«هيطول ويرجع زي الأول».. الوقت المناسب لقص الشعر والأطراف المقصفة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تعرف السيدات أن قص الشعر يساعد على نموه، ويعالج الأطراف التالفة والمقصفة، ولكن هناك معايير عند القص يجب الالتزام بها، منها التوقيت والمدة وحجم الأطراف، التي يتم قصها، بالإضافة إلى الأدوات المستخدمة، إذ يؤثر ذلك على نمو الشعر، مع ضرورة اتباع عادات صحية مثل التغذية الجيدة.
يعد قص الشعر من الأمور المهمة، لأنه يحافظ على قوته وكثافته، والأهم زيادة طوله، لذا ينصح بالقص مرة واحدة كل 3 أشهر، إذ يتم التخلص من آخر 3 سم فقط، ويمر بعدها بدورة كاملة، وبذلك تعد هذه الفترة المناسبة لقص الشعر كل مرة، فالمعدل الطبيعي هو 4 مرات سنوياً، مما يعيد حيويته مرة أخرى، وإذا تخطى عدد هذه المرات، يمكن أن ينعكس بالسلب، بحسب ما أوضحته الدكتورة إيمان سند، أستاذ الأمراض الجلدية والليزر بكلية طب بنها، ومدرب دولي للطب التجميلي، في تصريحاتها لـ«الوطن».
يرتبط نمو الشعر بمرحلة «الأناجين»، والتي تسمى طور النمو، وكلما كانت هذه المرحلة طويلة وممتدة، زاد طول الشعر، أما لو كانت قصيرة، يعني ذلك انتقال الشعر إلى مرحلة «الكاتاجين» أي التساقط، وتعني عدم حصول الشعر على مدة كافية للطول، بالإضافة إلى وجود جينات وراثية، مع اتباع عادات خاطئة مثل سوء التغذية، تعرقل نمو الشعر، بحسب الدكتورة إيمان سند.
قص الشعر يرتبط بالليالي القمريةوبحسب موقع «times of india»، فإن قص الشعر يرتبط بالليالي القمرية، إذ يعد يوم اكتمال القمر، أي أيام 14، 15، و16 من الشهر، أفضل الأوقات للقص، خاصة إذا كان هناك أطراف متقصفة أو تالفة، فذلك يساعد على النمو وإعادة الشعر لقوته.
نصائح مهمة عند قص الشعروتعد أهم النصائح التي يجب اتباعها عند قص الشعر، هي استخدام الأدوات المناسبة، مثل مقص خاص بالشعر، مع تقسيم الشعر إلى عدة أجزاء صغيرة لتسهيل عملية القص، والتخلص تمامًا من الأطراف المقصفة والتالفة، التي يمكن أن تمنع نمو الشعر بشكل صحي، وتؤثر عليه بصورة سلبية، لذا يجب الانتباه جيدًا إلى هذا الأمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعر تقصف الشعر علاج القصف نمو الشعر علاج الشعر نمو الشعر قص الشعر
إقرأ أيضاً:
حمد الراشدي يُبدع في الشعر العمودي عبر "نحن الزهور"
الرؤية- فيصل السعدي
صدر للأديب والشاعر حمد بن محمد الراشدي، وزير الإعلام الأسبق، ديوان شعري جديد، عن مؤسسة الانتشار العربي بالشارقة، بعنوان "نحن الزهور"، ويتضمن مجموعةً من القصائد في الشعر العمودي، نُظِمتْ على عدد من بحور الشعر العربي.
واعتبر الراشدي الكتاب "مسبارًا شعريًا يجس نبض الحياة من بداية الفجر الصادق حتى الليل ثم ظهور فجر جديد، ليكون في متناول المهتمين بالشعر والغوص في بحور المفردات الشعرية".
ويقع الكتاب في 212 صفحة من القطع المتوسط، ويتناول 22 قصيدة بين "وهم ظفروا" و"قال مصرًا" و"آيت إغنباز" و"السد يوصي" إلى قصيدة "نحن الزهور" التي اختتم بها المؤلف الكتاب وسمي بها.
وبدأ الراشدي ديوانه بقصيدة من "بحر المتقارب" قال فيها:
أنا الشعر والسحرُ مِنِّي انبرى
بِعَذُبِ البيان ليالٍ سَرى
بيتم اللآلي اسْتَقَلَّ الدهور
وشقَّ البُحور وجابَ الفلا
بيوتي قلوب ومائي دَوَاةٌ
ورحلي لسانٌ وحِبْرٌ جَرى
صَحِبْتُ اليراع قصيدا ونَظْما
فرَقَّ المقال عذوبًا غدا
لي القُرْب دارًا إلى كلِّ قَلْبٍ
لأروي الفُؤاد شفاء الدى
وأُصْلَحَ بَيْنًا بلين الكلام
يُحَسِّنُ شَيْئًا أَمالَ المَلا
يُشار إلى أنه صدر للمؤلف سابقًا ديوان "خِلال وظِلال" في الشعر الفصيح، وكتاب "بين بلاغين.. سيرة مع أهم التطورات في الإعلام العُماني".