تدشين أنشطة وفعاليات الذكرى السنوية للشهيد في سنحان وبني بهلول
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
دشنت السلطة المحلية في مديرية سنحان وبني بهلول بمحافظة صنعاء اليوم، أنشطة وفعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
وخلال فعالية التدشين، أكد الناشط الثقافي عبد الكريم عاطف إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد للتأكيد على التضحيات الجسام التي قدمها الشهداء نصرة للدين والدفاع عن الأمة.
وأشار إلى أن تضحيات الشهداء أثمرت انتصارات عظيمة في دحر الأعداء وإفشال مؤامراتهم في إخضاع الأمة والسيطرة على الوطن .
ولفت إلى ما حققه الشعب اليمني من انتصارات جاءت بفضل تضحيات الشهداء وإرادتهم القوية في مواجهة قوى الكفر والاستكبار، منوها بالموقف الصادق للشعب اليمني في الدفاع عن مظلومية الشعبين الفلسطيني واللبناني من خلال دعم واسناد محور المقاومة وضرب كيان العدو الصهيوني.
وحث عاطف، الجميع بالسير على خطى الشهداء في مواجهة الأعداء والانتصار للدين ولإرادة الأمة في الحرية والاستقلال والكرامة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الذكرى العاشرة لجريمة (فج عطان)
وفي تفاصيل الحادثة التي مرّ عليها عام أنّه، في الساعة العاشرة من صباح يوم الإثنين 20 ابريل 2015 ألقت طائرات العدوان قنبلة محرمة دوليا أدت إلى دمار هائل في أحياء العاصمة المحيطة بمنطقة فج عطان.
وحصدة القنبلة أرواح أكثر من 120 مدنياً، كما جرح قرابة 800 شخص، في مساحة امتدت لأكثر من 3 كيلومترات مربعة داخل أحياء المدينة السكنية، ونزح 80% من ساكني الحي الذي ألقيت فيه القنبلة، كما لحقت أضرار بـ700 منزل ومنشئة خدمية، بالإضافة إلى تدمير أكثر من 200 سيارة.
وفجع سكان العاصمة بجريمة وحشية للعدوان، وتناثرت أشلاء عشرات الجثث في شوارع العاصمة، من المواطنين الذين صودف مرورهم منطقة فج عطان اثناء إلقاء القنبلة. واكتظت مستشفيات العاصمة بالشهداء والجرحى الذين تم إخراجهم من تحت أنقاض عشرات المنازل ومقار عملهم ومن المحالات التجارية ومن الشوارع.
وأعلنت وزارة الصحة حالة الطوارئ القصوى، كما أطلقت نداء استغاثة لكافة سكان العاصمة ومحيطها للتبرع بالدماء لإنقاذ الجرحى. ورجح خبراء ومحللين عسكريين حينها أن السلاح الذي استخدمه العدوان على منطقة فج عطان هي قنبلة فراغية شديدة التدمير.
وكشف غوردون دوف وهو خبير ودبلوماسي أمريكي عن ألقاء العدوان السعودي الأمريكي لقنبلتين من النترون ” أحدها على منطقة فج عطان والأخرى على جبل نقم” خلال عدوانها على اليمن الذي بدأته في 26 مارس الماضي.
وأوضح دوف، وهو دبلوماسي معتمد ومقبول باعتباره واحدا من كبار خبراء الاستخبارات وخبراء الأسلحة النووية، ” تعتبر القنبلة “التي تم ألقائها على نقم” هي النووية الثانية التي تسقطها السعودية على اليمن”.
وذكر دوف في تقرير نشر منتصف ديسمبر الماضي على موقع Veterans Today مزوداً بالأدلة العلمية حول القنبلة التي سقطت على جبل نقم في 20مايو الماضي، أن القنبلة ليست تقليدية وهي لا تزن 2 كيلو – بل هي أكبر بكثير.
وأكد غوردون دوف، إن طائرة اسرائيلية مطلية بألوان سلاح الجو السعودي هي من ألقت بالقنبلة النيوترونية، بحسب قوله.