تحذيرات من انتقال عدوى صراع المناصب لمزيد من المحافظات العراقية- عاجل
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي محمد التميمي، اليوم الأحد (10 تشرين الثاني 2024)، أن الصراع السياسي على إعادة توزيع المناصب في الحكومات المحلية سينعكس سلبًا على مهامها.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "أغلب المحافظات تشهد صراعًا سياسيًا من أجل إعادة توزيع المناصب في الحكومات المحلية، من رؤساء المجالس وربما يصل الأمر قريبًا إلى بعض المحافظين والمناصب الأخرى".
وبيّن، أن "هذا الصراع دفع إلى إعادة تغيير التحالفات السياسية في بعض الحكومات المحلية، وهو ما سيؤثر سلبًا على مهام وأداء تلك الحكومات التي تبحث عن استقرار سياسي لتنفيذ برامجها المختلفة".
وأضاف التميمي أن "الصراع من المتوقع أن يمتد إلى المزيد من المحافظات في المرحلة المقبلة".
يذكر أن صراع الحكومات المحلية نشب بين القوى السياسية مع عزم حكومة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني على اجراء تغييرات واسعة في المحافظين ونوابهم ومسؤولي الحكومات المحلية، الامر الذي دفع السوداني الى التوجه نحو اصدار استمارة تقييم أداء المحافظين عبر الاتفاق مع مجلس النواب ونواب المحافظات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحکومات المحلیة
إقرأ أيضاً:
الفصائل العراقية تصنع جيلًا جديدًا من المسيرات يتجاوز أهم منظومات إسرائيل - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مقرب من المقاومة العراقية، اليوم الأحد (10 تشرين الثاني 2024)، عن نجاح الفصائل في تصنيع جيل جديد من المسيرات يتجاوز ثلاثة من اهم منظومات الكيان الإسرائيلي المحتل.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" فصائل المقاومة رغم انها في حالة حرب مع الكيان المحتل لكنها لم تنسَ ملف تطوير القدرات وخاصة المسيرات وتم بالفعل تحقيق قفزة نوعية مهمة مؤخرا في تصنيع جيل جديد من المسيرات تجاوز ثلاثة من اهم منظومات الدفاع الجوي للكيان المحتل مؤخرا".
وأضاف، ان" الجيل الجديد عزز من قدرات وصول المسيرات الى أهدافها بنسبة تتجاوز الـ70% وهي مثيرة للقلق للكيان الذي ادرك بأن المسيرات أصبحت نقطة استنزاف له خاصة وان كلف التصدي لأي مسيرة تصل الى ملايين الدولارات كما انها كشفت عن عيوب في المنظومات من خلال ما احدثته المسيرات من ضربات نوعية مؤخرا".
وأشار المصدر الى، إن" الفصائل مستمرة في تصنيع المزيد من أجيال المسيرات التي يمكنها من تجاوز كل تقنيات المحتل وشلها بطرق فنية تعتمد على تجارب وخبرة المجاهدين بشكل مباشر".
وتعلن فصائل المقاومة العراقية بشكل شبه يومي، مسؤوليتها عن تنفيذ عمليات عسكرية تطال أهدافاً عسكرية إسرائيلية في مناطق متفرقة في الأراضي المحتلّة، من بينها الجولان وتل أبيب وحيفا وغور الأردن وإيلات، باستخدام الطائرات المسيّرة بأغلب العمليات".
ونشطت عمليات فصائل المقاومة العراقية ضد الكيان المحتل منذ أكتوبر العام الماضي إثر العدوان الإسرائيلي على المدنيين في غزة، فضلا عن توسع عمليات الكيان لاستهداف المدنيين في لبنان".