أصبح دواء "أوزمبيك"، المعروف كعلاج أساسي لمرض السكري من النوع الثاني، محط اهتمام واسع بفضل قدرته على مساعدة الأفراد على فقدان الوزن. 

حماية البحيرات يفتتح موسم الصيد في بحيرة قارون بعد انقطاع دام سنوات الآثار الجانبية لدواء أوزمبيك

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة الجارديان البريطانية، يعود هذا التأثير إلى مكونه النشط "سيماغلوتايد"، الذي يعمل على تنظيم الشهية من خلال إبطاء عملية الهضم، مما يساعد في تقليل الشعور بالجوع.

ومع ذلك، لا يخلو استخدام "أوزمبيك" من آثار جانبية، حيث قد يسبب الغثيان، التقيؤ، واضطرابات هضمية مختلفة، وفقاً لما ورد في الموقع الرسمي للمنتج.


ومع تزايد البحث عن بدائل طبيعية لتحفيز نفس التأثيرات، أشار الخبراء إلى إمكانية الاعتماد على بعض الأطعمة لتحفيز إنتاج "الببتيد الشبيه بالغلوكاغون-1" (GLP-1)، وهو هرمون تفرزه الأمعاء ويعزز الشعور بالشبع ويساعد في تنظيم عملية الهضم. ومن خلال تغييرات بسيطة في النظام الغذائي، يمكن الحصول على فوائد مماثلة لما يوفره الدواء، مما يعد خياراً صحياً وطبيعياً للتحكم في الشهية.


وفي حديثه لمجلة "فوربس"، أوضح الدكتور جيسي باينز أنه يمكن للجسم إنتاج GLP-1 طبيعياً عن طريق تضمين بعض الأطعمة التي تحفز إفرازه، مما يشكل بديلاً آمناً لأدوية مثل "أوزمبيك". 

 

وفيما يلي أربعة أنواع من الأطعمة التي تساعد على زيادة مستويات هذا الهرمون بشكل طبيعي:

الألياف القابلة للذوبان


تعد الألياف القابلة للذوبان من العناصر الأساسية لتحفيز إنتاج GLP-1 في الجسم. 

تعمل هذه الألياف، التي تذوب في الماء وتشكل مادة هلامية في الأمعاء، على تعزيز نمو بكتيريا الأمعاء النافعة، مما يؤدي إلى إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة تساعد في إفراز GLP-1.
 

ومن الأغذية الغنية بالألياف القابلة للذوبان: الشوفان، الفاصوليا، العدس، بالإضافة إلى بعض الفواكه مثل البرتقال والمشمش، والخضروات مثل البروكلي وبراعم بروكسل.

البروتين الخالي من الدهون


يلعب البروتين الخالي من الدهون دوراً مهماً في زيادة مستويات GLP-1، ويساعد في تعزيز الشعور بالشبع والسيطرة على الجوع. 

ويعد البروتين النباتي من الفاصوليا، العدس، وفول الصويا، وكذلك البروتين الحيواني مثل الدجاج، السمك، والبيض، مصادر ممتازة لهذا البروتين.
 

وعند تحلل هذه البروتينات في الجهاز الهضمي، يُحفز إفراز GLP-1، مما يساهم في تنظيم الشهية بشكل فعال.

 

الدهون الصحية


تساهم الدهون الصحية في التحكم بالشعور بالجوع وتحفيز إفراز GLP-1. يمكن العثور على الدهون الأحادية غير المشبعة في الأطعمة مثل زيت الزيتون، الأفوكادو، والمكسرات، بينما توجد الدهون المتعددة غير المشبعة في الأسماك الدهنية مثل السلمون.


وتظهر الدراسات أن الوجبات التي تحتوي على زيت الزيتون تحفز إفراز GLP-1 بشكل أكبر مقارنة بالوجبات الغنية بالزبدة، مما يسهم في تنظيم أفضل للشهية.

 

الأطعمة الغنية بالبوليفينول


تحتوي بعض الأطعمة على البوليفينول، الذي يلعب دوراً في تحفيز إفراز GLP-1، إلى جانب تحسين الصحة العامة عن طريق تقليل الالتهابات وتعزيز حساسية الأنسولين.


وتشمل الأطعمة الغنية بالبوليفينول: السبانخ، التفاح، والتوت، مما يجعلها خيارات مثالية لمن يرغب في زيادة مستويات GLP-1 طبيعياً.

 

وفي ظل تزايد الاهتمام بالبدائل الطبيعية لأدوية مثل "أوزمبيك"، يرى الخبراء أن اعتماد هذه الأطعمة في النظام الغذائي قد يقدم حلاً فعالاً وآمناً للتحكم في الشهية وتحفيز الهضم، وهو ما يعكس توجهاً نحو نمط حياة أكثر صحة وتوازناً.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دواء أوزمبيك السكري الجارديان الشهية فوربس الألياف القابلة للذوبان الدهون الصحية الأنسولين

إقرأ أيضاً:

هل الأهلي يفتقر إلى بدائل بنفس كفاءة اللاعبين الأساسيين؟.. ناقد يوضح

أكد الناقد الرياضي أشرف عبد الناصر، أن النادي الأهلي يعاني من أزمات متعددة على المستويين الفني والإداري، أثرت بشكل واضح على أدائه.

وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع عبيدة أمير ورشا مجدي، ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن الأهلي يمر بمرحلة غيابات وإصابات، معلقا: ذلك لا يبرر الأداء الباهت الذي ظهر به الفريق، مشيرًا إلى إهدار العديد من الفرص.

وأشار عبد الناصر إلى أن المدير الفني مارسيل كولر يتحمل جزءًا من المسؤولية بسبب بعض القرارات الفنية الخاطئة، مثل الاعتماد على لاعبين في غير مراكزهم الأساسية أو إشراك لاعبين بعيدين عن مستواهم منذ فترة، منتقدا أداء خط الدفاع، الذي ظهر بأخطاء قاتلة، وكذلك ضعف الإدارة في إنهاء الصفقات الشتوية التي كان الفريق بحاجة إليها.

كما انتقد عبد الناصر تعامل النادي الأهلي مع ملف الترجمة خلال المؤتمر الصحفي الأخير، حيث أثار كولر جدلًا حول تصريحات متعلقة بصفقات يناير، ما اعتبره عدم احترام للصحفيين والجماهير، مؤكدًا أهمية الشفافية في مثل هذه الأمور.

النادي الأهلي يفتقر إلى بدائل

وأضاف أن النادي الأهلي يفتقر إلى بدائل بنفس كفاءة اللاعبين الأساسيين الذين رحلوا في الفترات الماضية، مثل أليو ديانج وعلي معلول، ما يجعل الفريق في حاجة إلى دعم قوي وسريع قبل انتهاء فترة الانتقالات الشتوية.

وشدد عبد الناصر على أن الأهلي لا يزال قادرًا على المنافسة على البطولات، لكنه بحاجة إلى إصلاحات سريعة على المستويين الفني والإداري.

مقالات مشابهة

  • فوائد تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم لصحة الجسم
  • قشور الحمضيات بدائل الملح لضبط الكولسترول
  • اعطاء الثنائي الشيعي وزارة المال يفتح الشهية على الحقائب الأخرى ويطيح المداورة
  • نداء للمساعدات الصحية والإنسانية لعلاج أطفال ونساء وجرحى فلسطين
  • 3 مشروبات طبيعية تقي من تصلب الشرايين وتمنع تراكم الدهون بنسبة كبيرة
  • مشترو النفط الروسي الآسيويون يبحثون عن بدائل بعد العقوبات الأمريكية
  • قمة الطاقة في طرابلس تسلط الضوء على فرص ليبيا الغنية بالهيدروكربونات
  • منها الغثيان وفقدان الشهية.. أعراض تشير إلى مشكلات بالكبد
  • هل الأهلي يفتقر إلى بدائل بنفس كفاءة اللاعبين الأساسيين؟.. ناقد يوضح
  • أفضل 10 أنواع من الفواكه الصحية لمرضى السكري.. تعرف عليها