الاحتلال يوصي بعدم حضور أي فعاليات ثقافية أو رياضية في الخارج بعد أحداث أمستردام
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
طالبت دولة الاحتلال من الإسرائيليين عدم حضور أي فعاليات ثقافية أو رياضية يشارك بها إسرائيليون في الخارج خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد أحداث العاصمة الهولندية أمستردام، وما تم وصفه بأنه "الهجوم على مشجعي كرة قدم إسرائيليين".
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان إن "إسرائيل تلقت معلومات مخابراتية تفيد بأن جماعات مؤيدة للفلسطينيين في الخارج تعتزم إيذاء الإسرائيليين في هولندا والمملكة المتحدة وفرنسا وبلجيكا وغيرها".
واندلعت اشتباكات يوم الجمعة شارك فيها من وصفتهم رئيسة بلدية أمستردام بأنهم "مجموعات كر وفر معادية للسامية"، وأرسلت إسرائيل طائرات إلى هولندا لإعادة المشجعين.
وأقدم مشجعو مكابي تل أبيب على إنزال علم فلسطيني من مبنى، والاعتداء على سيارة أجرة، وإحراق علم فلسطيني في إحدى الساحات، ما أشعل أحداث شغب واشتباكات بين مشجعي الفريق، وعدد من مؤيدي القضية الفلسطينية.
أصدر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي "NSH" إشعارا للجمهور و"شدد على المقيمين في الخارج على ضرورة الحذر في ضوء نوايا العناصر المؤيدة للفلسطينيين والإرهابيين للعمل بعنف ضد الإسرائيليين تحت رعاية المظاهرات والاحتجاجات، وذلك مع اقتراب ومباراة فريق كرة القدم الإسرائيلي في باريس يوم الخميس، وهي التي طُلب من الإسرائيليين تجنب حضورها".
وجاء في الإشعار أنه "في ليلة 7 و8 تشرين الثاني/ نوفمبر، فيما يبدو أنه هجوم منسق، هاجمت مجموعة من الغوغاء المؤيدين للفلسطينيين مئات الإسرائيليين في أمستردام الذين حضروا لحضور مباراة كرة قدم شارك فيها فريق إسرائيلي".
وأضاف "خلال الأحداث، أصيب عدد من الإسرائيليين، وفي الأيام الأخيرة، تم تحديد دعوات مختلفة بين المنظمات المؤيدة للفلسطينيين للإضرار بالإسرائيليين واليهود، تحت ستار المظاهرات والاحتجاجات واستغلال مراكز التجمع (أحداث رياضية وثقافية) لتعظيم الضرر والتعرض الإعلامي، كما تم تحديد منظمات تلحق الضرر بالإسرائيليين في عدد من المدن الأوروبية، بما في ذلك بروكسل، والمدن الكبرى في بريطانيا العظمى وأمستردام وباريس".
ومن المقرر أن تقام مباراة رسمية بين فرنسا ومنتخب الاحتلال في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، ضمن بطولة دوري الأمم الأوروبية.
وتضمنت الإشعار توصيات أبرزها التجنب التام لحضور الألعاب الرياضية والفعاليات الثقافية التي يحضرها الإسرائيليون في الخارج، مع التركيز على المباراة المقبلة للمنتخب الإسرائيلي في باريس، والابتعاد عن التظاهرات والاحتجاجات مهما كان نوعها، وإبلاغ قوات الأمن المحلية فوراً عن أي "حادث أو تهديد أو هجوم".
وأوصى الإشعار بـ"توخي توخ الحذر الشديد لتقليل علامات التعريف الإسرائيلية واليهودية، بما في ذلك عند طلب سيارات الأجرة والمركبات من خلال التطبيقات، واستخدم على سبيل المثال وكالة تابعة لجهة خارجية مثل مكتب الاستقبال في الفندق الذي تقيم فيه".
وفي وقت سابق، استخدمت الشرطة الهولندية في العاصمة أمستردام، الأحد، القوة لفض مظاهرة رافضة لربط أحداث الشغب التي فجرها مشجعو فريق "مكابي تل أبيب" الإسرائيلي بالجماهير المؤيدة لفلسطين.
وأعرب المتظاهرون عن رفضهم لطريقة تعاطي بعض وسائل الإعلام ومحاولتها ربط أحداث الشغب التي أعقبت مباراة فريقي "أياكس" الهولندي و"مكابي تل أبيب" الإسرائيلي، بالجماهير الداعمة لفلسطين.
ورغم قرار السلطات المحلية بحظر المظاهرات، تجمع المحتجون المتضامنون مع فلسطين في ميدان دام وسط المدينة للتعبير عن رفضهم لربط الأحداث المذكورة بالفلسطينيين ووصفها بأنها معادية للسامية.
وتدخلت الشرطة بالهراوات ضد الحشود المتجمعة في الميدان، ما تسبب في إصابة عدد من المتظاهرين.
وقبيل تدخل الشرطة، ألقى المتظاهرون شعارات مؤيدة لفلسطين ومنددة بموقف هولندا.
وعقب تفريق المحتجين، اعتقلت الشرطة العديد من المتظاهرين، بما في ذلك عضو مجلس مدينة أمستردام، جازي فيلدهويزن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيليين أمستردام هولندا فرنسا إسرائيل فرنسا هولندا أمستردام احداث امستردام المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الخارج
إقرأ أيضاً:
حماس: المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في بيت لاهيا نتيجة للفيتو الأمريكي
القدس المحتلة-سانا
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم بقصفه حياً سكنياً بمدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وراح ضحيتها 66 شهيداً وعشرات الجرحى والمفقودين نتيجة للفيتو الأمريكي الذي أفشل قراراً لمجلس الأمن بوقف العدوان.
وقالت حماس في بيان اليوم: “استمراراً لحملة التطهير العرقي التي يواصل الاحتلال ارتكابها في شمال القطاع منذ نحو 50 يوماً أقدم هذا العدو الفاشي خلال الساعات الأولى من صباح هذا اليوم على ارتكاب المجزرة المروعة في بيت لاهيا في إمعان بحرب الإبادة الوحشية ضد الشعب
الفلسطيني، مستنداً إلى غطاء أمريكي إجرامي ودعم عسكري وسياسي لا محدود، وآخره الفيتو الذي أفشل به أمس قراراً في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة”.
وحمّلت حماس المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية المسؤولية عن استمرار المجازر بحق الفلسطينيين، جراء الصمت والعجز عن تفعيل آليات الحماية من الإبادة والتطهير، مجددة دعوتها إلى تحرك عالمي للضغط على الاحتلال لوقف الإبادة.