أصغر مشجع أهلاوي من ذوي الهمم يشكر الخطيب علي استقباله بالنادي الأهلي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
وجه الطفل الكفيف نجاتي أسامة محمد عبد الباري، أصغر مشجع أهلاوي من ذوي الهمم وابن مدينة كفر شكر بمحافظة القليوبية، رسالة شكر إلى رئيس النادي الأهلي الكابتن محمود الخطيب، على استقباله داخل مقر النادي بالجزيزة، وتكريمه " بدرع و تيشيرت"، يحمل شعار القلعة الحمراء، واستمتع له وهو يقرأ القرآن الكريم ومنحه فرصًا لدخول مباريات الأهلي مجانًا.
جاء ذلك بعد مشاهدة فيديو له وهو يشجع النادي واستجاب له، وعبر الطفل الكفيف «نجاتي»، عن سعادته وفخره بمقابلة الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، وذكر أن ربنا جبر خاطري والنادي الأهلي كرمني.
كما أشار نجاتي، إلى إنه يحلم بأن يلعب في منتخب مصر للمكفوفين كرة الجرس، وأنه لو كان يرى لأصبح في مستوى اللاعب الدولي محمد صلاح، الذي يحلم بلقائه فهو بالنسبة له أيقونة ومثلا أعلى، معربًا أيضا عن أمنيته في أداء العمرة، معقبًا بقوله إن الإعاقة ليست في البدن ولكنها في العقل والتفكير.
وأضاف والد الطفل ، أنه يلعب الكرة منذ طفولته، معي ومع أصدقائه بنادي مركز شباب ميت الدريج بكفر شكر، وأنه مشجع ومحب للنادي الأهلي، وأنه يذهب لمتابعة مباريات النادي الأهلي ويتابع المباريات سماعيًا من خلالي حيث أشرحع له سير المباراة ونحتفل بأي هدف على طريقة لاعبي الأهلي ومنهم بيرسي تاو وإمام عاشور وربيعة وعمر كمال وكهربا.
يُذكر أن الطفل الكفيف “نجاتي” يجمع بين موهبة كرة القدم ونعمة حفظ أجزاء من القرآن الكريم، ورغم بلوغه 12 عاما، إلا أن الطالب بالصف السادس الأزهري، يحفظ 15 جزءًا من القرآن الكريم ومن الأوائل بالمعهد الأزهري، ويطمح بأن يكون عالما من علماء الأزهر الشريف، بل أن يصبح شيخا للأزهر الشريف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخطيب رئيس النادي الأهلي النادي الأهلي محافظة القليوبية منتخب مصر القليوبية القلعة الحمراء محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي الكابتن محمود الخطيب مدينة كفر شكر مباريات الأهلي محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي النادی الأهلی
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: القرآن الكريم يحذر من تحريف المعاني وتزوير الحقائق
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، إلى أن القرآن الكريم نبّه بشكل واضح إلى خطورة التلاعب بالألفاظ وتزييف المعاني، فقد أورد القرآن هذا التحريف بشكل صريح في العديد من آياته، محذرًا من الأثر المدمر الذي قد يترتب عليه.
التلاعب بالألفاظ في القرآن الكريمقال الدكتور علي جمعة إن القرآن الكريم أشار إلى جريمة التلاعب بالألفاظ في آيات متعددة، أولها كانت في ذكر أولئك الذين صنعوا تماثيل من الحجارة وسموها "آلهة"، فبذلك ضلوا عن الطريق الصحيح. كما قال الله سبحانه في الآية: "مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ" [يوسف: 40]. حيث تظهر في هذه الآية كيف يتم التلاعب بالألفاظ بتسمية الأشياء بأسماء غير صحيحة لتزييف الحقائق وتوجيه الناس نحو الضلال.
التلبيس بين الحق والباطل: تحريف وتضليلوأضاف جمعة أن القرآن أيضًا أشار إلى مفهوم "التلبيس" الذي يعني إدخال الحق في الباطل، وهو نوع آخر من التلاعب بالألفاظ. وأوضح أن الله تعالى نهى عن هذا السلوك في قوله: "وَلاَ تَلْبِسُوا الحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ" [البقرة: 42]. بل نجد أن هذا التلبيس قد وصل في بعض الأحيان إلى درجة خطيرة حيث قد يُقنع الإنسان بارتكاب أفعال خاطئة دون أن يشعر بذلك، كما حدث في الآية: "وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِّنَ المُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ" [الأنعام: 137].
الصراع الفكري والاجتماعي نتيجة التلاعب بالألفاظوأشار جمعة إلى أن التلاعب بالألفاظ لا يقتصر على التحريف الديني، بل يمتد إلى مجالات أخرى من الحياة الفكرية والاجتماعية والسياسية. فبينما تمسك أهل الحق بمعاني الألفاظ كما وضعها الواضع، سعى آخرون إلى إنكار هذه المعاني أو تحريفها، مما أدى إلى صراع فكري وثقافي، ثم تحول هذا الصراع إلى نزاعات اجتماعية وسياسية في العديد من المجتمعات.
دعوة للعودة إلى مراد اللهفي ختام حديثه، دعا الدكتور علي جمعة الأمة الإسلامية إلى العودة إلى الفهم الصحيح لمعاني الألفاظ كما وضعها الله ورسوله، والابتعاد عن التلاعب بها. وأكد على ضرورة أن تكون اللغة أداة لتوصيل الحقائق، لا لتشويهها أو تزويرها، مشددًا على أن الفهم الصحيح هو السبيل لحل الصراعات الفكرية والاجتماعية التي تعصف بالعالم الإسلامي اليوم.