زيارة نادرة لرئيس هيئة الأركان السعودي إلى طهران
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/ طهران/ خاص:
التقى رئيس هيئة الأركان العامة السعودي، يوم الأحد، في طهران بنظيره الإيراني، في زيارة نادرة للمسؤول السعودي.
وقالت وسائل إعلام سعودية إن رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي التقى في العاصمة الإيرانية طهران، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية اللواء محمد باقري.
وأضافت جرى خلال اللقاء، بحث فرص تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال العسكري والدفاعي، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وقالت إن الزيارة تأتي ضمن إطار اتفاق بكين الذي يهدف إلى التقارب ورفع مستوى التنسيق والتعاون بين البلدين، بما يحقق مصالحهما المشتركة.
ولفتت إلى أن “الرويلي” التقى مساعد رئيس هيئة الأركان لشؤون الاستخبارات والأمن في إيران اللواء غلام محرابي، حيث جرى بحث الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأُبرمت اتفاقية بين السعودية وإيران في بكين عام 2023 في خطوةً تاريخيةً نحو تخفيف التوترات الإقليمية، وجاء هذا الاتفاق برعاية صينية، ويهدف إلى استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين البلدين، بعد قطيعة استمرت عدة سنوات.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةنور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
خامنئي يستقبل وزير الدفاع السعودي.. نحو شراكة "إيرانية- سعودية" تتجاوز الخلافات الإقليمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة تعكس تحوّلًا لافتًا في العلاقات الإقليمية، شدد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، آية الله السيد علي خامنئي، على أن توثيق العلاقات بين إيران والمملكة العربية السعودية يصب في مصلحة البلدين والمنطقة على حد سواء. جاء ذلك خلال استقباله، يوم الخميس، لوزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، الذي نقل بدوره رسالة رسمية من العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
رسائل التقارب ومؤشرات الانفتاحخلال اللقاء، أكد خامنئي على أهمية تجاوز العقبات السياسية والضغوط الخارجية التي تعيق تطور العلاقات الإيرانية-السعودية، مشيرًا إلى أن هناك جهات دولية وإقليمية تحاول زرع التوتر بين الطرفين لمنع تحقيق أي تقارب استراتيجي. إلا أنه أبدى في المقابل استعداد طهران الكامل لفتح صفحة جديدة في العلاقات، تقوم على التعاون الثنائي وتبادل الخبرات، خصوصًا في المجالات التي حققت فيها إيران تقدمًا ملحوظًا، مثل التكنولوجيا والدفاع والطاقة.
خطاب جديد في العلاقات الإقليميةاللافت في تصريحات خامنئي كان تأكيده على أولوية التضامن بين "الإخوة المتضايقين"، في إشارة إلى التحديات المشتركة التي تواجهها دول المنطقة، مقابل "الاعتماد على الغرباء"، ما يعكس تحولًا في خطاب طهران نحو مزيد من الواقعية السياسية والانفتاح على حوار إقليمي غير مشروط.
زيارة رسمية رفيعة المستوىووفقًا لوكالة "تسنيم" الإيرانية، فقد حملت زيارة الأمير خالد بن سلمان إلى طهران طابعًا رسميًا عالي المستوى، حيث التقى بالمرشد الأعلى، كما عقد عدة اجتماعات مع مسؤولين إيرانيين من بينهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان. وقد تناولت هذه اللقاءات ملفات أمنية وسياسية واقتصادية، إلى جانب بحث سبل تعزيز التعاون المشترك في قضايا المنطقة، ما يعكس رغبة الطرفين في تأسيس أرضية استراتيجية جديدة بعد سنوات من القطيعة والتوتر.
يأتي هذا التقارب بين الرياض وطهران في سياق إقليمي معقد يشهد تغيرات سريعة في موازين القوى، وصعود دبلوماسية المصالح المشتركة على حساب التحالفات التقليدية. ومع استمرار الوساطات، لا سيما من الصين والعراق، يبدو أن الطرفين قد بدآ فعلًا في ترجمة نواياهما السياسية إلى خطوات عملية تمهّد لإعادة تشكيل خارطة التوازنات في الخليج والمنطقة بأسرها.