فعالية خطابية بصنعاء بالذكرى السنوية للشهيد تحت شعار ‘عز ونصر وقوة’
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يمانيون../
أقيمت اليوم بصنعاء، فعالية خطابية احتفاء بالذكرى السنوية للشهيد 1446ه، تحت شعار ” تضحيات الشهداء أثمرت عزاً ونصراً وقوة”.
وفي الفعالية التي نظمتها، الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي وصندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي والإدارة العامة للإحصاء الزراعي والإدارة العامة للتسويق والتجارة الزراعية والإدارة العامة للإرشاد الزراعي والاتحاد التعاوني الزراعي، أكد أمين عام رابطة علماء اليمن الدكتور طه الحاضري،أهمية إحياء هذه المناسبة وفاء لدماء الشهداء والمبادئ والقيم التي ضحوا من أجلها.
واعتبر الاحتفال بالذكرى السنوية للشهيد محطة مهمة لتسليط الضوء على عظمة الشهداء ومكانتهم، و تضحياتهم ومآثرهم في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله..مشيرا إلى أن الوفاء للشهداء يتجسد من خلال الاهتمام والرعاية بذويهم، والسير على نهجهم.
وأوضح الحاضري بأن هذه الذكرى الجليلة شهادةٌ على شجاعة وبسالة الشهداء، الذين زرعوا بذورَ الحرية بدمائهم، وسقوا شجرةَ الاستقلال بتضحياتِهم .. مبينا إن الشهداء نالوا بإيمانِهم الراسخ وتفانيهم الذي لا مثيل له المكانةَ المتميزة عند الله تعالى، فصاروا أحياءً في حدائقِ النعيم.
من جانبه أشار أمين عام الاتحاد التعاوني الزراعي المهندس محمد القحوم، إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد يعكس عظمة الشهادة ومكانة الشهداء.. معتبرا ذلك رسالة لأعداء الأمة على مضي اليمنيين في تقديم التضحيات وقوافل الشهداء حتى تحقيق النصر.
وأكد أنه بفضل تضحيات الشهداء، وصمود الشعب اليمني، أصبح اليمن يمتلك قراره السياسي، ويتَّجه نحو النهوض في مختلف الجوانب .. حاثا على ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء وذويهم ورعايتهم، عرفاناً بما قدمه الشهداء من تضحيات دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقلاله.
وجدد القحوم العهد بالمضي على نهج الشهداء وتقديم المزيد من العطاء والتضحية في سبيل الانتصار لدين الله والدفاع عن قضايا الأمة ومقدسات الإسلام.
تخلل الفعالية بحضور نائب المدير التنفيذي لصندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي رشيد الوشلي وعدد من المسئولين، قصيدة شعرية عبرت عن المناسبة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السنویة للشهید
إقرأ أيضاً:
«الوطن» تكشف آلية تسجيل الشهداء في غزة منذ وقف إطلاق النار
منذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير الماضي، عادت منظمة تسجيل الشهداء التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية للعمل بكامل قوتها، وبدأت في تسجيل أعداد هائلة من الشهداء لم تتسنى لطواقم الإغاثة أو الأهالي الوصول إليهم بسبب القصف الإسرائيلي الصاروخي وتدمير البنية التحتية والطرق، خاصة شمالي القطاع.
وخلال تلك الفترة، منذ وقف إطلاق النار، سجلت وزارة الصحة الفلسطينية عددًا كبيرًا من الشهداء، يصل إلى ما بين 100 إلى 200 شهيد كل عدة أيام، بعد التأكد من الإجراءات اللازمة لتسجيل الشهداء، وفقًا لما كشفه زاهر الوحيدي، مدير وحدة المعلومات في وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، لـ«الوطن».
1400 بلاغ جديد منذ وقف إطلاق الناروزادت خلال الفترة الماضية عدد العائلات التي تبلغ عن فقدان ذويهم، وعند اكتمال الإجراءات يتم إضافة الشهداء إلى القوائم، كما أكد «الوحيدي»، أن هناك نحو 1400 بلاغ جديد منذ وقف إطلاق النار لأسرة أبلغت عن فقدان أحد أفرادها.
980 جثة وصلوا إلى المستشفياتووصلت إلى مستشفيات غزة منذ وقف إطلاق النار نحو 980 جثة، معظمهم استشهدوا خلال الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة ولم تستطع الطواقم أو الأهالي انتشال جثمانهم، خاصة الشهداء في محور نتساريم وشمال قطاع غزة ومدينة رفح الفلسطينية.
وأكد مدير وحدة المعلومات بالصحة الفلسطينية، أن الوصول إلى الشهداء تحت الأنقاض وتسجيلهم ضمن القوائم أصبح أسهل، كما أن إجراءات التحقق من الشهداء وتسجيله أصبح أقوى وأسرع منذ 19 يناير الماضي.
وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية قوائم جديدة ضمن الشهداء، وهم من استشهدوا بعد وقف إطلاق النار نتيجة مخلفات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مختلفة من غزة، أو متأثرين بجراحهم.
وأوضح «الوحيدي»، أن هناك نوعين من الشهداء، شهداء مستوفين البيانات وهم من توفرت لدينا كل البيانات الأساسية عنهم كالاسم والجنس وتاريخ الميلاد وتاريخ الاستهداف، وشهداء غير مكتملي البيانات، وهؤلاء لا يتم تسجيلهم إلا بعد التأكد من البيانات الكاملة.
وكان آخر حصيلة لشهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هو 48297 شهيدًا منذ السابع من أكتوبر 2023، بينهم 17881 طفلا، و12298 من النساء.