الحصارُ اليمني لـ “إسرائيل” مُستمرّ
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
خالد المنصوب
بفضل الله تعالى وبفضل القيادة الحكيمة في اليمن، تغيَّرت المعادلات الإقليمية منذُ أكثر من عام من بدء عمليات الإسناد من جبهة اليمن لأبناء غزة ولبنان، وفرض الحصار البحري على السفن الإسرائيلية والسفن المتعاونة مع العدوّ الصهيوني. وأثمر الحصار البحري بشكل كبير في ضرب الاقتصاد الإسرائيلي.
فقامت التحالفات ضد جبهة الإسناد في اليمن من قبل الأمريكي والبريطاني وغيرهما وفشلت، وأصبحت ضعيفة أمام إيمان القيادة الثورية والسياسية والقوات المسلحة وكل أبناء الشعب اليمني بوعد الله تعالى بالنصر على اليهود وأعوانهم من الغرب الكافر، وحتمية هزيمة وزوال العدوّ، وحتمية النصر للمؤمنين.
كل الأحداث والمتغيرات في المنطقة تهيئة ربانية مهما كانت التضحيات.
اليوم الشيطان الأكبر الأمريكي والصهيوني والغرب الكافر في تخبط كبير؛ فالبأس الشديد من جبهة اليمن لن يتوقف؛ فهذا هو نَفَسُ الرحمن من جهة اليمن، التصنيع الحربي اليمني في تطوّر كبير بتطوّر الأحداث على الساحة الدولية.
صناعة الفخر اليمني في الإعداد والتصنيع المُستمرّ والتحديث جاء من إيمان بالله تعالى، والتمسك بكتابه، والتمسك بأعلام الهدى، وبمعية الله لقهر صناعة الفخر الشيطاني الأمريكي والصهيوني والبريطاني وأعوانهم المطبِّعين.
الكيان المحتل وحماته غدوا مسخرة بكل قدراتهم العسكرية والإمْكَانيات أمام الضربات الحيدرية وليس لهم من بأسنا مفر؛ حتى ينتهي الحرب والحصار على غزة ولبنان وكل المستضعفين ويسود العدل في كُـلّ الأرض.
وهذه المسؤولية على عواتق المؤمنين في كُـلّ زمان.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تأملت في أسباب نجاح شيخنا الحبيب محمد سيد حاج
تأملت في أسباب نجاح شيخنا الحبيب محمد سيد حاج رحمه الله تعالى
فوجدت من الأسباب والعلم عند الله تعالى :
_ أنه كان زاهدا فيما عند الناس،وده ظاهر في كلامو ومحاضراتو ويكفي الشيخ لحدي ما مات بيت ما عندو،الشيخ كان عزيزا بدينه ودعوته إلى الله، لا كان بتملق زول لا كان بكسر تلج لزول..
_ الشيخ كان لا يخشى فيما يراه حقا أحدا،كائنا من كان ،فلا يخشى سلطانا و لا يخشى من ضوضاء العامة،أذكر الشيخ كان عندو كلام جرئ جدا فيما يخص انتخابات ٢٠١٠م وإفتاؤه بالتصويت للمؤتمر الوطني رغم خلافه المنهجي معهم لكن لقضية كبرى وهي الوقوف في وجه التيار العلماني ذو الصوت العالي جدا حينها ،كذلك موقفه في تسليم عمر البشير للجنائية كان واضحا ،فقد كان قويا لا يبالي بسلطان العامة و لا بسلطان المسؤولين
_ الشيخ كان رجلا مؤدبا،في سلوكه و في طرحه و في خلافه مع غيره،فكان لا يسيء لشخص و لا يرضى أن يساء لأحد في مجلس هو فيه
_ الشيخ كان يحترم مستمعيه وذلك يظهر جيدا في خطبه ومحاضراته التي كان يعد له جيدا ويحضرها من وقت مبكر،احتراما لمن يسمعه
_ الشيخ كان ود البلد بمعنى هو زول سوداني في عاداته واجتماعياته ما كان بتنكر لسودانيته و لا بتكلف في لهجته،الشيخ حسب من عايشه وجالسه هو إنسان سوداني بسيط،هين لين قريب للمجتمع كله
وهذه الصفات حري بكل داعية أن يحرص عليها و أن يجعلها في شخصه…
مصطفى ميرغني