توكل كرمان خلال مؤتمر القمة العربية للشعوب: الثورات المضادة في العالم العربي أنجزتها غرف مشتركة للاستبداد مع الكيان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قالت الناشطة الدولية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان نائبة رئيس المجلس العربي" إن الثورات المضادة في العالم العربي أنجزتها غرف مشتركة للاستبداد والكيان الإسرائيلي" وقالت بأنها لا تعول على القمة العربية الإسلامية المشتركة المزمع انعقادها غدا في إنهاء حرب التطهير والإبادة في غزة، وتسائلت "هل ستكون القمة العربية الإسلامية المشتركة أكثر من مجرد مغسلة لجرائم الاحتلال بعد عام من حرب التطهير والإبادة الجماعية".
وأضافت كرمان خلال مؤتمر القمة العربية للشعوب في دورته الافتراضية الثانية، الذي انطلق مساء اليوم الأحد، "إن الطريق إلى القدس يمر عبر طريق الديمقراطية والحرية لبلداننا العربية.
وقالت كرمان إنها اعتادت على عدم التعويل على أنظمة الفساد والفشل العربية، "بل أراهن على الشعوب وأعلم أن فجرها قادم لا محالة مهما حجبته بعض الغيوم".
كما أشادت كرمان باستمرار مقاومة الشعب اليمني لانقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران ومقاومة الاحتلال السعودي الإماراتي كذلك.
وتطرقت إلى ضلوع الإمارات في دعم جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الدعم السريع المدعومة من أبو ظبي، معبرة عن تضامنها مع الشعب السوداني وتطلعها لإنهاء مأساته الراهنة.
إلى ذلك، أوضح رئيس المجلس العربي رئيس تونس الأسبق الدكتور المنصف المرزوقي، أن القمة العربية للشعوب تهدف إلى تذكير قادة العالمين العربي والإسلامي في اجتماعهم المقرر غداً بالقضايا التي تشغل الشعوب العربية والحروب المشتعلة في العديد من بلداننا".
وطالب المرزوقي الأنظمة العربية بالإنصات لأصوات الشعوب، وحث على عدم اليأس أو التوقف على طريق النضال والاستمرار برفع الصوت لأجل قضايانا كشعوب.
بدوره، أكد نائب رئيس المجلس العربي رئيس حزب غد الثورة الدكتور أيمن نور، على ضرورة قطع كل علاقات التطبيع مع الكيان الإسرائيلي وإدانة جرائمه في غزة، كما شدد على رفض التهجير للفلسطينيين، ورفض جرائم التهجير في السودان أيضًا.
ودعا نور إلى "تكثيف التواصل مع البرلمانات وممثلي الشعوب حول العالم ودعم الدبلوماسية الشعبية لإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
كما دعا الأنظمة العربية الرسمية إلى المصالحة مع شعوبها ونبذ الخلافات فيما بينها، وفيما بينها وبين الشعوب.
يذكر أن الدورة الثانية الافتراضية من مؤتمر "القمة العربية للشعوب" انطلقت مساء اليوم الأحد استباقًا لمؤتمر القمة العربية الإسلامية المشتركة المزمع انعقاده غدا الاثنين في الرياض.
ويأتي عقد النسخة الثانية من مؤتمر "القمة العربية للشعوب" في إطار حرص المجلس العربي على نقل رسائل الشعوب العربية إلى قادة الدول العربية والإسلامية الذين سيجتمعون في الرياض غداً الاثنين 11 نوفمبر الجاري، وتحميلهم المسؤولية تجاه إيقاف المجازر المتواصلة في غزة والعدوان المستمر على الضفة ولبنان وسوريا والحرب الدموية المتواصلة في السودان والانتهاكات المستمرة في اليمن وغيرها من التحديات والقضايا المصيرية في مختلف أرجاء العالم العربي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
خطوة مهمة لتعزيز التضامن.. رئيس البرلمان العربي يرحب بمخرجات القمة العربية الإسلامية
رحب محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، بمخرجات القمة العربية الإسلامية غير العادية التي عقدت بالعاصمة السعودية الرياض.
واعتبر رئيس البرلمان العربي هذه المخرجات تمثل خطوة مهمة لتعزيز التضامن العربي والإسلامي وحشد الجهود الدولية لوقف العدوان الغاشم الذي يقوم به كيان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني على مدار أكثر من عام، فضلًا عن عدوانه على الجمهورية اللبنانية.
وقال رئيس البرلمان العربي، إن مخرجات هذه القمة تضمنت التأكيد على الثوابت والمنطلقات الرئيسية التي يرتكز عليها الموقف العربي والإسلامي من القضية الفلسطينية.
وأكد "اليماحي" دعم البرلمان العربي لكافة الجهود العربية والإسلامية والدولية الرامية لوقف العدوان الغاشم على قطاع غزة ولبنان، مشددًا على ضرورة تحمل مجلس الأمن الدولي مسؤوليته القانونية والأخلاقية والسياسية وإصدار قرار ملزم وحاسم بالوقف الفوري لهذا العدوان، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والطبية.
وأشاد اليماحي، بحث قمة الرياض المحكمة الجنائية الدولية على سرعة محاسبة مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية والإخفاء القسري والمقابر الجماعية والتهجير القسري، وغيرها من جرائم الحرب المروعة والجرائم ضد الإنسانية التي يقوم بها كيان الاحتلال.
كما ثمن رئيس البرلمان العربي دعوة القمة إلى حشد التأييد الدولي لانضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة عضوًا كامل العضوية، مشددًا على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، هو المفتاح الرئيسي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشاد رئيس البرلمان العربي بجهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، ودعم صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس وزراء المملكة العربية السعودية، من أجل عقد وإنجاح هذه القمة، التي مثلت خطوة مهمة في الدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية وتنسيق المواقف العربية والإسلامية لوقف العدوان الغاشم الذي يقوم به كيان الاحتلال في فلسطين ولبنان.