بشير عبدالفتاح: سوابق ترامب مع القضية الفلسطينية مخيفة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال بشير عبد الفتاح، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن العالم يصف عودة الرئيس دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية بالتاريخية والتجربة الاستثنائية.
وأضاف "عبدالفتاح"، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن ترامب حقق إنجازًا رباعيًا، حيث نجح في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وانتخابات مجلس النواب، والشيوخ، وحكام الولايات، مشيرًا إلى أن أغلب حكم الولايات من الجمهوريين، وهذا يُعطي ترامب صلاحيات بدون حدود، خاصة وأنه يمتلك السلطة التشريعة والتنفيذية، ويسعى للسيطرة على السلطة القضائية، معقبًا: "ترامب في ولايته الثانية سيكون أقوى من الفترة الأولى، وأقوى من أي رئيس أمريكي سابق".
وأوضح أن موقف ترامب من الشرق الأوسط يتشابه مع ملفات عديدة، حيث كان يتحدث عن أن وجوده في السلطة كان من شأنه أن يمنع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، ومنع الحرب في الشرق الأوسط، وتحدث عن وقف جميع الحروب في العالم عند وصوله إلى السلطة.
ولفت إلى أن السلطة ستنتقل إلى ترامب يوم 20 يناير المقبل، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو سعيد جدًا بوصول "ترامب" إلى السلطة، خاصة وأنه صديق مقرب، خلاف أن "ترامب" يريد أن تكون دولة الاحتلال أقوى دولة في الشرق الأوسط، ويتحدث عن ضرورة زيادة مساحة دولة الاحتلال لأنها صغيرة.
وأضاف، أن ترامب يتحدث عن وقف الحرب ولكن بدون الحديث عن تفاصيل تنفيذ هذا الأمر، مشيرًا إلى أن سوابق "ترامب" في القضية الفلسطينية مُخيفة، مثل نقله السفارة الأمريكية إلى القدس، خلاف الاعتراف بسيادة دولة الاحتلال على الجولان، أما فكرة تهجير الشعب الفلسطيني فهذا أمر مُستبعد بسبب صلابة الموقف المصري.
وأشار إلى أن العالم لا يعرف طريقة "ترامب" لوقف الحرب في الشرق الأوسط، وهناك ترقب شديد في المنطقة لطريقة تنفيذ هذا الأمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرب في الشرق الانتخابات الرئاسية دولة الاحتلال القضاء الفلسطينية السياسية والاستراتيجية انتخابات الرئاسية الأمريكية الشرق الأوسط إلى أن
إقرأ أيضاً:
تعاون استراتيجي بين شركة رياضة المحركات السعودية وجميل لرياضة المحركات لاستضافة بطولة الشرق الأوسط للراليات وبطولة العالم للراليات
أعلنت شركة رياضة المحركات السعودية عن توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي مع جميل لرياضة المحركات، التابعة لعبداللطيف جميل للسيارات، الموزع المعتمد لسيارات تويوتا في السعودية منذ عام 1955، تهدف إلى استضافة بطولة الشرق الأوسط للراليات وبطولة العالم للراليات تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات للمرة الأولى في المملكة.
وأُقيم حفل التوقيع في مقر شركة رياضة المحركات السعودية، بحضور السيد منصور المقبل، الرئيس التنفيذي لشركة رياضة المحركات السعودية والسيد منير خوجة، المدير العام التنفيذي لجميل لرياضة المحركات والاتصالات التسويقية في عبداللطيف جميل للسيارات.
وبصفتها شريك اللقب، ستقدّم جميل لرياضة المحركات الدعم الاستراتيجي لـ”رالي السعودية – برعاية جميل لرياضة المحركات”، فيما ستتولى شركة رياضة المحركات السعودية إدارة جميع الجوانب التنظيمية. ينطلق الحدث في جدة من 1 إلى 3 مايو 2025 ضمن الجولة الثالثة من بطولة الشرق الأوسط للراليات، وسيقام مجددًا ضمن الجولة الختامية من بطولة العالم للراليات، وذلك في الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر 2025 في مدينة جدة أيضًا.
اقرأ أيضاًالرياضةالهلال يتأهل إلى الدور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا للنخبة
وقال منصور المقبل الرئيس التنفيذي لشركة رياضة المحركات السعودية: “يأتي تعاوننا مع جميل لرياضة المحركات كخطوة استراتيجية لترسيخ موقع المملكة على خارطة رياضة المحركات العالمية. إن استضافة الشرق الأوسط للراليات وبطولة العالم للراليات للمرة الأولى في المملكة تؤكد إمكاناتنا في تنظيم فعاليات رفيعة المستوى، وتعزيز الخبرات الوطنية، وتوسيع المشاركة المجتمعية في هذه الرياضة المتنامية. ونعمل من خلال هذه المبادرة على دعم بناء منظومة متكاملة تُسهم في الارتقاء برياضة المحركات، وتهيئة بيئة محفزة للمواهب المحلية، وفقًا لأعلى المعايير العالمية”.
من جانبه، صرّح منير خوجة، المدير العام التنفيذي لجميل لرياضة المحركات والاتصالات التسويقية في عبداللطيف جميل للسيارات قائلًا: “يمثل هذا التعاون محطة مفصلية في مساعينا المتواصلة لدعم رياضة المحركات في المملكة. وتأتي استضافة بطولة الشرق الأوسط للراليات وبطولة العالم للراليات تحت مظلة ‘رالي السعودية’ امتدادًا للجهود المبذولة لتطوير المشهد الرياضي في السعودية بما يواكب طموحاتها المستقبلية تماشيًا مع رؤية 2030. ومن خلال تعاوننا مع شركة رياضة المحركات السعودية، نأمل في تقديم تجربة نوعية ترتقي بتطلعات الجماهير، وتسهم في فتح آفاق أوسع للمواهب المحلية والدولية”.