عاش ركاب رحلة للخطوط الجوية الكورية -التي اتجهت من العاصمة التايلندية إلى نظيرتها الكورية الجنوبية- لحظات رعب عندما حاول أحد الركاب فتح باب الطوارئ أثناء الرحلة.

ووفقًا لتقارير، ترك الراكب -بعد نحو ساعة من إقلاع الطائرة- مقعده وجلس على مقعد مخصص لطاقم الضيافة بجوار باب الطوارئ. وعندما طلب الطاقم منه العودة، بدأ في التصرف بشكل غير طبيعي محاولا فتح باب الطوارئ.

وبفضل تدخل أفراد الطاقم ومساعدة بعض المسافرين، تمت السيطرة على الراكب، ووصلت الطائرة بأمان إلى العاصمة سول، حيث تم تسليمه إلى السلطات للتحقيق معه بشأن الدوافع وراء محاولته التي هددت سلامة الطائرة والركاب.

Passenger arrested after attempting to open an exit door on board Korean Air flight KE658.

In a statement Korean Air said a foreign male passenger was overwhelmed by crew and passengers on flight KE658 while flying between Bangkok and Seoul.

The passenger sat in a crew-only… pic.twitter.com/ARktP1DCYv

— Breaking Aviation News & Videos (@aviationbrk) November 9, 2024

وعلى الرغم من صعوبة فتح باب الطائرة أثناء الطيران بسبب اختلاف الضغط داخل المقصورة وخارجها، الذي يخلف قوة تمنع الباب من الانفتاح، فإن هذه المحاولات تظل مصدر قلق، خاصةً عند اقتراب الطائرة من الهبوط، حين يقل الفارق في الضغط.

ووفقًا لخبراء الطيران، تمتاز أبواب الطوارئ أيضًا بأقفال أوتوماتيكية تُفعَّل عندما تصل الطائرة إلى سرعات عالية، مما يضمن حماية إضافية للركاب.

حوادث مشابهة

يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تشهد الطائرات المدنية مثل هذه الحوادث؛ ففي مايو/أيار 2023، ألقت السلطات القبض على شخص حاول فتح باب طائرة تابعة لشركة "آسيانا" الكورية بينما كانت في مرحلة الهبوط.

وعلى الرغم من هبوط الطائرة بسلام، تسببت الحادثة في مشاكل بالتنفس لبعض الركاب الذين نقلوا إلى المستشفى.

A passenger opened an emergency exit door during a flight in South Korea, forcing the crew to land while it was still open.

Air blew through the cabin of the Asiana Airlines jet, slightly injuring 12 people. pic.twitter.com/Nl8HqXeiLb

— The Associated Press (@AP) May 26, 2023

وفي حادثة أخرى عام 2022، حاولت راكبة فتح باب الطائرة أثناء رحلة من هيوستن إلى كولومبوس، مُدعيةً أن "رسالة إلهية" دفعتها إلى ذلك.

وعلى إثر محاولتها، اضطرت الطائرة للهبوط اضطراريًا في مطار بيل وهيلاري كلينتون الوطني.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فتح باب

إقرأ أيضاً:

اضداد السليمانية

بقلم : د. علاء هادي الحطاب ..

تقاس الندوات والملتقيات وكذلك مراكز التفكير السياسي بمخرجاتها التي من المفترض ان تأتي بشيء جديد عمن سبقها من مخرجات او افكار او دراسات، اي ان معيار الانجاز والمُخرج العلمي والفكري الجديد والعملي الذي يضيف الى المشكلة حلا او على الاقل مقترحا او رؤية. 
ولهذا تعقد المؤسسات ذات العلاقة سواء كانت كليات او مراكز تفكير او حتى مؤسسات معينة ندوات وحوارات تستضيف فيها معنيين من خارج كوادرها ليضيفوا اليها طروحات تخدم الشأن محل البحث والدراسة.
ملتقى السليمانية الذي تقيمه الجامعة الامريكية في السليمانية والذي يرعاه رئيس الجمهورية الاسبق الدكتور برهم صالح هو واحد من تلك الملتقيات الذي يهتم بالشأن الفكري والعلمي والاكاديمي في الموضوعات التي يتم بحثها ومناقشتها، وما يميز هذا الملتقى الذي اختتم اعماله في دورته التاسعة قبل ايام في السليمانية هو التنوع الفكري والسياسي والايديولوجي لضيوفه، اذ استطاع هذا الملتقى في دورته التاسعة ان يجمع اضداد مختلفين سياسيا وفكريا داخليا وخارجيا، فقد ضمت قاعته ابان الافتتاح سياسيين عراقيين اختلفوا وتصارعوا كثيرا، وربما بعضهم ما يزال كذلك، كذلك جمع متصارعين على المستوى الدولي ولاحظنا كيف جلس الايراني مثلا الى جانب الامريكي في حوار واحد وعلى منصة واحدة، بل تبادلوا ارقام الهواتف فيما بينهم.الموضوعات التي طُرحت داخليا وخارجيا كانت مهمة على مستوى الرؤية والموقف، وعلى لسان صانعي قرار او اكاديميين يقدمون طروحات وقراءات استشرافية للمستقبل، والاخير بحد ذاته عصف ذهني مهم، يمكن الاستفادة منه على مستوى اتخاذ القرار او تحليل الاحداث الجارية في العراق والمنطقة، بل والعالم. 
هكذا ملتقيات مهمة، ليس فقط لجمعها اضداد وسماع مواقف كل منهم ورؤيته وجها لوجه، بل تكمن اهيمتها في دراستها وتفكيكها والعمل عليها، فلم يأت المسؤول ليلقي مجرد كلمات ويذهب، بل جاء ليرسل رسائل لمواقف محددة، بينما الباحث جاء ليقدم عصارة خبرته في مجال اختصاصه الذي يشتغل عليه، بينما ضيوف الملتقى وهم في غالبيتهم من النخبة يجدون فيما يُطرح موائد غنية للبحث والتحليل. 
استمرار عقد هكذا ملتقيات في السليمانية او بغداد او اي مكان اخر في العراق، حتما يغني التجربة السياسية اذ لم يكن على مستوى القرار كونه يحتاج لارادة سياسية فأنه يغنيه على مستوى الفهم والادراك.

د. علاء هادي الحطاب

مقالات مشابهة

  • شاهد.. إحباط محاولة تهريب أكثر من 17 كيلوغرام من (الشبو)
  • مروحية ركاب تعمل بالهيدروجين تنجح في رحلتها الاختبارية الأولى
  • اضداد السليمانية
  • فيديو.. إمام مسجد يعيش لحظات رعب أثناء زلزال إسطنبول
  • لحظات رعب عاشتها مذيعة تركية خلال زلزال إسطنبول
  • آية سماحة تحتفل بعيد ميلادها وسط أجواء مرحة ومبهجة مع أصدقائها وتشارك الجمهور لحظات من السعادة عبر إنستجرام
  • بطريقة غير متوقعة.. أم تفضح قاتلها قبل لحظات من مصرعها
  • لحظات فاصلة في تجديد الخطاب الديني.. مشاتل التغيير (15)
  • شاهد بالفيديو.. عشة الجبل تقدم فواصل من الرقص المثير أثناء حضورها حفل للفنانة ميادة قمر الدين ببورتسودان وتتفاعل بشكل هستيري بعدما رددت “ملكة الرق” إسمها
  • شاهد / سر تسمية الطائرة المسيرة يافا؟ ولماذا غضب نتنياهو؟