصًا، إضافة إلى عدم التمادي في الخضوع للإملاءات الخارجية وبيع السيادة اللبنانية بثمن بخس.
ووفقا للمصدر عينه، فأن قرار منع هبوط الطائرة الإيرانية في بيروت جاء بعد تهديد إسرائيلي للمطار، حيث انصاعت الحكومة لهذه التهديدات وألغت الإذن الممنوح لشركة “ماهان” الإيرانية للوصول إلى المطار.
وأثار التهديد الصهيوني غضب الشارع اللبناني، خاصةً أنه يشكل انتهاكًا واضحًا للسيادة اللبنانية على مرفق عام أساسي هو مطار بيروت.