ترامب.. دكتاتور "اليوم الواحد" وإقالة "في ثانيتين"
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إنه لن يكون دكتاتوراً، "باستثناء اليوم الأول"، وأوضح في تصريحات أن أمامه الكثير، ليفعله في ذلك اليوم في البيت الأبيض.
وتشمل قائمته البدء في الترحيل الجماعي للمهاجرين، والتراجع عن سياسات إدارة بايدن بشأن التعليم، وإعادة هيكلة الحكومة الفيدرالية، من خلال طرد عدد من المحتمل أن يصل لآلاف الموظفين الفيدراليين، الذين يُعتقد أنهم يعملون ضده سراً، والعفو عن أشخاص تم القبض عليهم لدورهم في أعمال الشغب التي وقعت في مبنى الكابيتول، في 6 يناير (كانون الثاني) 2021.
وأوضح ترامب بأنه "في غضون ثانيتين" من توليه منصبه سيقيل جاك سميث، المدعي الخاص، الذي يحقق في قضيتين فيدراليتين ضده.
ويقوم سميث بالفعل بتقييم كيفية إنهاء القضيتين بسبب سياسة وزارة العدل طويلة الأمد، التي تنص على أنه لا يمكن محاكمة الرؤساء الحاليين.
Mass protests are taking place in New York protesting Donald Trump winning the election
Illegal migrants are protesting having to be deported, saying families will be broken up
Soon to be Director of Immigration Tom Homan has a solution “Families can be deported together” ‼️ pic.twitter.com/z6xc3VHc3L
وكان لدى ترامب، عندما تولى منصبه في عام 2017، قائمة طويلة أيضاً، تشمل إعادة التفاوض على صفقات تجارية على الفور، وترحيل المهاجرين، ووضع تدابير للقضاء على الفساد الحكومي، ولم تحدث هذه الأمور دفعة واحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
قي قمة القاهرة..مصر تعرض خطتها البديلة لريفيرا الشرق الأوسط التي وضعها ترامب لغزة
دعت مصر الزعماء العرب، اليوم الثلاثاء، إلى تبني خطتها لإعادة إعمار غزة، والتي ستتكلف 53 مليار دولار، دون إخراج الفلسطينيين من القطاع، على عكس مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إقامة "ريفييرا الشرق الأوسط" في القطاع.
ومن المتوقع أن يوافق الزعماء العرب على المقترح في البيان الختامي في ختام القمة في القاهرة مساء اليوم الثلاثاء. واطلعت رويترز على مسودة البيان.
وعبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القمة عن ثقته في قدرة ترامب على تحقيق السلام في بالقضية الفلسطينية.
والسؤالان المهمان اللذان يحتاجان إلى إجابة عن مستقبل غزة هما من سيدير القطاع، وعن الدول التي ستقدم مليارات الدولارات لإعادة إعماره.
وقال السيسي إن مصر عملت "بالتعاون مع الأشقاء في فلسطين على تشكيل لجنة إدارية من الفلسطينيين المهنيين والتكنوقراط المستقلين توكل إليها إدارة قطاع غزة انطلاقا من خبرات أعضائها".
وأضاف أن هذه اللجنة ستكون مسؤولة "عن الإشراف على عملية الإغاثة وإدارة شؤون القطاع لفترة مؤقتة وذلك تمهيداً لعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع".
وتتمثل القضية الأخرى في مصير حماس، التي أشعلت فتيل حرب غزة بعد هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023،.
وسيتطلب أي تمويل لإعادة إعمار غزة دعماً كبيراً من دول الخليج العربية.
ورفض سامي أبو زهري القيادي الكبير في حماس الدعوات الإسرائيلية والأمريكية لنزع سلاح حماس، قائلاً إن حق الحركة في المقاومة غير قابل للتفاوض. وأضاف أن الحركة ترفض أي محاولة لفرض مشاريع أو أي شكل من أشكال الإدارة غير الفلسطينية أو وجود أي قوات أجنبية على أرض قطاع غزة.