الصين تحدد حدود جزء متنازع عليه من بحر الصين الجنوبي في نزاع مع الفلبين
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
نوفمبر 10, 2024آخر تحديث: نوفمبر 10, 2024
المستقلة/- نشرت الصين خطوط الأساس لشعاب متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي استولت عليها من الفلبين، وهي الخطوة التي من المرجح أن تزيد من التوترات بشأن المطالبات الإقليمية المتداخلة.
نشرت وزارة الخارجية يوم الأحد إحداثيات جغرافية على الإنترنت لخطوط الأساس حول شعاب سكاربورو.
تطالب كل من الصين والفلبين بشعاب سكاربورو وغيرها من النتوءات الصخرية في بحر الصين الجنوبي. استولت الصين على الشعاب المرجانية، التي تقع غرب جزيرة لوزون الفلبينية الرئيسية، في عام 2012 ومنذ ذلك الحين قيدت الوصول إلى الصيادين الفلبينيين هناك. وجد حكم صادر عن محكمة تحكيم دولية في عام 2016 أن معظم المطالبات الصينية في بحر الصين الجنوبي غير صالحة لكن بكين ترفض الالتزام به.
اصطدمت سفن من الصين والفلبين عدة مرات كجزء من المواجهات المتزايدة، وأطلق خفر السواحل الصيني مدافع المياه على السفن الفلبينية.
وجاءت الخطوة الصينية بعد يومين من توقيع الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن على قانونين يحددان مطالبات الحكومة في المياه المتنازع عليها.
وقال بيان لوزارة الخارجية الصينية إن ترسيم خطوط الأساس كان وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة والقانون الصيني.
وقال البيان “هذه خطوة طبيعية من جانب الحكومة الصينية لتعزيز الإدارة البحرية بشكل قانوني وتتفق مع القانون الدولي والممارسات المشتركة”.
وأضاف البيان أن أحد القوانين التي وقعها ماركوس، قانون المناطق البحرية الفلبينية، ينتهك سيادة الصين في بحر الصين الجنوبي.
وقالت وزارة الخارجية “إن الصين تعارضه بشدة وستواصل القيام بكل ما هو ضروري وفقا للقانون للدفاع بقوة عن سيادتها الإقليمية وحقوقها ومصالحها البحرية”.
وتطالب الصين بالسيادة على كامل بحر الصين الجنوبي تقريباً. ولديها سلسلة من النزاعات مع العديد من دول جنوب شرق آسيا بما في ذلك الفلبين وفيتنام بشأن الأراضي في المياه، والتي تعد جزءًا من طريق شحن رئيسي في آسيا.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
ترامب يرشح "عدو الصين" لمنصب وزير الخارجية
ذكرت مصادر، الإثنين، أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اختار السناتور ماركو روبيو ليكون وزيرا للخارجية، مما يجعل السياسي المولود في فلوريدا أول لاتيني يتولى منصب كبير الدبلوماسيين في الولايات المتحدة بمجرد تولي الرئيس الجمهوري منصبه في يناير.
روبيو بلا شك الخيار الأكثر تشددا ضمن قائمة صغيرة وضعها ترامب للمرشحين لمنصب وزير الخارجية، ودعا في السنوات الماضية إلى سياسة خارجية قوية مع أعداء الولايات المتحدة ومنهم الصين وإيران وكوبا.
لكن على مدى السنوات القليلة الماضية، خفف روبيو بعض مواقفه لتتماشى بشكل أكبر مع آراء ترامب.
ويتهم الرئيس المنتخب رؤساء الولايات المتحدة السابقين بالزج بالبلاد في حروب مكلفة وغير مجدية، ويدفع باتجاه سياسة خارجية أكثر تحفظا.
ورغم أن ترامب يمكنه دائما تغيير رأيه في اللحظة الأخيرة، فبدا وكأنه استقر على اختياره، وفقا للمصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها.
وستواجه الإدارة الجديدة أوضاعا عالمية أكثر تقلبا وخطورة مما كانت عليه عندما تولى ترامب منصبه في عام 2017، وسط الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط واصطفاف الصين بشكل أوثق مع عدوتي الولايات المتحدة روسيا وإيران.
وستكون الأزمة الأوكرانية على رأس أجندة روبيو.
وقال روبيو (53 عاما) في مقابلات بالآونة الأخيرة إن أوكرانيا بحاجة إلى السعي إلى تسوية عبر التفاوض مع روسيا بدلا من التركيز على استعادة كل الأراضي التي استولت عليها موسكو خلال العقد الماضي.
وكان أيضا واحدا من 15 جمهوريا في مجلس الشيوخ صوتوا ضد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا، والتي تم تمريرها في أبريل.
وقال روبيو لشبكة "إن.بي.سي" في سبتمبر الماضي: "أنا لست في صف روسيا، لكن للأسف الواقع هو أن الطريقة التي ستنتهي بها الحرب في أوكرانيا هي التوصل إلى تسوية بالتفاوض".
واختيار روبيو لتولي دور سياسي رئيسي قد يساعد ترامب في تعزيز المكاسب بين اللاتينيين وإظهار أن لديهم مكانا على أعلى المستويات في إدارته.
ويعد روبيو من أبرز الصقور المناهضين للصين في مجلس الشيوخ وفرضت عليه بكين عقوبات في عام 2020 بسبب موقفه المتعلق بهونغ كونغ بعد احتجاجات مطالبة بالديمقراطية.
كما أن روبيو، الذي فر جده من كوبا في عام 1962، معارض صريح لتطبيع العلاقات مع الحكومة الكوبية، وهو الموقف الذي يوافقه فيه ترامب.