ووفلرهامبتون يتغنى بسحر آيت نوري أمام مانشستر يونايتد
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
نشر الحساب الرسمي لنادي ووفلرهامبتون الانجليزي، على “تويتر” فيديو لمراوغات، لاعبه الدولي الجزائري، ريان آيت نوري، من مباراة أمس، أمام مانشستر يونايتد.
وأرفق الحساب الرسمي لـ”الوولفز” تغريدته بعبارة، تغنى من خلالها بسحر مدافع الخضر، وقال فيها: “الأقدام السحرية لريان”.
وأظهر الفيديو، آيت نوري، وهو يركض بالكرة من منطقة ناديه وسط 4 لاعبي من المان يو، قبل أن يراوغ أحدهم بطريقة مميزة ويمرر الكرة لزميله.
للإشارة فقد شارك الدولي الجزائري أساسيا، في المباراة التي حسمها الشياطين الحمر بهدف يتيم، ضمن افتتاح لقاءات الفريقان في البريميرليغ، قبل أن يترك مكانه في الدقيقة 77.
Rayan’s magic feet.
???????????? pic.twitter.com/AP9bJ8FJ3g
— Wolves (@Wolves) August 15, 2023
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مدربة حساب ذهني تروي تجربتها في تعليم طلاب مكفوفين
دمشق-سانا
من إيمانها بفكرة قدراتهم الاستثنائية، خاضت مدربة الحساب الذهني الشابة نوار الدياب تجربة مميزة على حد تعبيرها في تدريب الأطفال المكفوفين على الحساب الذهني باستخدام المعداد “الأباكوس” و المعداد الافتراضي.
وبدأت فكرة تعليم الحساب الذهني لهذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة وفق نوار بعد زيارتها لمعهد المكفوفين في دمشق، والذي يضم طلاباً من مرحلة التعليم الأساسي وحتى الثانوي إلى جانب قسم للتدريب المهني والدارسين فيه، وتتدرج إعاقتهم من حالة ضعف البصر الجزئي وحتى الكلي.
وأوضحت المعلمة الشابة نوار أنه بالتنسيق مع إدارة المعهد باشرت إعطاء دروس الحساب الذهني للراغبين من الطلاب سواء بشكل مباشر أو عبر جلسات أون لاين.
ووصفت نوار تجاوب الطلاب المكفوفين معها بالقول: “وجدت لدى الطلاب قدرات عظيمة.. ولم أجد أي صعوبة في التعامل معهم.. بفرق أنهم اعتمدوا على السمع واللمس ليفهموا الفكرة”، لافتة إلى تميزهم عن أقرانهم الأسوياء، حيث تفقوا في المعداد الافتراضي بسبب مقدرتهم المميزة على التخيل.
وحول تطوير هذه التجربة بينت مدربة الحساب الذهني أنها تعمل حالياً على تحقيق هدفين، الأول دورة للأطفال المكفوفين على مكعب الروبيك عن طريق اللمس واستبدال الألوان بأشياء محسوسة، والثاني دورة إعداد مدرب حساب ذهني من الشباب المكفوفين ليقوموا بدورهم بتدريب الأطفال.
ورأت نوار بعد هذه التجربة أنه يمكن التوجه بشكل أكبر لتدريب وتعليم الأطفال المكفوفين على كل وسائل التعليم العلمية والنظرية لإظهار مهاراتهم وإبداعاتهم، والاستفادة منهم كقوة علمية وعملية في المستقبل.