كتائب القسام تستهدف قوة صهيونية راجلة وتحقق إصابات مباشرة في بيت لاهيا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يمانيون../
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أن مقاتليها أجهزوا من المسافة صفر على قوة صهيونية راجلة قوامها 15 جندياً، بعد استهدافها بقذيفة “آر بي جي” مضادة للأفراد ثم بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية، غرب منطقة الشيماء شمال بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
كما أعلنت الكتائب اليوم، عن استهداف ناقلتي جند بقذيفتي “الياسين” و”تاندوم”، وجرافة عسكرية بعبوة “رعدية” قرب مسجد الشهيد عماد عقل وسط مخيم جباليا شمالي القطاع.
وقالت أيضاً: إنها أوقعت أفراد قوة صهيونية راجلة بين قتيل وجريح بعد الاشتباك معهم في منطقة البركة غرب بيت لاهيا.
كذلك استهدفت القسام بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى قوات العدو في محور “نتساريم” بقذائف الهاون من العيار الثقيل، إضافة إلى قصف قوات العدو داخل موقع الرشيد للقيادة والسيطرة بعدد من صواريخ رجوم وقذائف الهاون من العيار الثقيل.
بدورها أعلنت سرايا القدس أنها قصفت بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين مركز قيادة لقوات الاحتلال شرق مخيم جباليا.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني على التوالي :العدو يواصل هدم المنازل في مخيم نور شمس
الثورة نت/..
واصلت جرافات العدو الصهيوني، اليوم الأحد،لليوم الثاني على التوالي عمليات هدم المنازل في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، في إطار حملة التصعيد التي تستهدفه منذ 22 يوما متواصلة.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية وفا ان استمرار الهدم، جاء تنفيذا لإخطار الاحتلال بهدم 11 منزلا، بذريعة شق طريق يبدأ من ساحة المخيم باتجاه حارة المنشية، وتعود لعائلات يوسف، وجبالي، ومرعي، وأبو شلباية، وإيراني، وشهاب، ويونس، وغنام.
وكانت جرافات الاحتلال قد شرعت أمس بعملية الهدم التي طالت عددا من المنازل والمباني السكنية بدءا من محيط مسجد أبو بكر الصديق في ساحة المخيم.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نور شمس نهاد الشاويش لوكالة”وفا”، إن الاحتلال يطبق حصاره على المخيم، الذي يتعرض لعدوان غير مسبوق وتهجير قسري واسع النطاق، وسط تهديداته للسكان بإخلاء منازلهم، مستخدما الرصاص الحي لإرهابهم وإجبارهم على المغادرة، في الوقت الذي يعيث فسادا ودمارا في المنازل والشوارع والمرافق العامة والخاصة.
وأضاف أن جرافات الاحتلال تواصل لليوم الثاني تنفيذ مخطط هدم 11 مبنى سكنيا تضم منازل يسكنها عشرات العائلات، وما يرافقه من تدمير وهدم لكل ما يحيط بالمنازل المستهدفة، بسبب طبيعة البنايات داخل المخيم الملاصقة لبعضها البعض، مشيرا إلى أنه لم يتم حصر أعداد المنازل التي هُدمت كليا أو جزئيا لاستمرار العدوان والحصار المطبق على المخيم ومحيطه.
وأوضح الشاويش أن الاحتلال لم يكتف بالهدم بل تعمد إحراق منازل ومنشآت، إضافة إلى ما أحدثه ما دمار كامل في البنية التحتية طال شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، مشيرا إلى أن وضع المخيم كارثي وأصبح منطقة مدمرة ومنكوبة.
وأشار إلى أن المخيم شهد حركة نزوح كبيرة منذ بدء عدوان الاحتلال عليه، وارتفع عدد النازحين إلى ما يقارب تسعة آلاف نازح، من أصل 13500 نسمة عدد سكانه، أُخرجوا بالقوة وتحت تهديد السلاح من منازلهم في أغلب حارات المخيم التي أصبحت خالية من سكانها وهي المنشية، وجبلي النصر، والصالحين والمسلخ ووسط المخيم، وتوجهوا إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وقراها.
وقال الشاويش: إن من تبقّى هم سكان حارة المحجر الذين يعيشون ظروفا صعبة، في ظل نقص المستلزمات الأساسية من الطعام والماء والأدوية وحليب الأطفال، وما يرافقه من تدمير البنية التحتية، مترافقا مع الحصار المشدد من الاحتلال الذي يمنع الدخول إلى المخيم والخروج منه، ويطلق النار بشكل كثيف تجاه كل شيء متحرك.