أمير الشرقية يستقبل مسؤولي ومدراء الجهات الحكومية ومنسوبي تعليم المنطقة في مجلس الاثنينية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
المناطق_واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مجلسه الأسبوعي “الاثنينية” بديوان الإمارة أمس، أصحاب السمو والفضيلة والمعالي ومدراء الجهات الحكومية وجمعاً من المواطنين، ومنسوبي الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة.
وأشاد بالتطور الذي يشهده التعليم وبما توليه الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله ـ ، من دعم واهتمام كبير لقطاع التعليم والسعي لترسيخ أهمية العلم والمعرفة في مجالات متعددة، والاهتمام بالجوانب التطويرية للتعليم باستمرار، لإيمانها أن التعليم هو أهم ركيزة في التنمية الشاملة والمستدامة التي تهدف إليها رؤية المملكة الطموحة.
ورحب سمو أمير المنطقة الشرقية في كلمته، برجال التعليم مع بدء العام الدراسي بداية الأسبوع القادم باستقبال أكثر من 800 ألف طالب وطالبة، في جميع المراحل الدراسية وما دون الجامعي، والمعلمين والمعلمات وإداريين، بانطلاقة مباركة وبداية نشطة للعام الدراسي المقبل، مؤكداً أن التعليم لم يصبح ترف بل ضرورة أوجبت علينا الحرص على أبنائنا وبناتنا لزرع حب العلم والتعليم في نفوسهم .
وقال سموه ” إن المناهج التقليدية أو التي يُعمل بها في السابق باقية ولكن المناهج الجديدة التي أدخلت بعض اللغات والتعليمات أو العلوم التي لم تكن موجودة في السابق أصبحت الآن ضرورة من ضروريات العصر فمثلاً الرياضيات بمفهومها القديم لم تعد إحدى المواد التي يمكن أن يحرص الجميع عليها في الوقت الحاضر لأن هناك وسائل توصل إلى عمليات حسابية وأصبح عملية بسيطة جداً ببعض التقنيات الحديثة وبالتالي أصبح علينا أن نتعلم كيف نتعامل مع هذه الآلات، ليس فقط أن يذهب أبنائنا وبناتنا إلى هذه المدارس فقط كأداء واجب مجرد أنه يذهب ويعود في نهاية الدوام دون ان يكتسب معرفة ، فهناك فرق بين العلم والمعرفة وإذا تعلم سيتعلم القراءة والكتابة والمناهج ويحرص على أن يؤدي نهاية السنة امتحانات تحصل على علامات لكن هل فعلاً أكتسب المعرفة هل فعلاً أطلع وبحث عن ما يصبو إليه بالمستقبل هذه هي لغة التعليم الجديدة وهي الجمع بين العلم والمعرفة”.
وأضاف سموه ” شاهدنا هذ العام ولله الحمد مجموعة من طلبتنا في المملكة ذهبوا الى مؤتمرات دولية ونافسوا بشرف وهذه المؤتمرات ليست مجاملة وكونك تحصل على مراكز متقدمة في هذه المحافل لا يأتي من فراغ ، بل يأتي بجهود شباب وشابات لديهم الرغبة الحقيقية للمنافسات لأعلى مستوى ولله الحمد عدد كبير من هؤلاء كانوا من تعليم الشرقية وتعليم الأحساء وتعليم حفر الباطن وبالتالي هذا يثلج الصدر اننا نجد حب العلم وحب المعرفة موجود في أبنائنا وبناتنا، وأولياء الأمور هم الركيزة التي نعول عليها أن تزرع هذا الحب وتغرس هذه الرغبة الصادقة في نفوس أبنائنا وبناتنا في كل مجال وبالتالي نحن نقول عام دراسي إن شاء الله مبشر “.
وأكد أهمية الاستعدادات التي تقوم بها إدارة الدفاع المدني في المنطقة وشركة الكهرباء في هذه الأجواء الحارة، وقال “ستكون ان شاء الله على مستوى الحدث وبالتالي ستكون بداية جيدة مع مراعاة المدارس لتعليمات الأمن والسلامة، والالتزام بها بالشكل الأمثل لهذه الظروف الجوية الحارة جدا ، داعياً الله عز وجل أن يحمي الجميع من كل مكروه، والوقاية خير من العلاج وبالتالي علينا أن نعمل بأسباب الوقاية وبالتالي إن شاء الله يكون عام دراسي يبتدئ بنجاح وبهمة عالية، بعد التمتع بالإجازة بقسط وافر من الراحة والمتعة والعودة للعام الدراسي الجديد بهمة كبيرة”.
من جهته، نوه مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور سامي العتيبي، في كلمته بالدعم غير المحدود الذي يحظى به قطاع التعليم من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين “حفظهما الله”، وقال “يأتي ذلك إيمانًا منهم ومن سموكم الكريم وسمو نائبكم بأهمية التعليم في بناء الإنسان السعودي عبر تعليمه وتنمية قدراته ومهاراته ليكون شريكًا في التنمية الوطنية المستدامة، وصناعة المستقبل، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ، مؤكداً سعي وزارة التعليم وعبر توجيهات معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان من خلال هذه الرؤية الطموحة لتجويد منظومة التعليم والتعلم وعملياتهما لتكون جديرة وذات كفاءة وإجادة لتعلم أبنائنا وبناتنا الطلبة، بما ينعكس إيجاباً على ميداننا التعليمي والتربوي ، وما كان ليتأتى ذلك إلا بمتابعة مباشرة من سموكم الكريم كراعٍ للتعليم بالمنطقة الشرقية.
وتابع مدير التعليم حديثه، ” تم التخطيط المسبق لانطلاق العام الدراسي الجديد 1445هـ في جميع مدارس المنطقة الشرقية، وذلك من خلال الإعداد المبكر في تنفيذ خطة الاستعداد للعام الدراسي الجديد عبر عقد العديد من الاجتماعات، وتكوين اللجان، ورسم الخطط الإشرافية والفنية، وتكثيف الجولات الميدانية للوقوف على المباني التعليمية للاطلاع على أبرز الجهود الخاصة بخطة الاستعداد، والتأكد من الجاهزية وتلبية الاحتياج ، مشيراً إلى أنه في الأسبوع القادم يبدأ العام الدراسي الجديد 1445هـ في كافة مدارس المنطقة الشرقية بحضور (821.856) طالباً وطالبة في (3340) مدرسة حكومية وأهلية وعالمية وبتواجد (60.129) معلماً ومعلمة يعملون على بناء معارف ومهارات الطلاب والطالبات، وعبر مواد دراسية حديثة تواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030م.
وأوضح الدكتور العتيبي أن “مدارس المنطقة بدأت قبل عامين وعبر مواد دراسية حديثة بتعليم اللغة الإنجليزية من الصف الأول الابتدائي، ومواد المهارات الرقمية من الصف الرابع الابتدائي عبر سلسلة مناهج عالمية لدعم طلاب المملكة في مراحل مبكرة، كذلك مواد التربية البدنية والدفاع عن النفس للفتيات، وأيضًا اللغة الصينية كمجال اختياري في بعض المدارس، مشيراً إلى أن العام الحالي 1445هـ تم التوسع باللغة الصينية كحصص إتقان في غالب مدارس المرحلة الثانوية، في حين بدأ الطلاب والطالبات رحلة جديدة في دراسة مواد حديثة كعلم الأرض والفضاء، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، ومبادئ القانون وتطبيقاته، وإدارة الحملات التسويقية، وإدارة الفعاليات، وذلك لتحقيق مقومات الاقتصاد المعرفي ومتطلبات المستقبل ومتغيراته، وسوق العمل”.
وأكد الدكتور العتيبي، استمرار مدارس المنطقة في توظيف مكتسبات التعليم الإلكتروني لرفع كفاءة التعليم بشكل (متزامن وغير متزامن) وبوصول غير مقيد بزمان أو مكان عبر منصات تعلم متعددة كمنصة وتطبيق روضتي، ومنصة وتطبيق مدرستي، وتطبيق مصحف مدرستي، ومنصة عين الإثرائية، وشبكة قنوات وزارة التعليم الفضائية التي تشكل جميعها دورًا مؤثرًا في دعم عمليات التعليم والتعلم وتتيح بدائل وخيارات متنوعة لتعلم طلابنا وطالباتنا.
وأضاف “أن (9903) طلاب وطالبة من التربية الخاصة يحظون بكل الرعاية والعناية والاهتمام ممن لديهم صعوبات في التعلم، أو فرط في الحركة، أو من لديهم تشتت الانتباه أو إعاقة بصرية أو سمعية أو اضطراب طيف التوحد، أو تعدد في الإعاقات جميعهم يتوفر لهم التعليم الملائم كما تتوفر لهم التجهيزات والأدوات وفق خطط دراسية محددة، بالتوازي مع ما يناله (36.273) موهوبًا وموهوبة من العناية والاهتمام، كما يستفيد من المكافآت والإعانات لذوي الإعاقة الجسمية والصحية (16019) طالبًا وطالبة من طلاب التعليم العام.
وبين الدكتور العتيبي، أن حركة نقل المعلمين والمعلمات التي أجريت وفق ضوابط نقل مُعلنة وعادلة وشفافة شملت (3620) معلمًا ومعلمة وحققت نسبة (51%) من رغبات طالبي النقل منهم، لافتاً إلى أن مدارس المنطقة الشرقية تستقبل عبر التوظيف التعاقدي (1272) معلمًا ومعلمة جديدة في المنطقة، إضافة إلى أن تعليم الشرقية يسعى لافتتاح (40) مبنى مدرسي جديد خلال العام الدراسي الحالي، في حين تم تنفيذ (1634) زيارة لصيانة مدارس المنطقة لمباني قائمة، مع الاستمرار في تقديم خدمة النقل المدرسي عبر حافلات نقل حديثة يستفيد منها (116,514) طالبًا وطالبة، بما يضمن سلامة الطلاب والطالبات.
وقدّم في ختام كلمته الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على الدعم المتواصل للمسيرة التعليمية بالمنطقة، ولشركاء النجاح من جميع الجهات والقطاعات الحكومية وغير الحكومية الداعمة والمتكاملة مع تعليم الشرقية لضمان انطلاقة عام دراسي جاد وفاعل.
بعد ذلك شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً عن استعداد تعليم المنطقة الشرقية لانطلاق العام الدراسي الجديد 1445هـ وفقاً لما خطط له.
حضر اللقاء عدد من أصحاب السمو والفضيلة والمعالي والمسئولين وأعيان وأهالي المنطقة الشرقية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير الشرقية الشرقية المنطقة الشرقیة الدراسی الجدید العام الدراسی إلى أن
إقرأ أيضاً:
جولة مفاجئة لوزير التعليم في مدارس الشرقية لمتابعة سير الدراسة
بدأ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم، جولة مفاجئة بعدد من مدارس محافظة الشرقية.
تأتي هذه الجولة المفاجئة، في إطار جولاته الميدانية المستمرة لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية، والوقوف على مدى تنفيذ التعليمات والقرارات المنظمة للعملية التعليمية، والتأكد من توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب.
ويحرص وزير التربية والتعليم خلال جولاته المفاجئة، على التأكد من انتظام الدراسة داخل الفصول الدراسية، ومستوى الانضباط العام، وكثافة الحضور الطلابي، كما اطلاع على كراسات الواجبات والحصة.
كما يتابع وزير التربية والتعليم، خلال جولاته المفاجئة ، أداء الطلاب والطالبات، ويطلع على كراسات الواجبات والحصة، ودفاتر المعلمين، وسجلات الدرجات.
ويطلع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على دفاتر المعلمين وسجلات الحضور والمواظبة
ويشدد وزير التربية والتعليم خلال جولاته على أهمية ارتفاع نسبة الحضور، وتفعيل القواعد المنظمة للغياب، بما يضمن الجدية والانضباط ، كما يشدد على ضرورة متابعة أداء الطلاب وتقديم الدعم اللازم لضمان التحصيل الدراسى الجيد.
ويؤكد وزير التربية والتعليم، دائما حرص الوزارة على متابعة سير العملية التعليمية عن كثب وضمان أن يتلقى الطلاب التعليم بأسلوب يحقق لهم الفائدة والتحصيل الدراسى، وضمان تقديم تعليم ذو جودة عالية وتحقيق الاستقرار في المدارس، بالإضافة إلى دعم الجهود المبذولة من قبل المعلمين في سبيل الوصول إلى أعلى مستويات الأداء المهنى والإدارى.
جدير بالذكر أنه تنطلق اليوم الأربعاء الموافق 23 ابريل 2025 ، امتحانات شهر ابريل 2025 لطلاب صفوف النقل في القاهرة ومعظم محافظات الجمهورية.
وأعلنت المدارس تحذيرا عاجلا لطلاب المدارس ، مؤكدة أنه لن يتم إعادة امتحانات شهر ابريل 2025 للطلاب المتغيبين بلا عذر مقبول.
وأوضحت المدارس ، أن قرار عدم إعادة امتحانات شهر ابريل 2025 للطلاب المتغيبين، يأتي تنفيذا لتعليمات وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف.
وقالت الصفحات الرسمية للمدارس عبر فيس بوك : ممنوع الغياب أثناء امتحانات شهر ابريل 2025 ، حيث أن درجات الامتحان جزء من درجات أعمال السنة.