مسيرة في المغرب تنديدًا بالإبادة الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
الرباط - صفا
نظم مئات المغاربة، يوم الأحد، مسيرة احتجاجية بمدينة الراشيدية جنوب شرقي المملكة، احتجاجاً على حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.
وندد المشاركون في المسيرة التي نظمتها المبادرة المغربية للدعم والنصرة، بمواصلة الإبادة الإسرائيلية في غزة، والعدوان الذي تشنه "تل أبيب" على لبنان، محذرين من تداعياته السلبية على المنطقة.
كما رددوا شعارات تشيد بالصمود الفلسطيني في قطاع غزة، وأخرى داعمة للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، فيما انتقدوا الدعم المستمر لـ"تل أبيب" من طرف الدول الغربية.
وهتفوا بشعارات مثل: "علّي الصوت، غزة في قلبي موش حتموت (لن تموت)"، و"حاراتنا في الأقصى، قسما لن ننسى"، و"من بيروت لغزة.. مقاومة وعزة"، و"تحية فلسطينية لغزة الأبية".
كما رفع المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع في المدينة، لافتات كتب على بعضها: "جماهير الراشيدية تندد بالمجازر الإسرائيلية، وتطالب بالوقف الفوري للعدوان وفتح المعابر".
وتشهد العديد من المدن المغربية لا سيما العاصمة الرباط، مظاهرات متواصلة للتضامن مع قطاع غزة، يطالب فيها المشاركون بوقف الإبادة الإسرائيلية ورفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية، وإنهاء اتفاقية التطبيع مع "تل أبيب".
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مسيرات في المغرب ابادة اسرائيلية حرب غزة الإبادة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
الأردن يدين قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بأشد العبارات قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر المستخدمة لهذه الغاية، خرقًا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولاتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين في وقت الحرب لعام 1949.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة، أن قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكًا فاضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجددًا في القطاع.
وشدد القضاة على ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحًا ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصا خلال شهر رمضان المبارك.
ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل الاستمرار باتفاق وقف إطلاق النار، وضمان تنفيذ مراحله كافة، وفتح المعابر المخصصة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى مختلف أنحاء القطاع الذي يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة.