كبير الأثريين يكشف أسراراً عن دير سانت كاترين وقصة شجرة "العليق" (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أكد مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، على أهمية مشروع التجلي الأعظم، وإحياء مسار العائلة المقدسة ، موضحاً أن دير سانت كاترين من أهم المناطق الدينية الروحية في العالم.
حقيقة إخلاء دير سانت كاترين تزامنًا مع تطوير المنطقة محافظ جنوب سيناء يلتقي مطران دير سانت كاترين في أثيناوأضاف كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار خلال حواره ببرنامج ساعة من سيناء، أن تطوير سانت كاترين كان أحد أحلام الرئيس الراحل محمد أنور السادات ، وكان له استراحة وكان يأخذ أكثر قراراته المهمة في هذا المكان.
وذكر أن التطوير يتضمن 22 مشروعا جميعها سيسهم في تحويل المكان لموقع جذب، حيث يتضمن مسجد وكنيسة متجاورين، كما أن دير سانت كاترين أحد أقدم الأديرة على مستوى العالم
وبها شجرة العليق ،التي لم يتمكن أحد من زراعتها في أي مكان آخر خارج الدير، ومسجد بني في العصر الفاطمي ، كما يوجد داخل الدير ثاني مكتبة بعد مكتبة الفاتيكان ، بها 6 الاف كتاب، و200 وثيقة بكل الغات ، ولا تقدر بثمن ، كما يوجد بها مطحنة وأقدم معصرة للزيوت ، والجرس الخاص بالدير بالأرثوذكس الروم، وأقدم فسيفساء مصنوعة في القرن الـ16 .
وتابع كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار :" نحن أمام منطقة جذب سياحي طوال أيام السنة ، ويجب العودة للهوية المصرية وتدريس حروب الجيل الخامس والسابع الثامن التي تستهدف مصر والهوية وتشمل الدين والعقيدة والثوابت ".
دير سانت كاترين مرشح أن يجذب 15 مليون سائح سنويا
وأوضح كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن مشروع التجلى الأعظم ، واحد من أهم المشاريع القومية، مشيراً إلى أن دير سانت كاترين له بعد بيئي واستشفائي وديني وسياحي، ومرشح أن يجذب 15 مليون سائح سنويا.
وأردف :"نحن نتحدث عن مكان مقدس في كل الديانات، ومشروع التطوير سيتضمن محاكاة لخروج بني إسرائيل"، مشيرا إلى أن أن التطوير سيتضمن مطار وسيكون هناك رحلة كل من القاهرة إلى سيناء، وسيكون هناك ربط بشرم الشيخ والغردقة، وهو واحد من اهم المشاريع التى تنفذها مصر حالياً.
وأوضخ أنه سيتم افتتاح مشروع التجلي الأعظم في شهر أبريل القادم، بالتزامن مع عيد تحرير سيناء، ويوم التراث العالمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كبير الأثريين دير سانت كاترين الاثار التجلي بوابة الوفد کبیر الأثریین بوزارة السیاحة والآثار دیر سانت کاترین
إقرأ أيضاً:
وثائقي يكشف أسراراً مثيرة عن الحوت الروسي "الجاسوس"
بعد 10 أشهر من التحقيقات، توصّل صانعو فيلم وثائقي جديد، من إنتاج هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إلى تبرئة حوت أبيض اتُهم لسنوات بأنه جاسوس روسي، وطرحوا فرضية تلقيه التدريب في سبيل لعب دور حارس بحري للدفاع عن ممتلكات الكرملين في القطب الشمالي.
جاء ذلك من خلال فيلم وثائقي جديد حول الحوت الأبيض، الذي أطلق عليه "هفالديمير"، وهي مزيج من الكلمة النرويجية للحوت والاسم الأول للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ومن المرتقب عرض الفيلم "أسرار الحوت الجاسوس" يوم 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري على هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وكانت تهمة الجاسوسية قد ارتبطت بالحوت الأبيض، بعد العثور عليه قبل 5 أعوام بحزام حول رقبته، ويحمل كاميرا مراقبة صغيرة ومشبك كتب عليه "معدات سانت بطرسبرغ". لكن نفوقه قبالة ساحل القطب الشمالي النرويجي، تحوّل إلى لغز حيّر العلماء والمسؤولين.
أسرار الحوت الجاسوس
يحاول الفيلم الوثاقي الجديد اكتشاف الإجابات على لغز هويته الحقيقية ومهامه السرية، حيث وجد صانعو الفيلم أدلة تشير إلى أنه ربما تم تدريبه ليكون "حوت حراسة" سرياً، بدلاً من إرساله إلى البحر للقيام بالتجسس البحري.
وفي تصريح نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، طرحت مخرجة الفيلم الوثائقي الأمريكية جنيفر شو العديد من علامات الاستفهام حول ما تسعى روسيا إلى حراسته في القطب الشمالي.
وذكرت أنها بينما كانت وفريقها يبحثون في خبايا اللغز، التقوا بواحد من أواخر المحاربين القدامى المتبقين في برنامج البحرية الأمريكية ومدرب الدلافين السابق، الذي شرح مزايا استخدام مثل هذه المخلوقات كحراس.
وذكر المحارب بلير إيرفين بأن الحوت الأبيض يشكل "طريقة مضمونة للقبض على المتسللين"، شارحاً بالقول: "تنشأ الفقاعات في المياه من حركات السباحين، ما يتسبب بنوع من الضوضاء، ترصدها الحيتان البيضاء بسبب حساسية سمعها".
وكشف أنه منذ ذلك الحين، استخدم الروس كتيبة من الدلافين لحراسة أسطول البحر الأسود في شبه جزيرة القرم، وأثناء الاحتفاظ بها في أقفاص عائمة، تدربت على إعطاء إشارة، إذا اقترب متسلل من البحر.
من العمل إلى الموت
كان أول رصد لحوت الـ"بيلوغا" الأبيض في أبريل (نيسان) 2019، حين اقترب من قارب صيد نرويجي يطلب المساعدة، واكتشف منقذوه الحزام المزوّد بحامل الكاميرا على ظهره، ومنذ ذلك الحين اتهم بالجاسوسية.
وكانت الصدمة بعد العثور عليه في الأول من سبتمبر (أيلول) الماضي نافقاً، فادعت جماعات حقوق الحيوان أنّه قتل رمياً بالرصاص العمد، إلا أنّ فحص الطب الشرعي الذي أجري بعد أسبوع، خلص إلى أن وفاته نجمت عن عدوى بكتيرية من أخشاب علقت في فمه.