بعد قتله في قصف إسرائيلي.. من هو سليم عياش المتهم باغتيال رفيق الحريري؟
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
كشف موقع واللا العبري عن مقتل سليم عياش، القيادي في حزب الله، مساء اليوم الأحد، بهجوم لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استهدف منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، بينما أفادت مصادر صحفية أخرى أن الاستهداف وقع في بلدة القصير السورية الحدودية.
سليم عياش المتهم بقتل رفيق الحريريوكان سليم عياش الذي قتل في غارة إسرائيلية بسوريا أدين في 11 ديسمبر 2020 من قبل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان كمتهم رئيسي في عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، وتمت تبرئة المتهمين الآخرين حسين عنيسي، وأسد صبرا، وحسان مرعي.
وحُكم على عياش بخمسة أحكام مؤبد غيابي بتهم الإرهاب؛ إذ قاد فريقا لاغتيال الحريري عبر تفجير شاحنة مفخخة في بيروت بفبراير 2005، ما أدى إلى مقتل الحريري و21 آخرين وإصابة 226 شخصا.
مكافأة 10 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن عياشوأصبح سليم عياش أحد المطلوبين من قبل الولايات المتحدة؛ إذ أٌدرج على برنامج «مكافآت من أجل العدالة» الذي خصص مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تؤدي إلى اعتقاله.
ووفقا للمصادر الأمريكية، يُعرف عياش بعضويته البارزة في الوحدة 121، التابعة لـ حزب الله، ويُعتقد أنه شارك في أنشطة تستهدف أفراد الجيش الأمريكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سليم عياش الغارات الاسرائيلية جيش الاحتلال لبنان الضاحية الجنوبية سلیم عیاش
إقرأ أيضاً:
بعد مقتله في سوريا.. من هو سليم عياش؟
في تطور ميداني جديد، أفادت تقارير إعلامية متعددة أن القيادي في حزب الله اللبناني سليم عياش، المدان دوليًا بتهم التورط في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، قد لقي مصرعه إثر استهداف إسرائيلي على مباني في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورًا تظهر أضرارًا واسعة في المبنيين اللذين قصفتهما طائرات إسرائيلية، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين، من ضمنهم القيادي عياش وفقًا لمصادر أمنية مطلعة.
دور سليم عياش في حزب الله وخلفية التهم الموجهة إليهيعتبر سليم عياش أحد القيادات العسكرية البارزة في حزب الله اللبناني، وقد اتهمته المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في عام 2011 بالتخطيط وتنفيذ عملية اغتيال رفيق الحريري في فبراير 2005، والتي راح ضحيتها 22 شخصًا إضافة إلى إصابة أكثر من 200 آخرين. في عام 2020، أصدرت المحكمة حكمًا غيابيًا بإدانة عياش، حيث ثبت تورطه في المؤامرة التي نفذت باستخدام عبوة ناسفة كبيرة في وسط بيروت، غير أن عياش ظل طليقًا رغم صدور مذكرات اعتقال بحقه، إضافة إلى مكافأة أعلنت عنها الولايات المتحدة بمبلغ 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.
تصعيد إسرائيلي مستمر في سوريا ودور حزب اللهيأتي استهداف القيادي عياش ضمن سلسلة من الضربات التي شنتها إسرائيل خلال السنوات الأخيرة ضد مواقع يُشتبه في أنها تخدم مصالح حزب الله وإيران داخل الأراضي السورية، وهي ضربات غالبًا ما تبررها إسرائيل بكونها تهدف إلى منع نقل الأسلحة أو الحد من تواجد المجموعات المسلحة المدعومة إيرانيًا على حدودها الشمالية. وتكررت عمليات القصف التي تستهدف مواقع في مناطق استراتيجية، لا سيما في العاصمة دمشق ومحيطها، حيث تتواجد مجموعات عسكرية تابعة لحزب الله وحلفائه.
التداعيات المحتملة على الساحة الإقليميةيثير مقتل سليم عياش احتمالات لتصعيد أكبر في المنطقة، خاصة في ظل التوترات الحالية بين إسرائيل وإيران، والتي تسعى من خلالها طهران إلى زيادة نفوذها عبر حلفائها في سوريا ولبنان. ويأتي هذا التطور وسط جهود عربية ودولية لإيجاد حلول للملفات العالقة، حيث أن مثل هذه العمليات قد تزيد من تعقيد الأوضاع وتجدد الصراعات في المنطقة.
المصادر المتعددة تشير إلى أن استهداف القيادات البارزة لحزب الله في سوريا هو جزء من استراتيجية إسرائيلية طويلة الأمد تهدف إلى تقييد حركته داخل لبنان وسوريا.