حذر عدد من السياسيين والنواب والقيادات الحزبية من منهج جماعة الإخوان الإرهابية في استخدام الشائعات والأكاذيب عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها، لنشر الفوضى بواسطة هذه الأكاذيب، ومحاولة إثارة الرأي العام وإحداث حالة من البلبلة وفقد الثقة للمواطنين، إلا أن الدولة المصرية بمؤسساتها وشعبها كانوا دائما على قلب رجل واحد ممثلين حائط الصد أمام هذه المحاولات.

 

وقال النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه جماعة الإخوان منذ سقوطها في ثورة 30 يونيو، وهى تعتمد على سلاح محاولة زعزعة الاستقرار الداخلي وإثارة البلبلة بشكل مستمر، من خلال حرب الشائعات والأكاذيب المتكررة.

محاولات تهديد أمن واستقرار الوطن

وأضاف «الخولي» لـ«الوطن» أن جماعة الإخوان الإرهابية ستهدف من هذه السياسية تهديد أمن واستقرار الوطن، ودفع البلاد نحو الاقتتال الداخلي وتكرار سيناريوهات الانهيار التي شهدتها دول أخرى في المنطقة، كما أكد عدد من قياداتها في تصريحات سابقة لهم، لذلك الوعي المجتمعي مهم جدًا في هذه الحرب.

وأكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أن جماعة الإخوان الإرهابية تستمر في نشر الشائعات ومحاولة زعزعة الاستقرار، فتاريخ هذه الجماعة مليء بالجرائم التي تهدد أمن واستقرار الدولة المصرية، فمنذ نشأتها وحتى اليوم لا تزال تشكل تهديدًا مباشرًا للوطن من خلال محاولاتهم المستمرة وسعيهم لتدمير  الهوية الوطنية.

الجمهورية الجديدة تواصل تقدمها في المجالات كافة

وشددت «مديح» في بيان لها على ضرورة أن يواصل الشعب المصري بكل إصرار عهده مع وطنه في الحفاظ على الأمن والاستقرار، ولن يسمح للإخوان أو غيرهم بتغيير معالم الوطن أو تشويه هويته، مؤكدة أن مصر اليوم بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تسير بخطى ثابتة نحو البناء والتنمية، والجمهورية الجديدة تواصل تقدمها في المجالات كافة دون أن تتأثر بمحاولات الفوضى التي تحاول الجماعة الإرهابية نشرها، مشددة على أن إرادة الشعب المصري وعزيمته الصلبة، لا يمكن لأية قوة كانت أن توقف عجلة التقدم والازدهار في مصرنا الحبيبة.

وأكد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن»، أن الدولة المصرية تواجه تحديات كبيرة على الصعيدين الداخلي والخارجية، موضحًا أن الشائعات التي تنشرها وتروجها كتائب جماعة الإخوان الإرهابية تهدف بشكل رئيسي إلى زعزعة استقرار الدولة في الوقت الذي تحقق فيه أم الدنيا نجاحات غير مسبوقة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وما يشهده الوطن من مشروعات قومية عملاقة تساهم في نهضة البلاد.

وقال إن الشعب المصري أثبت وعيه الكامل بكل هذه المحاولات المضللة، وأصبح يميز بين الحقيقة والشائعة، ويعرف جيدًا من يسعى لخدمة الوطن ومن يسعى لخدمة مصالحه الخاصة على حساب استقرار مصر، مؤكدا أن مصر ستظل ثابتة على موقفها، وأن هذه الجماعات لن تنجح في زعزعة الثقة في القيادة السياسية أو تعطيل مشروعاتها القومية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجماعة الإرهابية الإخوان الأكاذيب الشائعات جماعة الإخوان الإرهابیة

إقرأ أيضاً:

«خطايا الإخوان».. تشويه صورة الإسلام بالخطاب الإرهابي

على مدار تاريخها، قدمت جماعة الإخوان الإرهابية نفسها كحامل لواء الإسلام، لكن ما تبين جليًا هو استخدامها المتكرر للدين في خدمة مصالحها السياسية، من خلال التلاعب بالألفاظ وتوجيه المفاهيم الدينية لخدمة أجندتها الخاصة، هذه الأيديولوجيا الخبيثة لا تقتصر فقط على تحريف المبادئ الدينية، بل تسعى أيضًا إلى إشعال نيران الفتن والصراعات في المنطقة العربية، من أجل تفتيت المجتمعات وإضعاف قوتها أمام القوى الخارجية.

لم يكن الخطاب الذي تتبناه جماعة الإخوان الإرهابية مجرد دعوات دينية، وإنما تحول إلى أداة لتمزيق الأوطان، ونشر الفوضى والدمار، ما يهدد النسيج الاجتماعي في بلدان المنطقة ويشوه صورة الإسلام في عيون العالم.

أكثر كيان انتهازي على مستوى العالم

في هذا السياق، أكد طارق البشبيشي، القيادى السابق بجماعة الإخوان، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان تمثل أكثر كيان انتهازي على مستوى العالم، وتستغل الدين بشكل انتهازي وتسخر المعتقدات الدينية للوصول إلى أهدافها وأغراضها السياسية، مؤكدا أن هدفها الرئيسي هو السيطرة على السلطة وتفتيت المنطقة العربية، من خلال إشعال الصراعات والفوضى، حتى لا تتوحد هذه المنطقة وتصبح قوة تهدد الغرب.

وأضاف البشبيشى في تصريح لـ«الوطن» أن الدور التخريبي للجماعة لا يقتصر على استخدامها للعنف فقط، بل يتعداه إلى استغلال الدين كمقدس لتحقيق أغراض دنيوية، واصفًا ذلك بأنه «أحط شيء يمكن للإنسان أن يفعله، استخدام العقيدة الإسلامية العظيمة في تنفيذ أهداف الشر».

 وأشار إلى أن الجماعة لا تتورع عن تحريف الكلمة عن مواضعها، مؤكدًا أن هذه الجماعات  الإرهابية تلاعب بالألفاظ وتستخدم الدين بما يتناسب مع مصالحها، محرفة بذلك معاني الرسالة السماوية السامية، لافتا إلى أن هذا النوع من الخطاب لا يعبر عن الإسلام الحقيقي، بل يشوه صورته ويشعل نيران الحروب والصراعات بين الشعوب.

استخدام الدين تلاعب بالأقدار وبالوعي العام للناس

وتابع: استخدام الدين في هذا السياق هو بمثابة تلاعب بالأقدار وبالوعي العام للناس، حيث تحاول الجماعة الإرهابية أن تجعل من العقيدة التي هي أعظم شيء، أداة لتحقيق أهداف دنيئة، وهذا ما يعكس مدى فساد فكرها وتوجهاتها.

وأكد ضرورة تكاتف المجتمع العربي و توحيد الجهود لمواجهة هذا الفكر الإرهابي الضار، الذي لا يستهدف فقط التفريق بين المسلمين بل يشكل تهديدًا للأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.

مقالات مشابهة

  • «المصريين»: الشائعات المُغرضة تستهدف زعزعة الاستقرار الوطني
  • مصدر أمني ينفي مزاعم جماعة الإخوان الإرهابية عن واقعة تشاجر بـ6 أكتوبر
  • الجماعة التي اختطفت الثورة.. الإخوان سجل حافل من الإجرام
  • شائعات الإخوان.. سلاح مستمر للتشكيك في دور الدولة وهدم الوطن
  • حزب الريادة: المصريون يتصدون بحزم لشائعات جماعة الإخوان الإرهابية
  • حكاية الشهيد وائل طاحون.. اغتالته جماعة الإخوان الإرهابية بـ45 رصاصة
  • «عائدون إلى حضن الوطن» يكشفون فصول «خيانات الإخوان»
  • نبيل نعيم: مصر تواجه حربا ضروسا يقودها الإخوان بمساعدة «مخابرات غربية» تستهدف تحويلها لدولة مرتبكة ومنشغلة بأزماتها
  • «خطايا الإخوان».. تشويه صورة الإسلام بالخطاب الإرهابي
  • بعد عقوبات أمريكية على بنك اليمن والكويت.. خبراء اقتصاد يحذرون البنوك في صنعاء