ضبط شخصين سرقا محل مصوغات ذهبية بقنا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط شخصين لقيامهما بسرقة محل مصوغات ذهبية بقنا.
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة قوص بمديرية أمن قنا بقيام شخصين بالدلوف لداخل إحدى محلات المصوغات الذهبية "الكائنة بدائرة المركز"، وإطلاق أحدهما أعيرة نارية من بندقية آلية كانت بحوزته، ونجاحهما فى الإستيلاء على كمية من المصوغات الذهبية، ولاذا بالهرب مستقلان دراجة نارية.
عقب تقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد وضبط مرتكبا الواقعة (عاطلين – مقيمان بدائرة المركز)، وبحوزتهما مضبوطات أبرزها، (المصوغات الذهبية المستولى عليها – بندقية آلية "المستخدمة فى الواقعة") ، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية ضبط بسرقة محل مصوغات بقنا
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي فرصة ذهبية لبناء الاستقلال المالي
سلطت الكاتبة المتخصصة في الشؤون المالية الشخصية جيمي كاتمول -في مقال حديث نشرته مجلة فوربس- الضوء على الكيفية التي يمكن من خلالها استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي "إيه آي" (AI) لتحقيق الاستقلال المالي، خاصة من خلال دعم رواد الأعمال في إطلاق مشروعاتهم بأقل التكاليف الممكنة.
ريادة الأعمال أصبحت أكثر سهولةولطالما اعتُبرت تكلفة تطوير البرمجيات من أكبر العقبات أمام تأسيس الشركات، خصوصا في مجالات التقنية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما الذي تعرفه شركات الإعلانات الكبرى عنك؟list 2 of 2كيف تتحول أسواق المال الهابطة إلى فرص استثمارية؟end of listإذ قد تصل تكلفة تطوير تطبيقات الهاتف إلى ما بين 30 ألفا و300 ألف دولار، إلى جانب التكاليف المرتفعة لتوظيف فرق تطوير داخلية أو التعاقد مع شركات خارجية. إلا أن كاتمول تشير إلى أن "تقدم أدوات الذكاء الاصطناعي في البرمجة قد غيّر المعادلة تماما".
وتقدم شركة "سوفت ماين" مثالا بارزا في هذا المجال، حيث توفر منصة لتطوير التطبيقات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مما يتيح للمستقلين وأصحاب المشاريع الصغيرة بناء تطبيقاتهم دون الحاجة إلى مطورين محترفين، وبالتالي تقليص التكاليف بشكل كبير.
ووفقا لتقرير صدر عن شركة "ماكينزي" في 2023، فإن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي قد ترفع من إنتاجية المطورين بنسبة كبيرة، مما يعزز من فرص خفض النفقات.
إعلان تقليل التكاليف وزيادة الربحيةوتشير كاتمول إلى أن أدوات الذكاء الاصطناعي تمنح رواد الأعمال العديد من المزايا المالية، أبرزها:
خفض تكاليف التأسيس: حيث يمكن بدء مشروع برأس مال أقل دون الحاجة إلى فريق تطوير ضخم. تسريع إطلاق المنتجات: تساهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقليص مدة تطوير المنتجات، مما يسمح باختبار الأفكار بسرعة والتكيف مع السوق. زيادة الربحية: من خلال تقليل النفقات التشغيلية، يمكن توجيه الموارد نحو اكتساب العملاء والتوسع في السوق. خفض مستوى المخاطرة: أشارت دراسة صادرة عن "سي بي إنسايتس" إلى أن 38% من الشركات الناشئة تفشل بسبب استنفاد الأموال، غالبا بسبب الإفراط في الإنفاق على تطوير المنتجات. وهنا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساهم في الحفاظ على التكاليف ضمن الحدود المعقولة. توازن في السوق الرقميةتوضح كاتمول أن الشركات الكبرى لطالما كانت تهيمن على أدوات التطوير والتقنية بفضل ميزانياتها الضخمة.
بيد أن الذكاء الاصطناعي بدأ في "تسوية أرض الملعب"، بحسب تعبيرها، من خلال منح الشركات الصغيرة والأفراد أدوات فعالة لبناء مواقع إلكترونية، وتصميم تدفقات العمل، وتطوير تطبيقات بكفاءة وجودة عاليتين.
الذكاء الاصطناعي كرافعة للنمو الماليومن النصائح الأساسية التي قدمتها الكاتبة في التقرير: "استثمر في ما يهم فعلا"، في إشارة إلى أهمية تركيز رواد الأعمال على التسويق، وتطوير تجربة العملاء، وتحسين المنتج، بدلا من إنفاق مبالغ طائلة على التطوير البرمجي التقليدي. فمن خلال إعادة توجيه الموارد، يمكن تحقيق الاستقرار المالي والنمو طويل الأمد.
بحسب فوربس، فإن التحول نحو استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال ريادة الأعمال لم يعد خيارا، بل ضرورة في زمن يبحث فيه الجميع عن الاستقلال المالي والتحكم في مستقبلهم.
إعلانولمن يتطلّع إلى تأسيس عمله الخاص، فإن هذه اللحظة، بفضل الذكاء الاصطناعي، قد تكون الأنسب للانطلاق نحو الحرية المالية.