بزشكيان يعتذر عن الحضور لقمة جدة.. وبن سلمان: علاقات البلدين تمر بنقطة تحول تاريخية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أبلغ الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الأحد، (10 تشرين الثاني 2024)، ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بعدم حضوره الى القمة الإسلامية المقر انعقادها في جدة غداً الإثنين.
وقالت وسائل إعلام إيرانية، أن بزشكيان أبلغ بن سلمان في اتصال هاتفي بينهما "اعتذاره عن عدم حضوره في القمة الإسلامية في جدة وأكد حضور نائبه الأول محمد رضا عارف للقمة".
وأضاف بزشكيان لابن سلمان: "سيكون لقمة الرياض نتائج فعالة وملموسة في وقف جرائم الكيان الصهيوني والحرب وسفك الدماء في غزة ولبنان".
وأعرب بزشكيان عن رغبة إيران "في تعميق العلاقات بين البلدين وتوسيعها في كافة المجالات".
من جانبه أكد بن سلمان لبزشكيان، ان "العلاقات الإيرانية السعودية تمر بنقطة تحول تاريخية، ونأمل أن يتم الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى أعلى المستويات وفي جميع المجالات".
وأصاف بن سلمان لبزشكيان، "سأغتنم فرصة تواجد النائب الأول لكم في الرياض وسأجري مباحثات معه".
وبدأت في الرياض، اليوم الأحد، أعمال الاجتماع التحضيري للقمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في العاصمة السعودية الرياض، بدعوة سعودية من أجل بحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، وتطورات الأوضاع في المنطقة، وتنسيق المواقف بين الدول الأعضاء.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بن سلمان
إقرأ أيضاً:
الملك السعودي يستقبل الرئيس الأوكراني في جدة
استقبل ولي العهد السعودي الملك محمد بن سلمان، الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في الديوان الملكي بقصر السلام بجدة، حيث أجريت مراسم استقبال رسمية.
وعقد بن سلمان وزيلينسكي، “جلسة مباحثات رسمية، جرى خلالها استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث آخر المستجدات وتطورات الأزمة الأوكرانية”.
وحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، أكد ولي العهد السعودي، “حرص المملكة ودعمها لكافة المساعي والجهود الدولية الرامية لحل الأزمة، والوصول إلى السلام”.
وعبر الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته عن “الشكر والتقدير للجهود التي تبذلها المملكة، منوها بالدور المحوري للمملكة في منطقة الشرق الأوسط والعالم”.
وفي وقت سابق أمس، استقبل بن سلمان، في مكتبه بقصر السلام بجدة، وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وجرى خلال الاستقبال “استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وفرص تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، كما تم بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر بشأنها، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار”.