جوائز كبرى للأفلام الفلسطينية بمهرجان سالونيك السينمائي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجت مجموعة من الأفلام الفلسطينية بكبرى جوائز مهرجان سالونيك السينمائي الدولي في اليونان، والذي اختتم فعاليات نسخته الـ65 بتوزيع جوائز الإسكندر الذهبي.
وفاز الفيلم الفلسطيني “Happy Holidays” للمخرج إسكندر قبطي، بالجائزة الكبرى كأفضل فيلم في المسابقة الدولية، والتي ترأستها المخرجة والممثلة الأمريكية سارة درايفر.
عُرض فيلم “Happy Holidays” لأول مرة في مهرجان فينسيا السينمائي هذا العام وفاز بجائزة أفضل سيناريو. وتبدأ أحداث القصة بعد وقوع حادث بسيط يؤدي إلى سلسلة من الأحداث، تكشف عن أكاذيب وحقائق غير معلنة تزرع الانقسام داخل مجتمع أبوي متعدد الأوجه.
وفاز الممثل محمود بكري بجائزة أفضل ممثل عن فيلم “إلى أرض مجهولة” للمخرج الفلسطيني مهدي فليفل، الذي شهد عرضه العالمي الأول بمهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة نصف شهر المخرجين.
تدور أحداث الفيلم حول قصة صديقين فلسطينيين، شاتيلا وفاتح، اللذين يجدان أنفسهما محاصرين في أثينا، محاولين الهرب إلى شمالي أوروبا بحثًا عن حياة أفضل. ومع تعقيدات الرحلة وصعوبات الهجرة، يجدان نفسيهما في مواجهة تحدٍّ جديد، حيث يفقدان المبلغ المالي المخصص للهجرة وينجرفان في سلسلة من الأحداث غير المتوقعة.
وضمن مسابقة “MEET THE NEIGHBORS+” أحد أقسام مهرجان سالونيك الموازية، فاز الفيلم الفلسطيني “شكرا لأنك تحلم معنا” بجائزة أفضل إخراج لـ هيام عباس. وتعتبر هذه الجائزة هي الثانية هذا الشهر، عقب فوز الفيلم بجائزة أفضل فيلم عربي بمهرجان الجونة السينمائي.
تدور أحداث الفيلم حول قصة مريم ونورا اللتين توفيَّ والدهما تاركًا إرثًا كبيرًا من المال، فتخطط الشقيقتان للاستحواذ على الميراث قبل أن يعلم أخوهما بوفاة الأب لأنه شرعًا وقانونًا سيرث نصف التركة، وهو ما ترى فيه الأختان ظلمًا لهما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأفلام الفلسطينية شكرا لأنك تحلم معنا بجائزة أفضل
إقرأ أيضاً:
عرض عالمي أول كامل العدد لفيلم 50 متر بمهرجان كوبنهاجن الدولي
شهد الفيلم المصري 50 متر للمخرجة يمنى خطاب عرض عالمي أول ناجح أمس الإثنين بمهرجان كوبنهاجن الدولي للأفلام الوثائقية، حيث امتلأت القاعة بالحضور الذي استقبل الفيلم بحماس شديد وتفاعل مع فريق العمل المصري والدنماركي في الندوة النقاشية التي تلت الفيلم ودارت حول الفيلم والتعاون الإنتاجي بين مصر والدنمارك.
وخلال فترة المهرجان يشهد الفيلم عرضين آخرين يوم الأربعاء 26 مارس الساعة التاسعة مساءً في كونستال شارلوتينبورج، والعرض الأخير الساعة الثانية والربع ظهرًا يوم الأحد 30 مارس في مسرح داجمار.
في الفيلم ذو الإنتاج المصري الدنماركي السعودي المشترك، تدور الأحداث داخل حوض تدريب بطول خمسين مترًا لفريق تمارين الأيروبيك المائية للرجال الذين تزيد أعمارهم عن سبعين عامًا، حيث تكافح يمنى، وهي مخرجة لأول مرة، لإنجاز فيلمها. تقرر يمنى توجيه كاميرتها نحو والدها البعيد عنها وتستخدم عناصرها السينمائية النامية للتقرب منه. من خلال كتابة مشاهد خيالية، إلى صياغة التعليقات الصوتية، تنجح يمنى في اختراق عزلة والدها ومشاركته أسئلتها الوجودية. من خلال إظهار ضعفها أخيرًا، تستطيع يمنى التصالح مع والدها ومع نفسها والمضي قدمًا في خيارات حياتها.
يقول المنتجان عامر ودراتي: "يأتي فيلم 50 مترًا كثمرة حب استغرقت سنوات من التطوير والتصوير والإنهاء. إنه إنتاج مصري-دنماركي مشترك نادر، جمع مواهب رائعة من كلا البلدين لسرد هذه القصة المصرية بامتياز، ولكنها ذات سمات عالمية للغاية". وأضافا: "لقد صنعنا هذا المشروع بهدف عرض قصص حميمة من العالم العربي، والتي لا تحصل على مساحة كافية في المهرجانات".
فيلم 50 متر يجمع تحت قيادة خطاب العديد من المواهب البارزة، بما في ذلك الملحن الحائز على جوائز جوناس كولستروب (معجزة جولسبانج)، والمونتيران جلاديس جوجو (وداعًا طبريا) وخالد معيط (سعاد)، إلى جانب المنتجين أحمد عامر من شركة AA Films وباتريشيا دراتي من شركة Good Company Pictures.