ورقة الـ50 ديناراً ونظام المُقاصّة يتصدران مناقشات أول اجتماع لمجلس إدارة المركزي منذ 10 سنوات
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أعلن مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي خلال أول اجتماع له بعد غياب دام عشر سنوات، جملة من الإجراءات أبرزها تمديد قبول ورقة الخمسين دينارا حتى نهاية شهر أبريل 2025، على أن يكون آخر موعد لقبولها بالمصرف المركزي (8 مايو 2025).
ووافق المجلس على تفعيل نظام المقاصة الموحد بين فرعي المصرف في طرابلس وبنغازي لتمكين المصارف من استخدام أرصدتها بالكامل.
ووفقا لبيان نشره المصرف، فقد قرر المجلس منح الموافقة النهائية لشركات ومكاتب الصرافة التي حصلت على موافقة مبدئية، شريطة تسوية أوضاعها وفقًا لقرار مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي رقم (27) لسنة 2013.
خطة 90 يوما
واعتمد مجلس الإدارة خطة استراتيجية قصيرة المدى (90 يومًا) لتعزيز دور المصرف في تنظيم السياسة النقدية، وسياسة سعر الصرف، والرقابة الفعالة، وتفعيل لجنة السياسة النقدية.
وقرر المجلس تخويل محافظ مصرف ليبيا المركزي ونائبه لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتسريع وتسهيل دفع المرتبات، كما وافق على نقل الموزع الوطني إلى مصرف ليبيا المركزي لتوفير السيولة لكافة فروع المصارف.
إجراءات ومشاريع جديدة
وبحسب البيان؛ وافق المجلس على مشروع شهادات إيداع المضاربة المطلقة وفقاً لمبادئ الصيرفة الإسلامية، وحسابات الاستثمار لتشجيع المواطنين على إيداع مدخراتهم في المصارف.
كما اعتمد مجلس الإدارة دليل تأسيس شركات التأجير التمويلي، واللائحة التنظيمية لعقود التأجير التمويلي، ونموذج عملها، لبدء منح تراخيص جديدة.
كما وافق مجلس الإدارة على اعتماد دليل حوكمة القطاع المصرفي الليبي لتلبية المعايير الدولية، بالإضافة إلى الاستمرار في اتخاذ الإجراءات والتدابير المناسبة لدعم قيمة الدينار الليبي في الوقت الذي تمر به البلاد بأوضاع اقتصادية صعبة.
المصدر: مصرف ليبيا المركزي
50 ديناررئيسيمصرف ليبيا المركزي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف 50 دينار رئيسي مصرف ليبيا المركزي
إقرأ أيضاً:
الأزرق: اجتماع «مجلس المصرف المركزي» خطوة هامة لتوحيد السياسة النقدية
وصف أستاذ المحاسبة بكلية الاقتصاد بجامعة طرابلس أسامة الأزرق، اجتماع مجلس إدارة المصرف المركزي مكتملا بعد 10 سنوات بـ«الخطوة الهامة» لتوحيد السياسة النقدية والعمل المصرفي بليبيا.
وقال الأزرق، في تصريح لـ«شبكة لام» إن إعادة فتح المقاصة بين فرعي المصرف المركزي شرق وغرب البلاد، سيعزز الثقة بالعمل المصرفي والدينار الليبي، ويقضي على المضاربة التي تحدث في الصكوك، ويحسن جودة الخدمات المصرفية، ويسهل الخدمات المالية للمواطن بالمنطقة الشرقية.
وأكد الأزرق، أن الفترة التي منحها المركزي لإيداع ورقة الخمسين دينار كافية لسحبها من المواطن، بعد ماتسببت به من زيادة عرض النقود وتدهور قيمة الدينار أمام الدولار.