بيروت – أعلن حاكم مصرف لبنان المركزي بالإنابة وسيم منصوري، امس الاثنين، تجميد الحسابات البنكية للحاكم السابق للمصرف رياض سلامة وأقارب له ومساعديه، بصورة نهائية لدى جميع المصارف والمؤسسات المالية العاملة في البلاد.

وقال منصوري، في قرار نشرته وسائل اعلام محلية، إن “هيئة التحقيق الخاصة (بالمصرف المركزي) قررت بالإجماع تجميد جميع الحسابات العائدة بصورة مباشرة أو غير مباشرة لكل من رياض وندى ورجا سلامة، وماريان الحويك (مساعدة سلامة) وآنا كوزاكوفا (مقربة منه)، وذلك بصورة نهائية لدى جميع المصارف والمؤسسات المالية العاملة في لبنان”.

وآنا كوزاكوفا (46 عاما)، مقرّبة من الحاكم السابق للمصرف اللبناني وفق القضاء الفرنسي الذي أجرى معها تحقيقا حول ثروة سلامة في فرنسا.

ومن أبرز التهم التي وجّهت إليها “تكوين منظمة إجرامية، وغسل أموال، واحتيال ضريبي خطير، وإخفاء جرم يعاقَب عليه بالسَجن 10 سنوات”.

وأضاف منصوري، أن الهيئة قررت أيضاً “رفع السرية المصرفية عنها تجاه المراجع القضائية المختصة، على أن لا يشمل هذا القرار حسابات توطين الراتب”.

وفي 31 يوليو/ تموز الماضي، انتهت ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي تولى منصبه في أغسطس/ آب 1993، ومُددت ولايته 4 مرات، وواجه في السنوات الأربع الأخيرة دعاوى قضائية واتهامات بالاختلاس وتبييض أموال ينفي صحتها من قضاء دولي ومحلي.

وفي مارس/ آذار الماضي أعلنت كل من فرنسا وألمانيا ولوكسمبورغ تجميد 120 مليون يورو من الأصول اللبنانية إثر تحقيق في اختلاس أموال، في خطوة تستهدف سلامة و4 من أقربائه.

كما صودر عدد من العقارات في فرنسا يشتبه بأن ملكيتها تعود لسلامة، بما في ذلك شقق في الدائرة 16 التي تعد الأغلى سعرا في العاصمة باريس، ومساحات تقع في جادة الشانزليزيه، إضافة إلى حسابات مصرفية.

ومنذ 2021، يلاحق سلامة ورفاقه قضائيا داخل لبنان ومن قبل دول أوروبية، أبرزها فرنسا وسويسرا وألمانيا، بتهم فساد وغسل أموال والاستيلاء على أموال من مصرف لبنان.

وفيما لم تعلن نتائج تلك التحقيقات، إلا أن سلامة عادةً ما ينفي صحة الاتهامات.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

حاكم سوريا الجديد: لن ننصر طرفاً على آخر في لبنان

قال قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، اليوم الأحد إن "سوريا تغيرت واستطعنا حماية المنطقة والإقليم ونقف على مسافة واحدة من الجميع".

ونقل "تلفزيون سوريا" اليوم عن الشرع خلال لقائه وفداً لبنانياً برئاسة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط  في دمشق ، أن سوريا دخلت مرحلة جديدة في بناء الدولة والابتعاد عن الثأر، موضحاً أن "سوريا لن تنصر طرفاً على آخر في لبنان ونحترم سيادة لبنان ووحدة أراضيه وأمنه".

وأضاف "نأمل أن ينتهي الانقسام الطائفي في لبنان وأن تحل الكفاءات مكان المحاصصة"، مؤكداً أن "لبنان عمق استراتيجي وخاصرة لسوريا، ونأمل بناء علاقة استراتيجية وثيقة بين البلدين".

وتابع قائلاً: "معتزون بثقافتنا وإسلامنا وديننا يحمي حقوق كل الطوائف والملل"، مشيراً إلى أن "أهالي السويداء كانوا جزءاً من العملية العسكرية التي أسقطت النظام".

لحظة وصول قائد هيئة تحرير الشام أحمد #الشرع الى قصر الشعب في #دمشق للقاء الوفد اللبناني الذي يترأسه وليد #جنبلاط. pic.twitter.com/fByXyWvIWw

— Al Modon - المدن (@almodononline) December 22, 2024

ولفت إلى أن "النظام السابق قمع اللبنانيين والسوريين واغتال قيادات من الجانبين" ، معرباً عن التطلع لإعادة "العلاقات الأخوية بين الشعبين السوري واللبناني".

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ الجيزة يتابع أعمال تطهير مصرف الرزقة بقرية أبو صير
  • نائب محافظ الجيزة يتابع ميدانيا أعمال تطهير مصرف الرزقة بقرية أبو صير
  • المصرف المركزي يبقي على توقعات نمو الاقتصاد المحلي عند 4% خلال 2024
  • صحيفة فرنسية تكشف مكان رفعت الأسد
  • عاجل- «ثوان تفصلك عن أموالك».. البنك المركزي المصري يطلق خدمة تحويل أموال لحظية من أي دولة (تفاصيل)
  • حاكم سوريا الجديد: لن ننصر طرفاً على آخر في لبنان
  •  الـIFC تتخارج من المصرف التجاري العراقي 
  • «سلامة الغذاء» تشن حملات تفتيشية للتأكد من جودة الأغذية في جميع المحافظات
  • يخص حسابات العملاء .. إجراء جديد من البنك المركزي للمصريين في الخارج
  • تقارير : تجميد أموال الاسد في روسيا وأسماء تطلب الطلاق