جيش الاحتلال يُعلن إصابة جنود إسرائيليين جنوب غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي عن إصابة ضابط من الكتيبة 52 وضابط من الكتيبة التاسعة، اللواء 401، بجروح خطيرة خلال القتال في جنوب قطاع غزة، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
الصحة اللبنانية: 152 شهيدًا وجريحًا في غارات الاحتلال حزب الله يقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي بصاروخ موجه بمحافظة النبطية
وذكرت وسائل إعلام أنه تم إجلاء الضابطين إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي وتم إخطار ذويهما.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق إصابة ضابط بالكتيبة 601 بجروح "خطيرة" خلال المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة.
وذكر الموقع الرسمي للجيش الإسرائيلي بـ"إصابة ضابط هندسة قتالية في الكتيبة 601 - اللواء 401 بجراح خطيرة، وذلك خلال معركة دارت شمالي قطاع غزة، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج وإخطار عائلته".
وطبقا لمعطيات موقع الجيش الإسرائيلي الرسمي، بلغ عدد الجنود القتلى، منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023 ، 780، بينهم 368 في المعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر نفسه داخل قطاع غزة.
فيما وصل عدد الجرحى إلى 5 آلاف و250 عسكريا إسرائيليا، وفق الموقع ذاته.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان نشره على موقعه الرسمي، أنه وسع هجومه البري المتواصل منذ نحو شهر على بلدة ومخيم جباليا شمالي قطاع غزة بإدخال لواء "كفير" إلى المنطقة.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر المنصرم، قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها" هناك، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي قطاع غزة غزة الضابطين المستشفى المعارك الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تصريحات متناقضة وقرارات متباينة.. الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في جنوب لبنان
عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «تصريحات متناقضة وقرارات متباينة.. الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في جنوب لبنان رغم الجمود العسكري»، فعلى مدار أيام روجت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن الحاجة إلى تسوية سياسية مع لبنان لضمان العودة الآمنة لسكان مستوطنات الشمال.
وأشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال أوشك على إنهاء مهمته البرية في جنوب لبنان، وأنه لن يتم الإعلان عن ذلك قبل التوصل إلى اتفاق سياسي، لكن هذه المزاعم سرعان ما كسرتها أنباء مصادقة رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي على خطط توسيع العملية البرية في لبنان، ما يفتح الباب أمام المزيد من التصعيد العسكري، ومواجهات أكثر كثافة مع مقاتلي حزب الله.
ولفت التقرير إلى أن قرار توسيع العملية البرية جاء رغم تأكيدات وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس، أن إسرائيل ألحقت الهزيمة بحزب الله، خلافا لما تتناقله وسائل الإعلام الإسرائيلية بارتفاع وتيرة عمليات حزب الله 4 أضعاف خلال شهر أكتوبر الماضي، مقارنة بأشهر الحرب السابقة، بالإضافة إلى تراجع عدد جنود الاحتياط الذين ينصاعون لأوامر الاستدعاء بنسبة 20%، منذ بدء العمليات البرية في لبنان.
وأوضح أن المصادقة على خطط التوسيع، جاءت بعد أن شهدت العملية البرية جمودا خلال الأيام الماضية، بسبب سحب جيش الاحتلال معظم قواته، إلى أطراف القرى الحدودية، وداخل المستوطنات في شمال إسرائيل، ما قلل من المواجهات المباشرة مع مقاتلي حزب الله، الذي زاد من قصف تجمعات جنود الاحتلال عند الخط الحدودي، وداخل المستوطنات، مؤكدا في بياناته تحقيق إصابات مباشرة.
ووفق وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن العملية الجديدة تهدف إلى توسيع المناورة العسكرية الإسرائيلية نحو مناطق جديدة في جنوب لبنان، ونشر آلاف الجنود من القوات النظامية والاحتياط، والوصول إلى مواقع إضافية، يعتقد أن حزب الله ينشط فيها.
وما بين الترويج لانتهاء العملية البرية وتوسيعها، تتجه إسرائيل إلى المزيد من الانقسام فقد كشفت آخر استطلاعات الرأي، أن نحو 46.5% من الإسرائيليين يعتقدون أن على إسرائيل السعي لإيجاد حل دبلوماسي مع حزب الله، في حين يدعو 46% منهم إلى استمرار القتال حتى هزيمة الحزب.
وبموازاة هذا الانقسام، تتزايد الانتقادات ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وطريقة إدارته للحرب بعد إقالة وزير الدفاع يوآف جالانت، وهي الإقالة التي دفعت الكثيرين إلى اعتبار أن إدارة الحرب في غزة ولبنان، أصبحت أسيرة اعتبارات شخصية وسياسية لرئيس الوزراء نتنياهو.